النقابة تستعرض مقترحات تعزيز جودة التدقيق في القطاعات المختلفة

الشهيلي يعلن تأسيس جمعية جديدة تواكب المعايير المحاسبية الدولية

بغداد - قصي منذر

اعلن نقيب المحاسبين والمدققين جواد جواد غانم الشهيلي ،تأسيس جمعية جديدة تواكب المعايير المحاسبية الدولية ، والتي تعد اول جمعية في البلاد تعنى بهذا المجال.

وقال الشهيلي خلال وقائع المؤتمر العلمي للجمعية العراقية للمحاسبين القانونيين تحت عنوان معايير التدقيق الدولية واثرها في بيئة الاعمال العراقية ،حضرتها (الزمان) امس ان (المبادرات العلمية للمؤسسات والاتحادات والجمعيات التي فيها تكامل للوصول الى مرحلة تفكك كل الفجوات التي وجدت خلال السنوات السابقة بينها وبين المؤسسات العلمية العاملة في دول العالم)، واضاف ان (انعقاد هذا المؤتمر الثاني للجمعية له اهمية في تطبيق المعايير المحاسبية والتدقيقية بالمؤسسات الموجودة بالعراق ومتابعة ما وصلت اليه اخر التطورات في العالم ،حيث مازلنا كمجتمع مهني يعاني من الفجوة)، وتابع ان (هكذا مؤتمرات مهمة ومهنية تلقي بظلالها الإيجابية على كل الاحتياجات الفعلية للمهن وأهمها مهنة المحاسبة والتدقيق).

معايير محاسبة

لافتا الى (انطلاق أول جمعية لمعايير المحاسبة والتدقيق، التي جاءت بسبب الفجوة الكبيرة الموجودة بتطبيق هذه المعايير لعدم وجود جهة مهنية تعنى بمراقبة ومتابعة تكييف وتبني المعايير الدولية وتحويلها إلى معايير محلية)، ومضى الى القول ان (هذه الجمعية ستكون الجمعية الأم لتكييف وتبني المعايير الدولية وتحويلها إلى معايير محلية، وبالإمكان أن تكون على مستوى عال، ولاسيما انها تأسست بموجب قانون النقابة). من جانبه ، قال رئيس الجمعية العراقية للمحاسبين القانونيين علي غالب العزاوي في كلمة افتتاح اعمال المؤتمر الثاني العلمي ان (انعقاد هذا المؤتمر يأتي انطلاقاً من الاهتمام بنشر الوعي وترسيخ الثقافة المؤسسية المتعلقة بمهنة مراقبة وتدقيق الحسابات باعتبارها من أهم الأعمدة المساهمة في إرساء أمس الأمان المالي وتسريع تقدم وازدهار البلد)، وتابع (لقد ظلت المعايير الدولية تمثل مصدراً رئيساً لتوضيح العرف المهني الدولي المتفق عليه والتي يمكن اللجوء إليها عند قصور المعايير المحلية، ويقوم هدفها الأساس على إعطاء صيغة دولية للتدقيق والعمل على رفع مستوى الأداء، إذ إن من أسباب صدورها هو وضع إطار متجانس وقابل للتطبيق على المستويات المهنية الدولية وتوفير المساعدة العملية لمراقب الحسابات لإنجاز مهامه، وتطوير الممارسة المهنية وتحقيق كفاءة وأهداف مهنة التدقيق، فضلاً عن تقليل التفاوت والإختلاف على المستوى الدولي عند إتمام مهام التدقيق)، مؤكدا (سعي الجمعية على مدى السنوات الماضية إلى إيلاء إهتماماً كبيراً في تجذير وتعميق ثقافة وأسس تبني وتطبيق المعايير الدولية عموماً ومعايير التدقيق الدولية بشكل خاص بينة العمل التخصصي في العراق)، وتسنطرد بالقول (ونحن إذ نناقش جملة من القضايا في المعايير الدولية، فلابد من التركيز على المعايير الدولية لمهنة المحاسبة والتدقيق التي تعد نتاج لتضافر مجهودات المنظمات المهنية المختلفة وممثليها في دول العالم)، مضيفا ان (مسؤوليات مراقب الحسابات تزداد يوماً بعد آخر خاصة في ظل ما شهدته وتشهده الأسواق العالمية من إنهيارات متلاحقة للعديد من الشركات الأسباب يتعلق معظمها بمسؤولية مراقب الحسابات ،وتبعا لذلك فإن الجمعية تبذل قصارى جهدها في تنفيد برامجها ومشاريعها وأنشطتها في هذا المجال، آملين أن نجد دعماً قوياً من طرف المنظمات الراعية للمهنة كافة، حتى تستطيع الجمعية أداء رسالتها على أحسن وجه وأكمله).

مستوى معرفي

واشار الى انه (من أجل النهوض بالمستوى المعرفي والعلمي، وإيمانا بوجود كفاءات علمية ، يأتي هذا المؤتمر العلمي الثاني الذي تنظمه الجمعية ليتيح للمشاركين فرص عرض أفكارهم ورؤياهم للخروج بمجموعة من التوصيات التي تخدم أهداف ومحاور المؤتمر). واستعرض المؤتمر البحوث المقدمة من عدد من الباحثين والاكاديميين التي حملت عناوين توظيف المتطلبات المهنية لمراقب الحسابات على وفق المعيار اي اس أي 3410  المعدل وانعكاساتها على تقارير التوكيد عن الاحتباس الحراري والانبعاثات الغازية والمنافع على مستخدمي التقارير المالية ،وتدقيق ادارة كارثة جائحة كورونا وفق دليل الانتوساي ،و اطار مقترح لتدقيق الموجودات المالية الرديئة لتعزيز جودة التدقيق في القطاع المصرفي، وانعكاس التخطيط لعملية التدقيق على استجابة المدقق للمخاطر وفق معيار التدقيق الدولي رقم 330.