قناة الجيش وسريع القاسم
محمد طاهر الخليفاوي
نعيش هذه الايام بازدحام شديد في شوارع بغداد المكتضة بكل شيء تكون ذروتها في جميع الايام والأوقات حتى ايام العطل والمشكله التي يعاني منها الأغلبية وخصوصا في جانب الرصافة في طريقي السريع محمد القاسم وقناة الجيش حيث تكمن أسباب الازدحام في هاذين المشروعين المهمين بسبب حفريات بسيطة وخصوصا في انفاق القناة حيث نشاهد عند الوصول إلى النفق نرى عباره عن تشققات بسيطة وقطع بسيطة لايحتاجها جهد وهذه في جميع انفاق القناة بدون استثناء وفي كل مره يغلقون النفق لمدة شهر في سبيل تصليح هذه المعضله وعندما يغلق النفق تعلمون ماذا يحدث من زحام كبير خارج النفق حيث تستلمه شركة محليه يعملون بها عامل او عاملين ولانعلم كم الكلفة التي دفعت لتصليحه وانا متاكد بمبالغ خيالية وعندما ينجز هذا المشروع العملاق في رأيهم ولم يمر عليه ايام فقط وتعاد هذه التخسفات إلى حالتها الأولى وكانّه لم يلمسها احد….
مشكلة عويصة
وهذا الجهد والمبالغ وخلق الزحام عند غلق النفق وترجع كما يقال المثل حليمة إلى عادتها القديمة وللعلم ان هذه المشكلة العويصة يمر بها سكان الرصافة منذ عشرات السنين ولم تمسكها شركة مختصة ورزينة بموضوع التخسفات حيث تستهلك وتتحفر بأيام عديدة مجرد استخدامها من قبل السيارات وهذه الحالة بمعاناتها ايضا معها يكون طريق محمد القاسم الذي نرى فيه ازدحام شديد بسب بسيط عباره عن حفره صغيره مرت عليها اشهر عديدة ومرات سنين و لم يلتفت اليها احد …هذه المشكلات الصغيره في نظر دائره كبيره من دوائر الدوله وبنظرات كبيره يراها المواطن و التي تؤثر على حالة الشارع المزدحم بالسيارات وهذه من المشاكل العظيمة وحلها بسيط وتجعل انسيابية السيارات بصوره طبيعية حيث وجودها تخلق الازدحام الكبير الان في مفصلين مهمه جدا في بغداد والجميع يتسائل ألم يمر مسؤول في المحافظه او من الأمانة ويرى المأساة بعينة ويقوم بالإيعاز بتصليحها حتى نقضي على جزء من هذا الازدحام الذي يؤثر عليه كل شيء واقتراحنا ان تؤسّس دائرة مسؤليتها تصليح الحفر والتخسفات في الشوارع المهمه بنفس الوقت لان بقاءها يؤثر خلال ذروة المشاكل البسيطة يخلق الازدحام الذي يدمر الأعصاب ويؤخر الناس عن أعمالهم وتكون حالة سلبية في المحافظة ويجب ان تضع الحلول حتى نقضي على هذه الظاهره التي اصبحت حالة تعيش معنا ليلا ونهارا وحتى في أوقات متاخرة من اليوم …