الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
غضب وتنديد رسمي وشعبي بمحاولات الإساءة للمرجعية العليا

بواسطة azzaman

السيستاني يدعو إلى ضبط النفس وإستمرار مساعدة اللبنانيين

غضب وتنديد رسمي وشعبي بمحاولات الإساءة للمرجعية العليا

بغداد - قصي منذر

 

عبرت الأوساط الرسمية والشعبية عن غضبها، تنديدًا بالإساءة إلى المرجعية، مؤكدةً أن المرجعية تمثل رمزًا لوحدة الأمة وقيمها الروحية، وندعو الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى رفض واستنكار كل ما يمسّ مشاعر المسلمين في العالم، في وقت، شهدت مواقع التواصل الاجتماعي، موجة من الرفض للإساءة التي وجهها الإعلام الإسرائيلي للمرجع الديني علي السيستاني، الذي دعا في بيان مقتضب الى (ضبط النفس وتقديم المساعدات للأشقاء في لبنان وعدم الأنجرار وراء المغرضين)، في وقت نفى مصدر نشر هذا البيان في موقع المرجع.

وعبر مدونون أمس عن (استنكارهم لهذه المحاولات التي تحاول النيل من المرجعية)، مؤكدين على (دور السيستاني في تعزيز قيم السلام والتعايش السلمي في المنطقة)، وأشاروا إلى (أهمية احترام الرموز الدينية والثقافية)، مشددين على (ضرورة التصدي لمثل هذه الهجمات الإعلامية التي يحاول من خلالها الكيان الغاضب، زعزعة الاستقرار وتعميق الانقسامات). فيما دانت رئاسة الجمهورية، المساس الذي طال المرجعية العليا في العراق والعالم من خلال وسائل إعلام الكيان المحتل. وقال بيان تلقته (الزمان) أمس (إذ نرفض مثل هذه الإساءات لمقام المرجعية، نؤكد ضرورة احترام المقدسات لكل الأديان والمذاهب إسلامية كانت أو غير إسلامية، فهذا التعدي السافر سيؤدي الى توسيع دائرة الخطر والعنف وسيعرض المنطقة الى مزيد من الاقتتال)، داعياً (المجتمع الدولي للتحرك الفاعل وإبداء مواقف عاجلة في رفض أية دعوات للكراهية بين الشعوب). واستنكر رئيس ديوان الرئاسة كامل كريم الدليمي، تطاول وسائل الاعلام الصهيونية على المراجع الدينية بالعراق وفي مقدمتهم السيستاني. وقال الدليمي في بيان تلقته (الزمان) أمس ان (الطغيان والحروب والتمدد على حساب الآخر وقتل الشعوب وتدمير أراضيها ونزوح أبنائها، يمكن أن يُحل اما بالردع العسكري او بطاولات التفاوض والحوار للحفاظ على السلام، غير ان المعارك التي تستهدف رجال الدين ورموزه والمذاهب ومرجعياتها فإنها معارك عقائدية لا يمكن أن تنتهي إلا بانتهاء أحد الأطراف وقد تنشب حروب طاحنة ومدمرة في إثر ذلك لا تبقي ولا تذر). من جانبه، قال الناطق باسم الحكومة باسم العوادي في بيان تلقته (الزمان) أمس إنه (بعد أن أوغل الكيان الصهيوني بحرب الإبادة الجماعية، وارتكب الجرائم المفضوحة ضدّ الإنسانية، وممارسته علناً القتل والعدوان في غزة ولبنان، يأتي الدور على وسائل إعلامه المحرّضة والعنصرية، في محاولة رخيصة للإساءة إلى صورة المرجعية الدينية العليا)، وأشار الى ان (الحكومة العراقية ترفض بأشدّ العبارات أي مساسٍ بمكانة مرجعيتنا، التي تحظى بتقدير واحترام كل الشعب العراقي، والعالمينِ العربي والإسلامي، والمجتمع الدولي، وتحذر من خطورة هذه المحاولات المُستندة إلى خلفية فكرية عنصرية، وأسس أمعنت في الاستهتار بمقدّسات الشعوب، ما يشجع على توسيع دائرة العدوان ويعرض الأمن والسلم الدوليين إلى تهديد حقيقي).  وتابع ان (الكيان الصهيوني، يُثبت مرّة أخرى، بأنّه ليس سوى جماعة إجرامية تعتاش على اختلاق الأزمات، وتغذية العدوان والحروب، وتزداد عُزلته يوماً بعد آخر، وما المواقف الشعبية والدولية في العالم الرافضة لسلوكه إلّا تأكيد لهذا المنحى العدواني)، داعيا الأمين العام للأمم المتحدة، ومجمل المحافل الأممية والدولية، إلى (رفض واستنكار كل ما يمسّ مشاعر المسلمين في العالم، ومحاولات النيل من الشخصيات ذات التأثير والاحترام العالمي). واعرب حزب الدعوة الإسلامية في بيان أمس عن (استنكاره بأقوى العبارات، التجاوز والإساءة للمرجعية العليا التي تمثل القيادة الشرعية). في تطور، رفص مستشار الامن القومي قاسم الاعرجي في بيان أمس (المساس بمكانة المرجعية الدينية العليا).ووصفت كتائب سيد الشهداء المنضوية تحت تشكيل يطلق على نفسه المقاومة الإسلامية في العراق التهديدات الاسرائيلية بالعشوائية. وقال المتحدث باسم الكتائب كاظم الفرطوسي في تصريح أمس ان (التهديدات الإسرائيلية والخطابات تعيش حالة من العشوائية وهي قضايا نفسية ومنها نية استهداف الكيان الصهيوني للمرجع السيستاني)، مؤكداً إن (ذلك محاولة للضغط على الداخل العراقي وتخويف وتهويل حجم الرد).


مشاهدات 294
أضيف 2024/10/10 - 12:27 AM
آخر تحديث 2024/11/23 - 6:32 AM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 142 الشهر 9613 الكلي 10052757
الوقت الآن
السبت 2024/11/23 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير