أربيل تنفي إعتقال صحفيين أو إستخدام العنف ضد المتظاهرين

ألمانيا تشيد بمساعي البارزاني لجمع أطراف الأزمة

اربيل - فريد حسن

أكد محافظ أربيل أوميد خوشناو امس ،عدم اعتقال اي صحفي او استخدام العنف خلال التظاهرات التي شهدتها بعض مناطق اقليم كردستان، فيما اشار الى ان التظاهر حق سلمي ،لكن يجب ان يكون ضمن الطرق القانونية. وقال خوشناو في تصريح امس أنه (أجرى زيارة الى شارع الاسكان الذي يعد مكانا حيويا في المدينة)، مؤكدا ان (اربيل تشهد سنويا اكثر من مئة تظاهرة)، واشار الى ان (التظاهرات حق طبيعي للمواطن ،وشهدت اربيل خلال الاعوام الماضية الكثير من الاحتجاجات تكون احيانا امام البرلمان او الوزارات او الامم المتحدة او القنصليات)، وتابع ان (التظاهرات التي دعت لها بعض الاطراف ،جاءت بعد اعتصامات بغداد ،ونخشى من اعمال العنف والحاق الضرر بالمواطنين). بدورها ، اعلنت اللجنة الأمنية في محافظة السليمانية ،إطلاق سراح جميع الموقوفين لدى القوات الأمنية، وذلك عقب اتحاذ الاجراءات القانونية.

 وقال بيان امس أنه (وبعد اتخاذ الاجراءات القانونية من أجل إثبات الأمن والاستقرار في الاقليم ، نعلن أنه لا يوجد حالياً أي برلماني موقوف لدى الجهات الأمنية). وفي وقت سابق ،افاد شهود عيان ، بإن القوات الأمنية حاولت تفريق المتظاهرين الذين خرجوا في تظاهرات بالسيلمانية ورانية وحلبجة، كما اعتقلوا عدداً منهم.وكان حراك الجيل الجديد قد دعا اول أمس إلى التظاهر،(تفاصيل ص 2) ، فيما احتجّ عدد من أهالي السليمانية وخرجوا في تظاهرة بسوق المدينة. وقالت رئيس الكتلة سروة عبد الواحد في مؤتمر مشترك مع نواب كتلة امتداد النيابية إن (هناك دعوة كانت الى تظاهرات شعبية للمطالبة بتخفيض اسعار السلع وتخفيض الضرائب)، واشارت الى ان (الكتلة من المساندين لمطالب الشعب من البصرة حتى الاقليم)، مؤكدة ان (سلطات الاقليم لم تسمح للاحتجاج برغم سلميته)، واوضحت عبد الواحد ان (عدد المعتقلين وصل الى 600  شخص في مدن كردستان). ورأى ائتلاف النصر برئاسة حيدر العبادي ، أنّ الحقوق والحريات واحدة ومتكافئة لجميع العراقيين، وهي كل لا يتجزأ في عموم العراق. واشار في بيان امس الى ان (النصر يرفض أي قمع للمتظاهرين ومصادرة لحرياتهم المدنية،وأنّ من حق العراقيين جميعاً وفي كل جزء من العراق بضمنها كردستان المطالبة بحقوقهم، والتعبير عنها سلمياً). على صعيد متصل ،استقبل رئيس الاقليم نيجرفان البارزاني، القنصل العام الألماني في كردستان، كليمنس زميتنر، بمناسبة انتهاء مهام عمله. وقال بيان تلقته (الزمان) امس ان (البارزاني اعرب خلال اللقاء عن الثناء والتقدير لأعمال وجهود القنصل العام الألماني في مجال تقوية علاقات بلده مع الاقليم ، آملاً له النجاح في مهامه الجديدة).

 من جانبه ، عبر زميتنر عن (ارتياحه للعمل في الاقليم ،مجدداً شكره وامتنانه لمساعدة ودعم الجهات المعنية في كردستان لأعماله ونشاطاته خلال مدة عمله ، كما ثمن عالياً دور ومساعي البارزاني الرامية إلى جمع الأطراف وتوحيد صفها).