عرّاب التطبيع يعود الى البيت الأبيض
علي موسى الكناني
كي لا ننسى..
-ترامب
مؤسس اتفاقية التطبيع (المعاهدة الإبراهيمية) للعلاقات بين ‘’إسرائيل’’ وعدد من الدول العربية، منها الامارات والبحرين، وانضمت إليهما لاحقاً كلٌ من السودان والمغرب.
-وعدَ
-بتوسيع نطاق هذه الاتفاقيات في ولايته الجديدة مقابل تجاهل حقوق الشعب الفلسطيني بالكامل.
- يزعم
أن إقامة علاقات دبلوماسية وتجارية وسياحية بين “إسرائيل” وهذه الدول، من شأنها تعزيز الاستقرار وتحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط.
- في ولايته
لعبت إدارة ترامب دوراً رئيساً في تقريب وجهات النظر من خلال إقامة محادثات بين “إسرائيل” وأطراف الاتفاق، وقدمت للأخيرة ضمانات أمنية واقتصادية من أجل تحفيزها على التطبيع.
قدم دعما مطلقاً للكيان الصهيوني، وأعلن نقل السفارة الأميركية الى القدس، كما اعترف بسيادة “إسرائيل” على مرتفعات الجولان المحتلة، وأوقف تمويل وكالة الاونروا.
-يرى
في هذه الاتفاقيات، نجاحات لسياسته الخارجية، ووصفها بـ”الخطوة غير المسبوقة في تاريخ المنطقة».
-أخيراً
وبعد فوزه في الانتخابات، وظفره بالبيت الأبيض، ترى ما الذي يدور في خلد ترامب اليوم، وماذا يضمر للشرق الأوسط المستعر بنيران الحروب ؟