المنطق الرياضي في فض النزاعات

أسامة زهير النداوي

هذا هو عنوان هذا المقال المميز،الذي يتسم بالمنطق الرياضي في الحياة العملية ربما أو حتى بشكل يسهل الوصول إلى الماهية بشكل اهم من النتيجة،والتي من المرجح تشبيهها بقطة شرونتجر والحقيقة هي هي،فالنتفترض،انك شعرت بالغرابة نحو شخص وكانت النتيجة هي وليدة ومساوية للفعل الذي بنيت عليه النتيجة،هنا يتدخل المنطق بصورة مبسطة وسهلة،فمثلا،يوجد هناك متجر،وراودك مرارً ،وتبادر إلى ذهنك بأن النتيجة ،اياً كانت،نفيها أو تاكيدها يعود بنفس القدر على الفعل أو الاختيار الذي ينسب لك، بالدرجة الأساس ،نحو هذا المتجر،وبذلك،الاختيار هنا يعد نوعا ما اشكال في التحليل السليم لمجريات توارد الاحتمالات التي تنحصر بين هذه البينة المبسطة والعميقة،وبما إن اللفظ لا يعرف بمثيله ،يبقى الفعل تنقصه ادوات تتجاوز اللغة(الرياضي)،كاختيار عدم الاختيار مثلاً،لتبسيطها في صورة ادق،وهنا يتجلى بعد فلسفي فكري يحاول استنباط الاحكام،بالرؤية العميقة والتجربة قبل الدليل أو البرهان حول الإشكالية التي اختر ان اختصرها بمقال،محاول قدر الإمكان الاقتراب نحو فهم مضاف ومبسط عن إحدى الإشكاليات العلمية في العالم الحديث.