متقاعدون لـ (الزمان): نرفض التبرع برواتبنا وندعو لتحسين أوضاعنا
السوداني يعود إلى بغداد بعد إختتام مباحثات تعاون في أسبانيا
بغداد - ابتهال العربي
كربلاء - محمد فاضل ظاهر
أعرب متقاعدون عن رفضهم، استقطاع نسبة واحد بالمئة من رواتبهم للتبرع بها الى الشعبين اللبناني والفلسطيني برغم تأكيد ان القرار يشمل الراغبين بالتبرع وبشكل طوعياً، فيما طالبوا الحكومة بإعادة النظر بالقرار او الغاؤه. وقال المتقاعدون لـ (الزمان) أمس إن (هذا الاستقطاع سيؤثر سلباً على رواتبهم في ظل الظروف المعيشية الصعبة، حيث تزداد الحاجة إلى الأموال لسد احتياجات الأسرة الأساسية مثل أجور المولدات، والنقل لطلبة المدارس، بالإضافة إلى فواتير الكهرباء والمياه).
وأشار إلى أنهم (ما زالوا يعانون من الرواتب المنخفضة)، مطالبين الحكومة بـ(النظر في الصعوبات التي يواجهها المتقاعدون والعمل على تحسين وضعهم المعيشي، ولاسيما في ظل الأزمات الاقتصادية الراهنة)، وأكدوا أن (هذا الاستقطاع، برغم كونه طوعياً، يجب أن يخضع لدراسة معمقة، حيث إن تقليص الرواتب سيضر بالفئة الأكثر حاجة)، ودعا المتقاعدون إلى (إعادة النظر في هذا القرار، وضرورة أن تتولى هي نفسها تنفيذ الإجراءات بدلاً من الاعتماد على استقطاع الرواتب التقاعدية)، واستطردوا بالقول إن (هذا القرار سيؤثر بشكل كبير على أصحاب الرواتب المتدنية)، معربين عن (أملهم في أن تقدم الحكومة على زيادة رواتبهم بدلاً من استقطاعها، ولاسيما أن الكثير منهم لا يزالون يقطنون في منازل مستأجرة).
من جهة أخرى، وصل رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، بغداد بعد اختتام زيارته الرسمية العاصمة الاسبانية مدريد. وقال بيان تلقته (الزمان) أمس إن (زيارة السوداني، تضمنت لقاء العاهل الإسباني الملك فيليب السادس ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، كما ترأس الوفد العراقي في المباحثات الثنائية الموسعة بين البلدين، وكذلك رعاية التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم المشترك، وهي في المجال القانوني وتبادل الخبرات وبين لجنة مبادرة الضمانات السيادية والحكومة الإسبانية، فضلا عن مذكرة تفاهم بين اتحاد غرف التجارة العراقية ونظيرتها الإسبانية)، وتابع إن (الزيارة شملت رعاية مذكرة تفاهم بين اتحاد الصناعات العراقي ونظيره الإسباني، إضافة إلى مذكرة للتعاون الأمني بين وزارتي الداخلية والإسبانية وبين هيئة النزاهة العامة والنائب العام للدولة الإسباني وبين محافظة واسط وشركة إيماتيا الإسبانية للإنشاءات وبين الجامعة العراقية ونظيرتها خوان كارلوس الإسبانية)، مشيرا إلى إن (السوداني شارك في المنتدى الاقتصادي العراقي الإسباني، الذي أقامته غرفة التجارة الإسبانية، كما التقى جمع من النخب العربية والإسبانية في مؤسسة البيت العربي في مدريد، وأيضا الجالية العراقية).