الإنتساب وثقافة الخصوصي المجتمعية
محمد فخري المولى
وزارة التربية العراقية بروحها الابوية تتخذ قرارات لها شق انساني مجتمعي وهو نتيجة دورها الراعي لابنائها الطلبة والعملية التربوية التعليمية.
لكن وما ادراك ما لكن الروح والانفاس الابوية محترمة، لكن يجب ان تنظر القرارات بعمق. تيسير الوصول إلى مستقبل افضل لابنائنا الطلبة تفصيل مهم وخصوصا لطلبة الصف السادس الاعدادي، لنختلف عندما تكون هذه القرارات لها اثر مجتمعي اجتماعي، لنصل لجوهر الامر انتظام ابنائنا الطلبة بمجاميع تدريس الصف السادس الاعدادي من خلال المعاهد الاهلية للتدريس وكذلك المدرسين الخصوصين كجزء من اجل الاستعداد للامتحان الوزاري وللحصول على معدل يناسب هذا الجهد، هذا الامر هو عبارة عن انتظام بدوام غير رسمي فنجده بكثير من الاوقات يتعارض بل يتضاد مع توقيتات الدوام الرسمي لطلبة الصف السادس سواء بالمدارس الحكومية او الاهلية، مما جعل مطلب الانتساب مجتمعي تبنته عوائل الطلبة للانتهاء من هذا التضاد الذي وصل بمراحل عدة لمستوى القطع والقطيعة مع الدوام الرسمي.
اذن بظل هذا الواقع وهذه القرار نحن امام تقافة الخصوصي المجتمعية التي تجذر بشكل ينذر بخطر على النظام التعليمي والتربية الاجتماعية، فبدل ايجاد حلول ومعالجات حقيقية لظاهرة التدريس الخصوصي المفرط عن طريق المدرسين والمعاهد، لانه مهنيا قد يكون هناك عدم فهم لمادة معينة لاسباب عدة عندئذ من الضروري ان تكون هناك مساعدة من مختص لعلاج هذا الامر، اما الانتظام بكل الدروس لكل الطلبةهنا يجب التوقف والتامل طويلا بالحدث والنتائج.
لان الخلاصة معناها لن يكون هناك تعليم مجاني او حكومي نافع ومفيد وفعال، اضافة الى توسيخ قناعة او اعتقاد ان التعليم لميسوري الحال اما الطبقات الفقيرة والهشة فاقرا عليها السلام وستكون عبارة دكتور بفضل بابا وماما ترند جديد للتعليم
لذا نامل ان تكون هناك حلول ومعالجات حقيقية لظاهرة التدريس الخصوصي المفرط لابنائنا الطلبة، من خلال قرارت مدروسة وذات ابعاد ستراتيجية وليست كالصورة المرفقة.