المبرّقع: السوداني أول من دعم العمل بالملاعب المتوقّفة
بغداد - الزمان
أكد وزير الشباب والرياضة أحمد المبرقع أن ( رئيس مجلس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني، هو أول من دعم ملف استئناف العمل مجدداً بجميع الملاعب والمنشآت الرياضية المتوقفة، وتوفير السيولة المالية لها لإنجازها وفق أكمل صورة).
جاء ذلك، خلال الجولة التي نظمها الوزير في ملعب التاجيات والمدينة الرياضية فيه، بحضور المدير العام للدائرة الهندسية والفنية المهندس عبد الخالق خضر، وعدد من الشخصيات الرياضية والإعلامية في مركز ايفرست للإعلام وسط بغداد.
وبين المبرقع إن (العمل في المدينة الرياضية والملعب الأكبر في بغداد الذي يستوعب 65 ألف متفرج، وتنفذه شركة بلند باية، يسير بصورة جيدة وتقدم في وتائر العمل من جميع الجوانب) مشيراً إلى (تواجده الدائم عبر مكتبه في الملعب، ووقوفه على جميع التفاصيل بتواجد الملاك الهندسي لوزارة الشباب والرياضة).
واستمع الوزير إلى مجموعة من الأسئلة التي طرحها الوفد، وتخص تفاصيل العمل في المدينة الرياضية، وآلية تأهيل الملاعب، فضلاً عن عدد من الملفات الرياضية التي تخص الموهبة والأندية ودعم المنتخبات الوطنية، إذ أجاب عن جميع الأسئلة مع تفاصيل تخص العمل في الملاعب الأخرى في بغداد والمحافظات، فضلاً عما يتعلق بعمل الوزارة في دعم الأندية ومراكز الموهبة والمنتخبات الوطنية بصورة عامة.
مدينة رياضية
وشهدت الجولة في أروقة المدينة الرياضية شرحاً مفصلاً قدمه المدير العام للدائرة الهندسية، والمهندس المقيم في مدينة التاجيات الرياضية.
استثمارات رياضية
ومن جهة اخرى أشاد المدير العام للشركة العامة للاستثمارات الرياضية في وزارة الشباب والرياضة حيدر جاسم عرنوص، بجهود موظفي الشركة، بعد تصنيفها ضمن الفئة الثالثة للشركات العامة الحكومية لشركات الإعمار في العراق، إلى جانب شركات لها تاريخ عريق وأعمال لها في الميدان الوطني.
وقال عرنوص( بتوجيه مباشر من قبل رئيس مجلس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني، تم تشكيل لجنة لهيكلة الشركات العامة الحكومية في العراق برئاسة وزير الإعمار والإسكان والبلديات والأشغال العامة بنكين ريكاني، وتم تصنيف شركتنا ضمن الفئة الثالثة، بعد النجاحات المتوالية التي حققتها، وذلك وفقاً لما ورد بقرار لجنة إعادة هيكلة الشركات العامة المملوكة للدولة رقم (2) لسنة 2024.
وبارك المدير العام، لموظفي الشركة هذا الإنجاز، وحثهم على الاستمرار بمتابعة العمل وصولاً لتحقيق أهدافها.