صدر حديثاً .. الدولة الغريقة والهروب الى الامام
عمان - الزمان
عن شركة الاديب للطباعة والنشر في عمان اصدر الكاتب والصحفي رياض عبد الكريم كتابه الثاني المعنون الدولة الغريقة والهروب الى الامام تناول فيه بالتحليل الموضوعي لمجمل الوضع السياسي في العراق وقضايا في شؤون ادارة الدولة وعمل البرلمان وابرز قضايا الساعة في الساحة المحلية .
وذكر الكاتب للزمان موضحاً :
الكتاب هو تعبير وتبني موقف لما حصل ويحصل في العراق ، وهو سلسلة مقالات كُتِبَتْ في زمن الوجع العراقي اخترتها من بين اكثر من مئة مقال كتبتها مابين عام 2008 لغاية 2024 ، ونُشرت في الصحافة المحلية والعربية ،والكثير من المواقع الاكترونية ، اردت من خلالها ان اوصل لسلطات الحكم والطبقة السياسية ماينبغي ان يكون ويحصل وهي افكار ومقترحات وانتقادات سلمية لادارة الدولة وتصحيح مسارات ماتسمى بالعملية السياسية ، دون التطرق اطلاقاً لمسميات او شخصيات قد يفهم منها تأويلاً لمنهج اسقاطي او ترويجي ،فقد اعتمدت المنهج الوطني الذي يمكن ان يساهم في تنضيج وبلورة رؤية لمستقبل عراق مزدهر خالٍ من شوائب الطائفية والفساد والتهميش والاقصاء واحترام الحق الانساني ، ولكن للاسف اكتشفت ان من يعنيهم ماكتبت لا يقرأون ولايسمعون ولاينطقون ، لكنهم يطبقون قول فرعون : لاترون الا ما ارى :
واضاف :
لذلك كانت مقدمة الكتاب بالمختصر كما يلي :
المختصر
فيما يجب ان يقال
كأن الزمن قد توقف ..
والمكان قد اختفى ،
تبعثر الناس ، وتشتت الوطن ، كثر الشتات ، وضاعت القيم ،
سُحقت الفضيلة ، وقُدست الرذيلة ،
اضمحلت الافكار ، وعم الجهل ، علت الصرخات ، وهلكت الاحلام ، استبيح الحق ، وشاع الانتهاك ،قتلت الحقيقة ، وحلت الخديعة ،
شعب دمرته ارادات مجحفة ، وبلد اهلكته سياسات فاسدة
واقتصاد ، خربته عقول متخلفة ، وبرلمان غابت عنه الحلول ،
وحكومات ، كان السوء صفاتها ، والفساد غاياتها ،
واختفى الفرح ، وساد الحزن
وانتاب النفوس شؤم وقهر ، وبحت الحناجر من حدة اللعنات ، واطبق علينا اليأس والأسى ،
وكثر الكلام عن الماضي وجماله ، وتقوض عن الحاضر لسوئه ،
وصمت حول المستقبل لضبابيته ،
وبقي الزمن هو الشاهد الصامت ،
ولاحياة لمن تنادي