الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
لن اصدق ماديقوله المتنافسون في الأنتخابات

بواسطة azzaman

لن اصدق ماديقوله المتنافسون في الأنتخابات

مظفر عبد العال 

 

عمليا و كواقع ملموس ان المتنافسين يحاول كل منهم ان يسقط المنافس الاخر بكل الوسائل والطرق وما يقوله ربما يتحقق وهو يسمي نفسه ممثلا لمصلحة الشعب في الانتخابات الرئاسية او البرلمانية وقد لا يتحقق اي شيئ من الوعود التي يعدها فمن الانصاف الشعب ان تعاد الثقة بالمرشح بين فترة واخرى حتى من باب الاستطلاعات الراي الاخر  لكي يتوضح الشعب الذي ينتظر انجازات هذا الرئيس او ذلك البرلماني حقيقة ذلك الانسان الذي توعد الشعب بالمزيد من الانجازات هذا على الصيد الداخلي اما على الصعيد الدولي فان التغيير المنشود هو ياتي من الشعب وليس بفعل دولة اجنبية تشعر  بان  الغبن لحق بذلك الشعب او ذلك الانسان ومن هذا الباب اذا لابد من الاعتماد على قدرات الشعوب في صنع مستقبلها صحيح ان بعض البلدان قد تحتاج المساعدة هذا لاباس به على ان لا يتحول استعباد وسلب للقرار بمعنى واضح هناك سبل للحل في البلدان كل على طبيعته فمنها تحتاج الى وقت طويل لتحقيق الهدف المنشود ومنها يلعب التنوع الثقافي والديني فرق كبير من اجل توجيه السياسيين  و افهامهم بان التحديات الجتماعية والدينية لها الاثر الكبير في. توجيه مسار العمليات السياسية وليس التفرد كاسلوب عمل مقبول على الصعيد السياسي، تحقيق ما يقوله المتنافسون يعتمد على عدة عوامل، منها الدعم الشعبي، التحالفات السياسية، والظروف الاقتصادية والاجتماعية. في كثير من الأحيان، قد تكون الوعود الانتخابية طموحة، ولكن تنفيذها يتطلب وقتًا وتعاونًا من مختلف الجهات.على سبيل المثال، في سوريا، هناك حالة من الجمود السياسي ومعاناة شديدة، حيث يؤكد المبعوث الخاص للأمم المتحدة، غير بيدرسون، أن الحل السياسي هو المخرج الوحيد من الأزمة الحالية1. بينما في العراق، التنوع الاجتماعي والديني يلعب دورًا كبيرًا في تشكيل السياسة العامة، مما يخلق تحديات في بناء هوية وطنية موحدة اما على صعيد الدول الكبرى ومنها الولايات المتحدة الامريكية فان التحالف مع هذه الدولة يعني الانسياق باتجاه فرض الارادة  والقرار الدولة الكبرى وانا في ذلك امثلة عديدة منها في اسيا وافريقيا اذ تبقى هذه الدول تابعة الدولة المستعمره لها من حيث القرارات التي تمس السيادة والاستقلال واسمحوا لي ان لا اسميها فربما يكون تاثير ذلك مزعجا لشعوبها وخرقا لسيادتها واستقلالها.

 


مشاهدات 104
الكاتب مظفر عبد العال 
أضيف 2024/11/16 - 12:44 AM
آخر تحديث 2024/11/24 - 11:24 AM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 143 الشهر 10523 الكلي 10053667
الوقت الآن
الإثنين 2024/11/25 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير