غزة والترحيل
ذنون محمد
ما نعيشه من وهن كبير ومن تجارة بقضايا الامة الحقة هو نتاج طبيعي لما يحدث اليوم من حال ومن واقع مرير جدا واقع قد يغير خارطة الشرق ويرمي بما له من مصير في زاوية مهملة فلسطين كانت قضية الامة ولا يمكن لاي مسؤؤل عربي ان يتنازل عنها وعن حقوق هذا الشعب الذي قطعت ارضه وهجر شعبه وبات اليوم على صغحه جديدة من التهجير والذي بات مشروعا امريكيا من اجل القضاء على هذه القضية .لما وصلنا الى هذا الحال ولما باتت هذه القضية بيد من له القوة والسلطة والتعنت في ظل الوهن العربي الذي طال كل دولة عربية خاصة التي تعرف بدول المواجهة بينما اهل الارض لا صوت لهم سوى كلمات من رفض لا تجدي نفعا ان الاردن ومصر بالذات دول تنظر الى امريكا نظرة العبد الى سيده دول لا قرار لها في ظل خوفها من امريكا ومن انقطاع الدعم لها دول تنظر الى مصلحتها فقط اما مسألة كرامة الامة وقضية فلسطين المركزية او التي كانت مركزية لها سابقا فهي الان دول هشة في كل شي لا تستطيع ان ترفض اي قرار امريكي ترامب وما ان عاد الى السلطة وما ان دخل البيت الابيض صك اسنانه على العالم كله وبات يريد ان يفرض ماله من قوة على الجميع ابتداء بالصين واوربا ودول الجوار له كل من كندا والمكسيك ولكن تلك الدول عاملته بالمثل من خلال الرسوم الضريبية ايضا فلم تصمت او تتسول به كما كان حكامنا العرب ممن بات لا يقوئ على اي كلام في ظل كل قرار امريكي على دولنا التي تدعي العروبة ان تضع تجارب دول اخرى امام نصب اعينها واقصد تجارب كوبا او كوريا او فيتنام او الصومال فعلى اعتاب تلك الدول سقطت اكثر من مؤامره امريكيه بفعل القرار الشجاع وبفعل الشدة التي جابهت بها تلك الدول كل مشروع امريكي في وقتها فمتى نكون كما كانت هذه الدول من قوه ومن اراده ومن قوة في كل قرار جابهت به كل خطة امريكية ان امريكا ترامب تفكيرها مادي لا اكثر فهي تسعئ من خلال ما لها من مادة من ان تفرض مالها من اراده ومن مشاريع على المنطقة العربية بالذات خاصة الدول المعنية مصر والاردن اما السعودية فهي من باب ان امريكا هي من تحميها من خطر اخر فعليها ان تذعن الى مالها من قرارات اعود واقول انه زمن الوهن لا اكثر زمن التسول على ابواب امريكا ومن الحصول على مالها من رضئ لا اكثر وعلى الشعوب العربيه ان تعي خطوره ذلك وان تعي حقيقه حكامها ممن باب كل شئ في سبيل الكرسي لا اكثر ...