الخارجية توقّع برنامجاً مشتركاً للدراسات الدبلوماسية

العراق والمغرب يبحثان التعاون وفتح خط طيران مباشر

بغداد - قصي منذر

ناقش مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، مع وزير خارجية المغرب ناصر بوريطه، سبل تعزيز العلاقات الثنائية، بما في ذلك فتح خط طيران مباشر بين البلدين، إضافة إلى التعاون في مكافحة الإرهاب. وقال بيان تلقته (الزمان) امس ان (اللقاء استعرض العلاقات بين البلدين وأهمية تطويرها الى مستويات أبعد، إلى جانب مناقشة مقترحات اللجنة العليا المشتركة بين البلدين، فضلاً عن بحث فتح خط طيران بين البلدين)، وأضاف ان (الجانبين تناولا آخر مستجدات الأوضاع في المنطقة والمواقف السياسية بشأنها، فضلاً عن مناقشة استمرار التعاون بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب، واستعراض للنجاحات التي حققها العراق في إعادة العوائل من مخيم الهول وإجراءات التأهيل التي رافقت عودتهم)، من جانبه، ابدى بوريطه (دعم بلاده لعقد القمة العربية المقررة في بغداد، لأهمية توقيتها بعد التطورات الأخيرة في المنطقة).كما التقى الأعرجي، وزير العدل المغربي عبد اللطيف وهبي، وبحثا تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

وأوضح البيان ان (اللقاء بحث تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، فضلا عن بحث آخر التطورات على صعيد المنطقة)، مؤكدا ان (الجانبين استعراضا تبادل الخبرات بين البلدين في مجال إدارة السجون والاستفادة من تجربة المغرب في هذا المجال، وكذلك استعراض تجربة العراق في التعامل مع ملف مخيم الهول السوري). الى ذلك، وقعت سفيرة العراق لدى السعودية صفية طالب السهيل، برنامج تعاون مشترك بين معهد الخدمة الخارجية التابع لوزارة الخارجية ومعهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية، للتعاون في مجالات التدريب الدبلوماسي والإداري. وقال بيان تلقته (الزمان) امس ان (التوقيع جاء خلال مراسم رسمية جمعت السهيل برئيس المعهد مشبب القحطاني، حيث يهدف البرنامج إلى تعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين في مجالات التدريب الدبلوماسي والإداري، عبر تبادل الخبرات وتنظيم برامج تدريبية متخصصة لتطوير الملاكات المؤسسية في كلا البلدين)، مشيرا الى ان (مراسم التوقيع جرت بحضور نائب السفير خالد الخيزران، إلى جانب مستشاري القسم السياسي في السفارة)، وتابع ان (هذا البرنامج يُعد خطوة استراتيجية نحو تعزيز العلاقات الثنائية بين العراق والمملكة العربية السعودية، ويؤكد التزام البلدين بتطوير شراكات فعّالة في مجالات التدريب وتنمية القدرات المؤسسية. كما يعكس حرصهما المشترك على تحقيق المصالح المتبادلة وبناء مستقبل مزدهر يخدم شعبي البلدين).