الأسود بين مطرقة رغبة الفوز وسندان قلق الجماهير من مواجهة كوريا
الناصرية- باسم الركابي
اثار المستوى المتواضع للمنتخب الوطني امام منتخب فلسطين في الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم ردود افعال الشارع الرياضي بسبب عدم ال+تعامل مع احداث المباراة وعكس المستوى المطلوب واغتنام الفرصة كما يجب في ظل ظروف اللعب وواقع الفريق المنافس القادم من خسارة ثقيلة من الاردن بهدف لثلاثة فقط خرج الوطني بالنتيجة طبعا هذا الأمر الاهم وسط رضا الجميع مع تقدم المنافسات في مثل هكذا اوقات وتحت اي منافسة كانت لان اهم شيء يقدم للجمهور هو الفوز العنوان العريض الذي يجعل من الجميع الاحتفال وفي أي مكان كما ظهر الأهتمام الاستثنائي الكبير بالفوز والاحتفال في عموم مدن الوطن وفي كل الأحوال يشكل الفوز دفعة قوية لخوض اللقاء المقبل رغم أن الوطني لم يرتقي الى المستوى المنتظر ولم تظهر قدرات عناصرة بشكل مميز او مقنع وظهور الفجوات بين خطوط الفريق الحالة التي اثارت القلق والمخاوف بعد الفوز الصعب الخميس فقط خرج بالفوز طبعا هو الأهم في مثل هكذا منافسات لكنه كان بعيدا عن ما مطلوب منه ان يقدمةولم يلعب بعقلية الفريق من حيث الدفاع والهجوم ولم يخلق الزيادة العددية ما جعل الفريق يواجهة مواقف صعبة اغلب اوقات المباراة بسبب طريقة اللعب و لعدم الظهور بمستوى واضح وافتقد للفاعلية طيلة وقت المباراة والغياب في الشوط الثاني في المهمة التي انقذها ايمن حسين بهدف الفوز بعدما كان الكل ينتظر المزيد من الأداء المنظم والتسجيل وكان يفترض ان يكون الافضل ولم يبدو كذلك ولم يتمكن من مواجهة الضغط الذي مارسة المنافس بثبات ومحاولة تسجيل التعادل بعدما افتفد الوطني للاعب المهاري وغاب ممن كان يعول عليهم المدرب قبل ان بفتقد الفريق لروح اللعب لانة لم يكن في الحالة الفنيةالمطلوبة ومفكك وكان بعيدا عن تقديم المستوى الجيد وكان يتعين أن يقدم الوطني نفسة كفريق منافس على احدى بطاقتي التأهل مباشرة مباشرة وان يكون كذلك وخوض جميع مبارياتة باهتمام وقوة ومع مرور الوقت وان يكون على قدر التحدي.
وطريقة التعامل
لا نريد هنا أن نقلل من اهمية الفوز الحدث الاهم بالنسبة للجميع ولمهمة الوطني الذي كلما فاز يشعر مع جمهورة بالثقة والاطمئنان بانه اقترب خطوة حقيقية من الهدف وكانة يحسم و يدخل دائرة التاهل بسبب الفترة الطويلة على ابتعادة عن التواجد في المحفل الكروي العالمي بعد التاهل الوحيد عام 1986مع استمرار تكرار الخيبات التي منى بها المنتخب وتأخر كثيرا والكل يرى الفريق اليوم امام فرصة كبيرة في ظل مضاعفة مقاعد قارة آسيا والكل يعيش الأمل في ان يحسم الفريق امرة ويقطع الطريق دون تعثر و باهتمام.
تحقيق النتائج
والكل يرى أن الأمر المهم في مثل هكذامباريات ان تلعب على مستوى تحقيق النتائج وهذا ما يجعل من الوضع افضل لكن الأمر لا ينطبق مع جميع الفرق المنافسة خذ مثلا اللقاء القادم الذي سبكون امام منتخب كوريا الصعب مع صاحب الظهور المميز في بطولات كأس العالم واسبا واستمر احد اقوى فرق قارة آسيا ويقدم نفسة بافضل طريقة واليوم يتصدر المجموعة بعد الفوز على الأردن في عقر دارة ويتابع مبارباتة بالمزيد من الاهتمام والتقدم ويتمتع بثقة عناصرةجيل بعد جيل وطريقة الللعب مواجهة كوريا ستكون اختبارا صعبا للوطني لعدة اسباب حيث قوة الفريق المتوازن والذي يتمتع بالانسجام والسرعة والتفاهم كما شاهدناةامام الأردن عندما تقدم الى صدارة المجموعة التي يتحضر للدفاع عنها امام الوطني متسلحا بفوزة وعاملي الارض والجمهور ويربد ان يمتع ويستمتع مع جمهورة بل عكس نفسةفريق متكامل امام جمهورة ويحث الخطى للتاهل مباشرة ويعلم كاساس قوة كوريا ج ومعها تبقى فرصة الفوز عليهم قائمة وان يقدم الوطني افضل مما قدمة امام فلسطين ولم يكن عند رغبة الشارع خصوصافي الشوط الثاني وتغير تماما حتى انه لم يخلق فرصة واحدة ويدرك المدرب الفوارق الفنية بين فلسطين وكوريا لكن علينا أن نؤمن بقدرات المنتخب على خلق الفرصة وقبلها التخلص من الذي حصل امام فلسطين واللعب بدون اخطاء .
رغبة الجمهور
ويقول مدرب نادي الناصرية والشطرة سابقا كاظم صبيح لم يقدم الوطني ما كان يرغب آلية الجمهور الكبير وافتقد لاسلوب اللعب ولم يظهر شيء من المستوى رغم ظروف اللعب وواجه صعوبات حقيقية لان الامر مرتبط بأداء اللاعبين المتدني وكثرة الأخطاء واللعب بعشوائية في الشوط الثاني ما يتوجب على المدرب مراجعة الأمور بدقة ولان ما حصل الخميس يثير الشعور السلبي فيما يتعلق باداء المنتخب على المستوى الفردي والجماعي عندما وقف الحظ مع الفريق بعودة ايمن حسين من الإصابة الذي صنع الفوز للمرة الثانية وبامكانة ان يضيف المزيد للمنتخب الذي على المدرب ان يكون علية معالجة الاخطاء بدقة والأقدام على تحقيق تشكيل قادر للدفاع عن ألوان الكرة العراقية في مهمة كوريا التي لم تكن سهلة.
حقق الاهم
يقول الحكم الدولي السابق محمد صاحب صحيح ان الوطني حقق الاهم عندما حافظ على تقدمةوخرج بالعلامات الكاملة رغم تغير مسار المبارة في الشوط الثاني لمصلحة المنافس عندما اندفع المنتخب الفلسطيني وبقوة ورفع من مستوى الاداء بشكل غير متوقع لإدراك التعادل لكن الامور سارت لمصلحة الوطني الذي يامل ان يقف المدرب على واقع الفريق وتحديد الاخطاء ومعالجتها لان مهمة الثلاثاء ستكون غير سهلة اطلاقا والكل يعرف الحالة المتقدمةالتي عليها منتخب كوريا الجنوبية المنافس القوي والذي يسعى إلى الانفراد بصدارة المجموعة وهو اساسا منتخب متكامل يلعب بأسلوب مميز ولة حضور آسيوي كبير وفي بطولات كأس العالم كما شاهدنا ومع قوة كوريا لكن بامكان الوطني ان يقدم مباراة قوية بعدما قدم نفسة باهتمام في اغلب مبارياتة ومؤكد يكون المدرب حدد الاخطاء ويتطلع إلى اعتماد تشكيل قادر على اداء المو اجهة كما يجب عبر اللعب بشكل جيد كما ظهر في العديد من مباريات التصفيات وان يكون قادراعلى قلب الموازين.
خوف وقلق
اعرب مدرب نادي الناصرية سابقا صاحب محمد عن مخاوفة وقلقة على الوطني بعد الاداء الضعيف والغير متوقع وكان أن يقدم مستويات عالية وان يستفيد من ظروف المباراة 8 واغتنام الفرصة كاملة في ظل الفوارق التي يتمتع فيها امام المنتخب الفلسطيني الذي كاد أن يقلب الطاولة بعد الظهور الواضح في الشوط الثاني لكن تبقى الآمال معلقة على لاعبي الوطني في الظهور امام مباراة التحدي وهو الذي يحظى باهتمام آسيوي ويشكل قوة كروية منافسة وعلية اللعب برغبة وتحقيق ما منتظر منة حيث الفوز والصدارة والاقتراب من تحقيق طموحات الشارع والكرة العراقية في التأهل إلى نهائيات كأس العالم.