أهالي بعقوبة يواصلون إحتجاجهم على إقالة المعموري

الداخلية: إجراءات جديدة لتعزيز الواقع الأمني في ديالى

ديالى ــ سلام الشمري

وجه وزير الداخلية٬ عبد الأمير الشمري٬ بجملة من الإجراءات لتعزيز الأوضاع الأمنية والخدمية في ديالى، وذلك خلال زيارته الى المحافظة٬ ضمن توجهات الوزارة لرفع قدرات التشكيلات الأمنية. واشار الشمري خلال مؤتمر صحفي عقده في ديالى٬ حضرته (الزمان) امس الى (التوجه لتسلم قوات الشرطة الملف الأمني في مراكز مدن بعقوبة، خانقين، الخالص، المقدادية، ونقل الجيش وقوات الحشد الشعبي خارج المدن، في خطوة تهدف إلى تعزيز الاستقرار الأمني٬ وإعادة تنظيم انتشار القوات الأمنية).

موقع مروري

 مبيناً ان (هناك مساع لافتتاح موقع مروري جديد شرق بعقوبة، واخر للجوازات في قضاء خانقين، بهدف تخفيف الضغط على الدوائر الحالية وتقديم خدمات أكثر كفاءة للمواطنين ، الى جانب تشكيل لجان متخصصة تبدأ عملها الأسبوع المقبل٬ لإعادة ما تبقى من النازحين إلى قراهم وحسم هذا الملف نهائياً)٬ وبشأن ملف المخدرات، أوضح الشمري ان (معدلات ترويج المخدرات انخفضت بشكل واضح، لاسيما في ديالى)٬ لافتاً الى (اعتقال شبكات دولية تتاجر بالمواد المخدرة٬ وضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة)٬ اما بالنسبة للجريمة فأكد الوزير (انخفاض معدلات الجريمــة المنظمة بنســـبة 43 في عموم العراق، وتراجع معدلات الترويج للمخدرات وارتفاع أسعارها في العراق وديالى تحديداً٬ بفعل الحملة الأمنية التي تشنها الأجهزة الامنية لمعالجة هذه المشكلة٬ بما ينسجم مع توجيهات رئيس الوزراء)٬ منوهاً الى (إحالة أكثر من 4500 منتسب وضابط إلى التقاعد خلال العام الماضي، بعد قرار محاكم قوى الأمن الداخلي وأحكامها في قضايا رشوة واستغلال وظيفي)٬ وتضمنت الزيارة افتتاح مقر قيادة العمليات الجديد، الذي يعنى بالاستجابة الفورية وفق الرقم 911، إلى جانب زيارة محكمة الاستئناف لتعزيز التنسيق مع القضاء بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك. وناقش وزير الداخلية٬ مع رئيس محكمة استئناف ديالى، القاضي حسين كاظم، الوضع الأمني في المحافظة٬ وتوسيع التعاون بين القضاء والجهات الأمنية٬ بحضور محافظ ديالى ورئيس وأعضاء مجلس المحافظة. وذكر بيان امس ان (الاجتماع ناقش دعم الوضع الأمني في المحافظة٬ وتعزيز التعاون بين الجانبين بما يخدم تعزيز استتباب الامن داخل المدينة). من جانب اخر٬ يستمر الحراك السلمي في ناحية الإمام محمد سكران التابعة لقضاء بعقوبة بالمحافظة، بتظاهراته السلمية منذ شهر، مطالباً بإلغاء قرار مجلس ديالى. وقال عضو تنسيقية الحراك، محمد جاسم لـ (الزمان) امس إن (التظاهرات السلمية في ناحية الإمام محمد سكران مستمرة منذ شهر للمطالبة ببقاء هادي حسين المعموري مديراً للناحية، وإلغاء قرار مجلس ديالى بتكليف مسؤول أخر)٬ مشيراً الى ان (التظاهرات استمرت حتى هذا الوقت استناداً الى مشروعيتها، في ظل تضامن العشائر ومختلف الأطياف مع مطلب الحراك بالإبقاء على المعموري في منصبه)، وأضاف جاسم ان (الحراك متواصل دون توقف حتى تنفيذ المطلب).

مطلب قانوني

 موضحاً ان (المطلب قانوني ومشروع، نظراً لما يتمتع به المعموري من علاقات وثيقة مع العشائر والأطياف كافة، ونجاحه في أداء مهامه ومسؤولياته تجاه الاهالي)، ولفت الى ان (مجلس المحافظة لم يتفاعل مع مطالب المتظاهرين طوال الفترة الماضية، رغم ان المتظاهرين يمثلون شريحة واسعة من مجتمع ديالى، ما زاد من تضامن العشائر مع الحراك، واستمرار التظاهرات حتى إلغاء قرار تكليف شخصية أخرى بإدارة الناحية)٬ وفقاً لما ذكر.