إفتتاح قمة منتدى التعاون الإقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ في بانكوك

رئيس وزراء الهند والرئيس الأمريكي بايدن يبحثان القطاعات الرئيسية

بغداد - رحيم الشمري

اثنى رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي والرئيس الامريكي جو بايدن على التبادل المفيد ، واستمرار تعميق الشراكة الاستراتيجية الثنائية والتعاون الوثيق داخل مجموعات العشرين ، والحوار الأمني ??الرباعي I2U2 .

واوضح المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية  الهندية غرد أريندام باجشي ، استعرض رئيس الوزراء ناريندرا مودي والرئيس الأمريكي جو بايدن ، التعاون الثنائي في المجالات الرئيسية التقنيات الحيوية ، وناقشا التطورات الإقليمية والعالمية في لقاء قمة العشرين في بالي ، واستمرار تعميق الشراكة الاستراتيجية الثنائية ، وحرب أوكرانيا وتداعياتها على الغذاء وأمن الطاقة .

تعاون ثنائي

وتابع باجيشي برزت في المناقشات بين الزعيمين ، التعاون الثنائي المعزز في القطاعات الموجهة نحو المستقبل ، مثل التقنيات الحرجة والناشئة ، والحوسبة المتقدمة والذكاء الاصطناعي ، ومناقشة التطورات العالمية والإقليمية الموضعية .

وشكر رئيس الوزراء الهندي مودي ، الرئيس الامريكي بايدن على دعمه المستمر لتعزيز الشراكة الهندية الأمريكية ، وأعرب عن ثقته أن البلدين سيواصلان الحفاظ على التنسيق الوثيق خلال رئاسة الهند لمجموعة العشرين في عام 2023 .

كما التقى مودي وبايدن ، كل على حدا ، بالرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو على هامش القمة ، وتباحثا بالعمل مع القادة لرسم الأولويات وجدول أعمال التنمية للاقتصاد العالمي ، ورحبا بدعم رئاسة الهند لمجموعة العشرين ، وان الهند ستعطي صوتًا للدول النامية ، خلال رئاستها لمجموعة العشرين .

وشددا على دور مجموعة العشرين في مساعدة الدول الضعيفة ، ودعم التنمية الشاملة ، وتعزيز الأمن الاقتصادي وسلاسل التوريد العالمية ، وتطوير نماذج تمويل محسّنة للمؤسسات المالية متعددة الأطراف ، وأن تقدم مجموعة العشرين حلولاً لتحديات مثل تغير المناخ والأوبئة والهشاشة الاقتصادية ، وأهمية مجموعة العشرين في الجمع بين الاقتصادات الكبرى ، للتغلب على التحديات العالمية .

ومن المقرر أن تتولى الهند منصب رئيس مجموعة العشرين من إندونيسيا في ختام القمة في بالي ، وقالت نيودلهي إن تركيز رئاستها لمجموعة العشرين سينصب على مواجهة التحديات التي تواجه البلدان النامية ، مثل الأمن الغذائي وأمن الطاقة والتضخم المتصاعد في أعقاب الحرب الأوكرانية .

اجتماعات ثنائية

ويعقد رئيس الوزراء الهندي مودي اجتماعات ثنائية مع الرئيس الإندونيسي ويدودو ، ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز بيريز كاستيجون ، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، ورئيس الوزراء السنغافوري لي هسين لونج ، والمستشارة الألمانية أولاف شولتز ، ورئيس الوزراء الإيطالي جيورجيا ميلوني ، ورئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز ، ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك.وفي بانكوك بدأت قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك) امس الجمعة على وقع استمرار الحرب في أوكرانيا وتواصُل عمليات الإطلاق الصاروخية الكورية الشمالية.وهذا أول اجتماع حضوري منذ العام 2018 لقادة الدول الأعضاء الـ21 الذين يُفترض أن تستمر محادثاتهم حتى السبت.وتهيمن على برنامجهم العواقب الاقتصادية للنزاع في أوكرانيا الذي تستنكره دول الجنوب من دون أن تذهب إلى حد إدانة الغزو الروسي، ومسائل الاستقرار الإقليمي في ظل عمليات الإطلاق الصاروخية من جانب كوريا الشمالية فضلا عن النزاعات المتكررة في بحر الصين الجنوبي والشرقي.قبل بدء القمة مباشرة، أطلقت بيونغ يانغ صاروخا آخر يبدو أنه سقط في البحر داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان، وفقا لرئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا.وكان كيشيدا أثار الخميس مع الرئيس الصيني شي جينبينغ "مخاوفه الجدية" بشأن الوضع في بحر الصين الشرقي، حيث تشكو طوكيو بانتظام من نشاط بكين حول جزر سينكاكو.وشدد الزعيم الصيني من جهته على أن منطقة آسيا والمحيط الهادئ "ليست حديقة لأحد"، في تصريحات مكتوبة أدلى بها خلال قمة اقتصادية على هامش مؤتمر أبيك، في إشارة مستترة إلى الولايات المتحدة التي يتسع نفوذها في المنطقة.في بانكوك، حيث يتواصل الماراثون الدبلوماسي الذي بدأ مع مجموعة العشرين، يتصدر شي جينبينغ المشهد في غياب نظيره الأميركي جو بايدن الذي بقي في واشنطن لحضور زفاف حفيدته وتُمثّله نائبة الرئيس كامالا هاريس.عند بدء الحوار، تحدث رئيس الوزراء التايلاندي برايوت تشان أو تشا عن المناخ، قائلا "يجب أن نتعاون للحد من آثار (تغير المناخ) وحماية عالمنا. لا يمكننا أن نحيا مثلما كنا نعيش في الماضي".