البزاز.. خيار وطن

علاء ال عواد العزاوي

بعد العام 2003 فقد المواطن العراقي اي بارقة للامل في ان يلبي مسؤول نافذ او مسؤول تشريعي اي من احلامه البسيطة او علاج لاوجاعه ووصلت حالات الكبت المجتمعي اوجها.. ولكن عندما اطلت مؤسسة الاعلام العراقي المستقل التي كانت باكورة اعمالها جريدة الزمان التي تأسست قبل العام 2003 وكانت ولازالت من اوائل الصحف العربية ذات الاسلوب الصحفي السلس الذي يحاكي جميع القراء صوت للعراقيين جميعا وبعدها اطلت قنوات الشرقية ومنصة 1001 التي اصبحت قناة الشعب رقم 1في العراق وفي الوطن العربي..لقد ايقن المواطن العراقي ان سعد البزاز  هو الملاذ لكل ما تقدم فهو (العظماوي والكظماوي و المصلاوي والبصراوي والحلاوي والاربيلي والكركوكي والبغدادي.. فهو باختصار واحد من اهل بيت كل عراقي) هنيئا لكم استاذنا وكبير رموز الإعلام العربي سعد البزاز هذا الشعور والاحساس الذي اسكنه قلوب كل العراقيين..ان البزاز المحترم وكما يسمونه العراقيين (صاحب الحظ والبخت) يبحث عن صاحب الحاجة الممطلوب فانت تسدد دينه والمريض تدفع مصاريف علاجه وكبير السن تعطيه راتب شهري يعينه والتي تسكن العراء تستأجر لها بيتا يسترها والعاطل تعطيه رزقا يعيش من اجله والكثير الكثير وتنتخي نخوة لن ينتخيها (اي مسؤول عراقي) .. ويلبي اي طلب له بسرعة  ولايبتغي من وراء ذلك اي مكسب انتخابي او سياسي او علو في الارض بل (مرضاة الله). انه رجل لايكرر وهيهات ان يكرر ..  فشكرا جميلا من اهلك وناسك واحباؤك وتلامذتك بحجم العراق ومحبة اهل العراق.. ياابن العراق البارالله يتقبل منكم اعمالكم امين..

خارج المتن

ان شعبكم واهلكم وناسكم في اشتياق الى رؤيتكم وسماع صوتكم واولهم  كاتب هذه الحروف والكلمات فأن اعتزازنا وفخرنا  بكم لكبير  لايوصف.