تواصل بيانات الشجب وسط دعوات بفتح تحقيق
إستنكار واسع للإعتداء الآثم على مدير مكتب (الشرقية ) في نينوى
بغداد – الزمان
لليوم الثالت ، تتوالى بيانات الاستنكار والادانة لحادث الاعتداء الاثيم الذي تعرض له مدير مكتب قنوات (الشرقية) في الموصل السبت الماضي جمال البدراني، ودان رئيس إئتلاف الوطنية إياد علاوي بأشدِ العبارات (الإعتداء الذي تعرض البدراني من قبل مجاميعَ خارجة عن القانون), ودعا علاوي في بيان إلى (فتحِ تحقيق عاجل للكشفِ عن ملابساتِ هذه الجريمة ومحاسبةِ المعتدين بأقصى درجاتِ الحزم)، مندداً (بالأفعالِ الإجرامية التي تستهدف حملة َ لواءِ الكلمة ِالصادقة وتُحاول إسكاتَ الصوت الحر).
ودان حزب التيار الاجتماعي الديمقراطي في بيان تلقته (الزمان) امس من رئيس الحزب علي الرفيعي ( الاعتداء الإثم الذي تعرض له مدير قناة الشرقية في محافظة نينوى جمال البدراني، الصحفي المتميز في نقل الواقع الذي تعيشه مدينة الموصل ومدن المحافظة الأخرى). مؤكدا(يطالب حزبنا الجهات الامنية المسؤولة في المحافظة الكشف عن المعتدين ومن يقف خلفهم واحالتهم إلى القضاء لينالوا الجزاء العادل).
واستنكر عضو مجلس محافظة نينوى هاشم الهاشمي الاعتداء واكد في تدوينه على منصه اكس (انه سيتابع قضية البدراني حتى يتم القصاص العادل من المجرمين الذين يسيئون لمؤسسات الدولة الرسمية ويحاولون العبث باستقلال وامن محافظة نينوى) واعرب البيت العراقي عن (قلقه البالغ جراء الاهمال الحكومي لحادثة الاعتداء على احد اهم صحفيي محافظه نينوى ومدير مكتب قناة الشرقية في المحافظة) ، وقال (ان هذه الحادثة وشبيهاتها التي سبق ان حدثت من قبل جهات مسلحة السبب الرئيس وراء نكبة 2014 وماتبعها من ويلات)، واكد البيت العراقي في بيانه انه (في الوقت الذي تحاول فيه نينوى وحكومتها المحلية اعادة الاستقرار الاجتماعي تعود ظواهر الانفلات الامني ). كما دان الاعتداء رئيس الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم لويس ساكو.
الجهات الامنية
واستنكر مؤسس ورئيس الجمعية النفسية العراقية قاسم حسين صالح في تدوينته (اصبوحة اليوم) (و بشدة الاعتداء الاثم الذي تعرض له الاعلامي جمال البدراني مدير مكتب الشرقية واحد ابرز الرموز الاعلامية في نينوى الذي كان ينقل الاخبار والاحداث بحيادية،داعين الجهات الأمنية الى مواصلة جهودها بالقاء القبض على المعتدين المسلحين الثلاثة وانزال اقصى العقوبات القانونية بهم ليكونوا عبرة لمن تسول له نفسه الاعتداء على الاعلاميين ، راجين الجهات الأمنية والقضائية الى اتخاذ الاجراءات اللازمة لحماية الصحفيين ودعم حرية الاعلام وان يفهموا ان وظيفة الأعلام هي اطلاع الرأي العام بمختلف توجهاته على ما يجري من احداث بمهنية ومصداقية). كما دان نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي الاعتداء علئ البدراني.وقال السياسي خالد الدبوني (ما حدث للإعلامي الشجاع جمال البدراني قبل عدة ايام في الموصل ماهو الا حادث جبان يذكرنا بالمربع الأول والذي غادرناه بعد التحرير من حثالات الأرهاب وأمثاله .ما حدث هو رسالة مشفرة من (منظومة الفساد ) وبمثابة جس نبض للحكومة المحلية و مؤسساتها الأمنية والمدنية بل وحتى رسالة تحدي للقضاء العراقي لمعرفة رد الفعل وقدرة الدولة على فرض القانون. وبكل الأحوال هو مؤشر خطير ولايمكن ان يمر دون حساب وردع وإلا فإننا سنعود الى المربع الأول (مربع الفوضى ،الفشل ، الفساد ) لاسامح الله وتضيع مكاسب النصر والحرب على الأرهاب والخارجين عن القانون ومادفعناه من أثمان باهظة أغلاها دماء الشهداء الزكية،وبالتالي من يريد ان يعود بالعراقيين الى ذلك المربع المرعب عليه ان يفهم بان لا مكان له ولا لمليشياته في الموصل الحدباء ولا في باقي المدن العراقية ). مؤكدا (طالما عرفنا البدراني كأعلامي مهني ولأكثر من 15 سنة في الميدان السياسي و الامني وتعّرض للعديد من التهديدات من قبل الارهاب طيلة حقبة ما قبل داعش وهذا كان مفهوماً طبقا لتلك الظروف أما اليوم فإن إستهدافه هو استهداف لحرية الرأي والتعبيروالكلمة الحرة في الموصل.وبالطبع ما يتحّدث عنه البدراني اليوم من فضح لملفات الفساد و النفوذ المسلحّ المتغلّغل في دوائر الدولة يزعج الفاسدين و المتنفذين وبالتالي يحاولون إسكات الأصوات التي تفضح وتكشف هؤلاء الذين يفتعلون الأزمات الداخلية مرة أخرى من أجل الحفاظ على مكتسباتهم وامتيازاتهم غير المشروعة والتي بدأت بالتلاشي مع تنفيذ حكومة السيد السوداني لبرنامجها الحكومي الوطني والمتفق عليه برلمانيا و شعبيا .اخيرا نحن بانتظار الاجراءات الحكومية عبر القضاء العادل و الاجهزة الامنية المهنية لمحاسبة الجناة المنفلتين ورد الاعتبار للإعلام و الإعلاميون).
واستنكر مركز العراق لحقوق الإنسان بأشد العبارات الحادثة في بيان تلقته (الزمان ) امس ، واعتبرها(اعتداءً صارخاً لحرية التعبير وحق الصحفيين في العمل بمهنية وأمان دون خوف أو تهديد.وإن استهداف البدراني من قبل فصيل مسلح ، في المحافظة، يمثل انتهاكاً خطيراً لحقوق الإنسان وللمواثيق الدولية التي تكفل حرية الصحافة).
مخاطر ضد الصحفيين
مؤكدا ان (هذا الحادث المأساوي يعكس استمرار التحديات والتهديدات التي تواجه الصحفيين في العراق.ويدعو المركز السلطات الأمنية إلى فتح تحقيق عاجل وشفاف لكشف ملابسات الاعتداء وتقديم الجناة إلى العدالة. كما يطالب بضمان حماية الصحفيين ومحاسبة كل من يسعى لإسكات أصوات الإعلام الحر، لضمان بيئة آمنة للعاملين في المجال الإعلامي.)
واستنكر شيخ عام الساده البوبدران (الاعتداء على الذي طال جمال البدراني وطالب الجهات المعنيه بتحمل مسؤولياتها في كشف المتورطين)، فيما اكدت عضوة تحالف 188 شروق العبايجي ان ( الاعتداء على البدراني ليس هو الاول ولن يكون الاخير وما يحدث في الناصريه خير مثال واخره اعتقال الناشطه دعاء الاسدي بسبب منشور على مواقع التواصل وقبلها الاعتداء على الناشط سجاد العربي ). واستنكرحزب الوعد العراقي (الاعتداء الذي تعرض له البدراني من قبل مجموعة غير منضبطه تستخدم موارد الدولة في تنفيذ ماربها ).وقال عضو لجنة الامن والدفاع النيابية خالد سلطان هاشم ( نرفض وبشدة الاعتداء على الصحفيين والاعلاميين الذين ينقلون رسالتهم بكل مهنية وحيادية ونؤكد ضروره الحفاظ على الامن والسلم المجتمعي في نينوى) .
وأعلنت مجموعة قنواتِ (الشرقية) السبت الماضي أن (مديرَ مكتبها في محافظةِ نينوى جمال البدراني تعرضَ لإعتداء آثم من قِبل عناصرَ منضويةٍ تحت فصيل مسلح في الموصل). وقال متحدث باسمِ قنوات (الشرقية)، (إن 3 أشخاص لاحقوا المركبة َ التي يستقلها البدراني ثم إعتدوا عليه بالضرب حين كان أعزلاً ووحيداً). مؤكدة ( ثقتَها بالجهاتِ القضائيةِ والأمنية في المحافظة وقدرتِها على تقديمِ الجناةِ إلى العدالة).