العلاقات العامة تدرّس ولا تطبق في العراق
خضير العقيدي
ورد سؤال لطلبة العلاقات العامة في كلية الاعلام رسب بسببه كل الطلبة وهو،،،ما اسم حارس الكلية،، ولدت اول تجربة لعلاقات عامة في لبنان واليمن والعراق،،ففي كل عشيرة هناك رجل ذو شان ياتي دوره القيادي بعد رئيس العشيرة ودوره معلوم فعند قدوم الضيف يعرفه للحاضرين مع نبذه عن مركزه في القبيلة او الدولة او المجتمع مع بيت شعر يليق بمقامه ويجلسه بما يليق بمقامه وعندنا في العراق نسميه دوشان وهو ما نشاهده في مجالس الافراح والاحزان،ولما احتاج الاعلام الى مثل هذا النوع من التخصص اضيف الى الصحافة والاذاعة والتلفزيون ولكن مع الاسف يدرس ولا يطبق في العراق ففي مصر ولبنان يكون من الضروري ان يمتلك رجل العلاقات العامة مؤهلات خاصة درسناها،،الوسامة وسلامة اللغة العربية ويفضل لمن يجيد اكثر من لغة واللياقةوحسن التعامل وصوت جهوري اثناء الاحتفالات والمؤتمرات كل هذه المؤهلات وتجده في الاستعلامات لانها وجه الدائرة فهو سفيرها امام الزائر والمراجع واذكر اني راجعت النقابة فكان سؤال موظف الاستعلامات هويتك هل انت صحفي ولهذا يجب ان يكون في الاستعلامات رجل علاقات عامة وليس رجل تربطه علاقة قرابية برئيس الدائرة او موظف معاقب ما شاهدناه مؤخرا من ظهور شخصية امراة فعلت دور العلاقات العامة وقتلها الاعلام سريعا وهي لونا الشبل في سوريا اثرت في الشعب السوري وجلبت التعاطف مع الحكومة في احلك الظروف اثناء الزلازل وصححة للرئيس وحرمه بعض التصريحات ولكن لورود اسمها وصورتها في الاعلام اغاض البعض وهي مارست دورها الاعلامي في العلاقات العامة لا اكثر ولا اقل فهل سنضع الرجل المناسب وننصف رجال العلاقات العامة ام سيكون بدلا منهم ذوي العلاقات الخاصة الذين تربطه بالمسؤول رابطة الصداقة او القرابة او المصلحة لنعيد لهذا القسم اسمه الذي وجد من اجله،