الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
صناع الكلمة الشريفة مبارك عيدكم

بواسطة azzaman

صناع الكلمة الشريفة مبارك عيدكم

عبد الامير الديراوي

الى حملة الرسالة المهنية أبناء صاحبة الجلالة مهنة المتاعب ، لزملائي وأخوتي وأبنائي في إسرتنا الصحفية  بالبصرة : تحل علينا الذكرى136 لعيد الصحافة البصرية ويسعدني كثيرا  أن أحييكم بهذه المناسبة العزيزة على نفوسنا جميعا لأنها تشكل علامة مميزة في صفحات سجل الصحافة العراقية وتعني بريادة المشهد الصحفي في مدينتنا التي عانقت الحرف قبل كل المدن سواء في العراق أو البلدان المجاورة . ونحن إذ نفخر بهذا التفرد نعتز كذلك بالإمتداد التاريخي لتوالي صدور الصحف رغم صعوبة وبدائية المطابع في الحقب الماضية وإعتماد التنضيد اليدوي للحروف ورصفها الحرف بجانب الأخر لكن الإرادة القوية عند الجيل الصحفي القديم هي التي خلقت من الصعاب نتاجا وهاجا أنار طريقنا ووهبنا الإصرار على المضي في طريق المهنة التي أطلق  عليها مهنة المتاعب والمثابرة. واليوم ونحن نحتفي بصدور أول جريدة ظهرت للنور في البصرة وهي جريدة (بصرة) والتي أصبح العيد السنوي لصحافتنا البصرية نكون قد أوصلنا رسالتنا السامية الى جيل الشباب من الصحفيين الذين يواصلون المسيرة بدأب ومحبة بعد أن تهيأت  لهم مستلزمات الإبداع والتفنن في العمل والتواصل وسط تقنية سهلت على الجميع سبل إيصال المعلومة الى كل بقاع العالم ، لذلك ندعو الشباب الى الإستغلال الأمثل لسبل الحداثة وذلك باعتماد السلوك المهني السليم والإبتعاد عن كل ما يسيئ لمهنتنا الشريفة وترك الغرور والتحلي بروح المحبة فالكلمة سلاح خطير يمكن أن تهز كيانات الدول وتهدد حياة الناس .لذلك نشيد بالروح الجهادية لرواد الصحافة وشبابنا من الجيل المتجدد في ميدان العمل ونؤكد على البحث عن الحقائق والتخلي عن ركوب  الشهرة الزائفة وإستخدام الكلمة للتشهير والتحريض  والفتن وإن نحمل جميعا  شعار وحدة الكلمة ونؤدي رسالتنا بثقة وأمان فالصحافة حرفة ورسالة. وبارك الله بكل جهد خير في طريقنا المتواصل  فلعيد الصحافة اليوم  قدسية خاصة نمارس طقوسها بفرح ومحبة وكل عام وصحافتنا وكل حملة القلم بألف ألف خير. ولنخدم وطننا بكل عزيمة ونسهم في بناء وترسيخ الوعي في مجتمعنا الذي عانى كثيرا من مآسي الحروب والحرمان من أبسط الحريات ومن أبرزها حرية الصحافة التي نمارسها اليوم في بلدنا العزيز فلنحافظ علي هذا المكسب ونؤدي عملنا بشفافية ومودة ومثابرة بعيدا عن كل ما يسيئ لهذه المسيرة المتصاعدة وفق الله الجميع،وعيدكم مبارك وتحية لكل الأقلام الخيرة في عراقنا العزيز.وتحية لأساتذتنا الذين علمونا أبجدية الإعلام والصحافة. والرحمة لشهداء الكلمة والموقف من الصحفيين البصريين والعراقيين ممن إفتدوا المهنة بأرواحهم ودماءهم الزكية.

عن مجموعة واتساب


مشاهدات 159
الكاتب عبد الامير الديراوي
أضيف 2025/01/19 - 10:14 PM
آخر تحديث 2025/03/06 - 6:31 PM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 423 الشهر 3111 الكلي 10464060
الوقت الآن
الخميس 2025/3/6 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير