حمى شوكولاتة دبي تصل ألمانيا والزبائن بالطوابير
□ آخن – وكالات اصطف مئات المتسوقين لساعات في يوم خريفي ممطر في مدينة آخن الغربية بألمانيا. وكانوا مجهزين بكراسي تخييم وملابس مقاومة للمطر، لكنهم لم يكونوا في انتظار آخر إصدار من الآيفون، بل لتذوق لوح شوكولاتة جديد، المعروف في الوطن العربي بـ (شوكولاتة دبي) الشهيرة. ووفقًا لصحيفة «إندبندنت» جذبت شركة ليندت السويسرية الكبرى في صناعة الشوكولاتة الحشود بلوح شوكولاتة جديد يُسمى «شوكولاتة دبي». هذا اللوح، الذي أصبح حديث الإنترنت بفضل وسائل التواصــــــــــــل الاجتماعي، يتضمن مزيجـــــاً مقرمشًا من الشوكولاتة وكريمة الفســــــــــتق والكنافة.ويسعى مسؤولو لينــدت لإثبات أن الشركة السويســــــــرية، التي تأسست قبل نحو 180 عامًا، قــادرة على التكيــف مع منتجات حديثة تـــــم ابتكارها لأول مرة من قبـل إماراتييـــــن، وتوســــــــــيع حدود صنـاعة الشوكولاتة التي يهيمن عليها في الغالب الشركات الأوروبية. وقال زي تشينغ لاي، طالب ماليزي يبلغ من العمر 23 عامًا، بعد مغادرته متجر ليندت في آخن: «إنه ضجة، اتجاه على وسائل التواصل الاجتماعي، مع الناس الذين ينتظرون في طوابير طويلة. نريد تجربته هنا وأن نكون جزءًا منه». واشار موقع البوابة الى ان ليندت بدأت ليندت يوم السبت طرح عدد محدود من 1000 قطعة من هذا اللوح الشوكولاتة الجديد في متاجر مختارة بألمانيا. ومن المتوقع أن تبدأ حملة مماثلة هذا الأسبوع في سويسرا، بعد أن عبر البعض عن استيائهم في البلاد من استبعادهم من هذه الحملة. تأمل جمعية «تشوكو سويس» الصناعية أن يساعد دمج الحلويات الشرق أوسطية مع الشوكولاتة التقليدية في جعل الشوكولاتة أكثر جاذبية للأسواق خارج أوروبا، أكبر سوق للشوكولاتة في العالم لعشرات السنين.وقال روجر ويرلي، مدير «تشوكو سويس»: «من الجيد أن يبدأ المزيد من الناس في حب الشوكولاتة وتناولها بانتظام — فهذا يوسع السوق في أماكن مثل آسيا والشرق الأوسط».