معرض دولي يحتفي بيوم الكاريكاتير العراقي
بغداد - علي إبراهـيم الدليمي
على قاعة المركز الثقافي البغدادي في شارع المتنبي، أفتتح محافظ بغداد، المعرض الدولي بنسخته الثالثة ليوم الكاريكاتير العراقـــــي، «دورة الفنان طالب مكي»، الذي نظمـــــه، بيت الكاريكاتير العراقي.
وقد شارك في المعرض أكثر من 368 فناناً من 57 دولة، بواقع 825 عملاً فنياً.. وبعد فرز الأعمال وتحكيمها من قبل لجان مختصة، فاز كل من المشاركين الدوليين: إيزابلا كوالسكا ويزروك من بولندا، وكلوس بيتر من النمسا، وحميت جيس من تركيا. ينما فاز كل من المشاركين العراقيين: علي علاوي، وغزال محمد، وأحمد خليل.
وفي فن البورتريت فاز كل من: علي الصميخ من البحرين، وانتونيو سانتوس من البرتغال، وأمال سمير من مصر. ومنحت جوائز لأفضل عشرة أعمال لكل من: خافير كوبيرو تورس من كوبا، وآيات نادري من إيران، وعلي علاوي من العراق، ومحمود نظري من إيران، وندى تنهايي مقدم من إيران، واوله هوتسول من أوكرانيا، ولوك ديشيمايكر من بلجيكا، ورضا حميدي مطلق من إيران، وثياجو لوكاس من البرازيل، ومحمد حسين أكبري من إيران. ويذكر ان الإحتفاء بيوم الكاريكاتير العراقي، هو ما تحقق منه وثبته الفنان ضياء الحجار في رسالته الأكاديمية، والذي وثق فيه كل الشرط المطلوبة:
نعتبر تاريخ 29/ 9/ 1931، هو يوم ولادة الكاريكاتير العراقي، (وهو أيضاً تاريخ صدور أول عدد من صحيفة حبزبوز للصحفي نوري ثابت، للأسباب التالي:
1- الرسم الذي نشرته حبزبوز في هذا التاريخ على صدر صفحتها الأولى يعتبر رسماً كاريكاتيرياً إيجازياً كاملاً بالمفهوم العصري، لأنه يتضمن عناصر الرسم والموضوع والمفارقة والمبالغة ثم المضمون والهدف، والتي بمجموعها تشكل عناصر الكاريكاتير.. ويحدث هذا أول مرة في تاريخ الصحافة العراقية آنذاك.
2- قام برسم هذا الكاريكاتير فنان عراقي هو عبد الجبار محمود.
3- مفردات هذا الرسم الكاريكاتيري وفكرته عراقية خالصة.