النخب والأكاديميين العراقيين تصدر دار السلام

أكرم عبدالرزاق المشهداني

“مجلة دار السلام” مجلة الكترونية ثقافية فكرية اخبارية تصدر شهريا عن (اتحاد النخب والاكاديميين العراقيين) وقد صدر العدد الاول في 1 آذار 2024 والآن وصلت المجلة الى عددها السابع ومستمرة بالصدور شهريا. المشـــرف العام على المجلة عبدالقادر زينل رئيس المكتب التنفيذي للاتحاد، ويتولى رئاسة تحرير المجلة الدكتور أكرم عبدالرزاق المشهداني. وتستكتب المجلة عددا من الأكاديميين العــــراقيين.

وقد كتب صباح اللامي الصحفي المخضرم في موقعه الالكتروني (برقية) مايلي عن صدور العدد السابع من مجلة (دار السلام):  (صدر العدد السابع من (دار السلام) مجلة اتحاد النخب والأكاديميين العراقيين حافلاً بنتاجات مبدعين كبار في الفكر، والثقافة، والأدب، والرياضة، والأنثربولوجيا، ومختلف الاختصاصات المهنية، فيما كانت صفحتا الكاريكاتير، برسوم الفنان القدير خضير الحميري، تعكس حضوراً جميلاً لرصد العديد من الحالات والأزمات. والمجلّة التي تحظى باهتمام المشرّف العام، د. عبد القادر زينل، رئيس المكتب التنفيذي للاتحاد، يتولّى إدارتها زملينا الصحافي القدير د. أكرم عبد الرزاق المشهداني).

وفي العدد نقرأ بإعجاب قصيدة “سرُّ المصباح” لزميلتنا القديرة، الباسقة كنخلة عراقية، الشاعرة ساجدة الموسوي. ومن جميل ما اطّلعنا عليه بحث “إنثروبولوجيا الاقتصاد العراقي” بقلم دريد آل شبيب الذي استنتج فيه أنّ التغييرات في الاقتصاد العراقي التي أعقبت الاحتلال سنة 2003 نتيجة عديد القرارات والقوانين والأنظمة والتعليمات، وإنشاء مؤسسات جديدة والقيام بالإجراءات التنفيذية الحكومية التي أدّت إلى قلب الهرم الاجتماعي والإداري في جميع القطاعات في العراق وخاصة في الإدارة الحكومية وأصبح من في القمة ووسط الهرم في القاع مع من كان في قاع الهرم من الطبقة الرثة، بحسب تعبير الكاتب.

عالم متغير

ونقرأ أيضاً مقال “القوة الناعمة للنساء..أدوات التأثير في عالم متغيّر” لهدى النعيمي، وهي باحثة قديرة مهتمة بشؤون العراق والشرق الأوسط. وثمة تقرير مهم بقلم نزار العوصجي عن “تهجير مسيحيي العراق”، والذي أكد فيه أنّ مسيحيي العراق، وهم سكّان البلد منذ القِدَم عانوا “من سوء معاملة الميليشيات المنفلتة بعد الغزو في 2003، حتى وصل الأمر بهم من قبل راعي الإرهاب الأول وزارع فتنة الطائفية، حين وصفهم بالجالية المسيحية في العراق، في سابقة خطيرة لم يسبقه إليها أحد، منذ فجر التاريخ وقيام الحياة على أرض وادي الرافدين الى يومنا هذا، متناسياً هو وأمثاله من هم المرتزقة والدخلاء على العراق”.   

وقد حظيت المجلة بثناء وتقدير المتابعين والباب مفتوح للكتابة في المجلة للجميع.. وهي متوفرة الكترونيا وتطمح ادارة الاتحاد في المستقبل القريب الى تحويلها الى صحيفة ورقية.