القبانجي يحذّر التنسيقي من الفشل

الديمقراطي: القوى الكردية قريبة من  التوافق على مرشح رئاسة الجمهورية

بغداد - ابتهال العربي

النجف - سعدون الجابري

تقترب القوى الكردية من حسم الخلاف على مرشح رئاسة الجمهورية،والتوافق على شخصية عبر تسويات مقابل المناصب الاخرى يجري التفاهم عليها. واكد عضو الحزب علي الفيلي في تصريح امس ان (اتفاق الاطار على رئيس الوزراء سينهي الخلاف على رئاسة الجمهورية، ولاسيما نحن اقرب من اي وقت على انهاء الخلاف مع الوطني الكردستاني ،ولن نذهب بمرشحين اثنين الى البرلمان)، مؤكدا (امكانية الاتفاق على مرشح واحد عبر تسويات مقابل المناصب الاخرى سواء في الاقليم او المركز، وقد وصلنا الى نتائج قريبة جداً لحسم مرشح رئاسة الجمهورية)، لافتا الى (ذهاب الحزبين الكرديين الى مجلس النواب للتصويت على المرشح بغياب التوافق وسيناريو 2019 لن يتكرر مجدداً)، وتابع ان (اوضاع البلاد لا تتحمل خلافات جديدة وبحاجة الى خطوات جادة وتضحيات من جميع الاطراف السياسية، فالمهمة التي تنتظر الحكومة المقبلة صعبة وعسيرة، والوفد الدائم في بغداد بلقاء مستمر مع قوى الاطار التنسيقي). واكد عضو ائتلاف دولة القانون وائل الركابي، تبني قوى الاطار مرشحها لرئاسة الوزراء المقبل.واشار في تصريح امس الى ان (التنسيقي اتفق على الذهاب لانتخابات الهيئة العامة او توافق قادة الكتل على مرشح رئاسة الوزراء الذي سيكون متبنى من الاطار بشكل عام)، مؤكدا ان (اما الاسماء المرشحة لرئاسة الوزراء التي جرى تسريبها عبر وسائل الاعلام، سيتم توافق مرضي به مع الاطراف السياسية، فالاطار ينظر الى وحدته اقوى من رئاسة الوزراء ،ورئيس الحكومة المقبل سيكون مرشحا من الاطار). وحذر إمام جمعة النجف صدرالدين القبانچي ،التنسيقي من الفشل بتشكيل الحكومة. وقال خلال خطبة الجمعة امس (لن يرحمكم من في الارض ولا من في السماء ،اذا فشلتم في تشكيل الحكومة)، مشيرا الى ان (الشعب ينتظر تشكيل الحكومة والمرجعية الدينية تراقب الموقف ). وراى حزب الدعوة الاسلامية،  تصريحات علي العلاق لا تمثل موقف الحزب.وذكر في بيان امس انه (تداولت بعض وسائل التواصل الاجتماعي بياناً صدر عن علي العلاق ،الذي ليس له علاقة بالحزب ، ولا يمثل موقفه)، وتابع ان (حديث  العلاق بشأن التسريبات الصوتية المفبركة ،تمثل وجهة نظره الشخصية). واكد رئيس الهيئة السياسية للتيار الصدري احمد المطيري، ان التسريبات المنسوبة لرئيس دولة القانون للمالكي ،أُريد بها الفتنة لكن حكمة رئيس التيار الصدري مقتدى الصدر حالت دون ذلك، فيما دعا الحكومة والقضاء لبيان صحة تلك التسريبات.وقال المطيري في بيان إن (التسريبات المنسوبة المالكي أريد بها ،زرع الفتنة بين أبناء المذهب الواحد،ولاسيما إن أتباع الصدر كثيرون ومنتشرون ،ولكن حكمة الصدر حالت دون الفتنة،فضلا عن  إبراز شخصية المتحدث وهو يرمي الجميع بالتهم الباطلة والمزيفة).