إرتفاع أسعار خام البصرة برغم تراجع النفط العالمي

مصفاة كربلاء يستأنف إنتاج البنزين السوبر والمحسّن

بغداد - ابتهال العربي

اعادت وزارة النفط، تشغيل مصفاة كربلاء بعد انتهاء اعمال الصيانة لانتاج نحو الفين و800 لتر من البنزين المحسن. وقال وكيل الوزارة لشؤون التصفية حامد يونس خلال زيارته للمصفى أمس إن (عمليات إنتاج المشتقات ستكون في غضون أيام، وصولاً الى الطاقات القصوى)، وأضاف إن (كميات الإنتاج تقدر بـنحو القين و800 متر مكعب باليوم  من مادة البنزين السوبر، وصولاً الى الطاقة القصوى للإنتاج من المادة  3 الاف و800  متر مكعب باليوم، والفين و800 متر مكعب من البنزين المحسن وصولاً الى الطاقة القصوى 3 الاف و800 متر مكعب باليوم والفين و500 متر مكعب باليوم من مادة زيت الغاز وصولاً الى الطاقة القصوى 4 الاف متر مكعب باليوم والف و800 متر مكعب من مادة النفط الأبيض وصولاً الى الطاقة القصوى الفين و500 متر مكعب باليوم  و و5 الاف و750 متر مكعب من مادة زيت الوقود الثقيل وصولاً الى الطاقة القصوى 8 الاف و500 متر مكعب باليوم)، مشدداً على (ضرورة الالتزام بخطط الوزارة وتوقيتاتها، فضلاً عن  الاطلاع عن كثب على أعمال إعادة التشغيل للمصفى، وما لذلك من أهمية كبيرة في سد الحاجة الاستهلاكية من المشتقات النفطية ودعم الاقتصاد الوطني)،.

وأشار الى انه (ترأس اجتماعاً موسعاً بحضور هيئة مشاريع مصفى كربلاء ، والشركة الكورية  المشغلة للمصفى، لمناقشة عدد من الأمور الفنية والإدارية الخاصة بالعمل)، داعيا الى (اتخاذ كافة الإجراءات لتهيئة المتطلبات الضرورية من أجل إتمام التزام كل طرف من  الأطراف المعنية بالاستلام النهائي لمصفى كربلاء من الشركة المنفذة)، ومضى الى القول (أهمية استنفار كافة الإمكانات المتاحة لديمومة عمل هذا المنجز الاقتصادي الكبير الذي سيؤمن منتجات نفطية عالية الجودة ويحقق التنمية الاقتصادية المقررة في البرنامج الحكومي).وارتفعت أسعار خام البصرة الثقيل والمتوسط، برغم تراجع أسعار النفط في الأسواق العالمية. وأشارت تقارير امس الى ان (أسعار خام البصرة الثقيل ارتفعت 66 سنتا، لتصل إلى 68.96 دولاراً، اما الخام المتوسط 66 سنتا لتصل إلى 72.11 دولاراً)، وأضاف ان (أسعار النفط في الاسواق العالمية تراجعت، بعد أن أظهرت بيانات للصناعة أن مخزونات الخام الأمريكية زادت أكثر من المتوقع، لكن الانخفاضات حد منها مع مراقبة السوق للجهود الدبلوماسية في الشرق الأوسط بعد أن واصلت إسرائيل هجماتها على غزة ولبنان). وكان وزير الكهرباء زياد علي فاضل، قد اكد تراجع إمدادات الغاز من إيران إلى 15 مليون متر مكعب يومياً. وقال فاضل في تصريح أمس إن (التحدي الأكبر الذي يوجه الوزارة، هو الوقود الذي يشغل وحدات الإنتاج)، وأضاف إن (الوزارة تعتمد على الوقود من 3 مصادر وهي الغاز المستورد والمحلي وأنواع أخرى من الوقود المحلي)، وأشار الى (الاتفاق مع الجانب الإيراني الخاص بتوريد الغاز يتضمن تجهيز 50 مليون متر مكعب يومياً، وكان من المفترض ان يكون التجهيز للشهر الحالي نحو 40 مليون، لكن كميته حاليا 15 مليون فقط)، واستطرد بالقول إن (هذه الكمية تقسم بواقع 10 مليون متر مكعب لمناطق الوسط و5 مليون للجنوب، والفارق بين ما هو مفترض وما يصلنا حالياً أدى إلى خسارة 7 آلاف ميغاواط من الطاقة)، ولفت الى ان (تراجع الإمدادات قلص حجم إنتاج الطاقة في محطة بسماية من 4 الاف و500 ميغاواط إلى الفين فقط، بينما توقفت محطة الصدر الغازية والتي كانت تولد 500 ميغاواط بسبب قلة الواردات، وكذلك توقفت  محطة المنصورية التي تمنح بغداد وديالى 750 ميغاواط، وإنتاجهما اليوم صفر)، وتابع إن (المحطات الثلاثة تعتمد على الغاز المستورد).