الجريدة تبلغ العدد 8000 وسط إشادة بإعتدالها وتميّز محتواها
(الزمان) تتخطّى حاجز عشرة ملايين قارئ يطالعها رقمياً
بغداد - كمال مصطفى صالح
تخطى موقع جريدة (الزمان) على الشبكة الدولية، حاجز العشرة ملايين متابع في قفزة سجلها الموقع الالكتروني ساعة كتابة هذا التقرير عند السادسة من مساء أمس، وفيما تحتفل الجريدة ببلوغ عددها اليوم الرقم الذهبي 8000 فأنها تؤكد السعي على تقديم خدمة اعلامية متميزة الى قرائها الذين وضعوا ثقتهم بها منذ صدور عددها الاول في لندن يوم 10 نيسان 1997 .
ويصدر العدد 8000 اليوم بحلة متميزة تحتوي على اشادات واراء كبار الكتاب والادباء والمثفقفين والقراءة بمسيرة الجريدة خلال 27 عاما والتي مرت بمراحل عدة وانجازات كثيرة ومنها انشاء موقع جريدة (الزمان) - طبعة العراق الذي اسس لنقل ومتابعة الاخبار والتقارير والمقالات والمتابعات والاراء الثقافية وغيرها وحظي الموقع منذ تأسيسه باهتمام القراء ومتابعتهم وتألق بزيارتهم المستمرة له حيث تجاوز عدد الزوار لغاية اعداد هذا التقرير اكثر من عشرة ملايين زائر وهذا العدد من الزوار كان خلال سبع سنوات فقط لتتربع (الزمان) باعلى القمة المتابعين والزوار لموقع الصحف العراقية.
وتصفح الموقع اكثر من 10028604 زائرا لغاية كتابة هذا التقرير مساء امس عند الساعة 6.03 ، في موقعها الألكتروني على الشبكة الدولية الذي يتم تجديده ومتابعة اخر التحديثات والتطورات بالنسبة للمواقع الانترنت اذ برغم حداثة الموقع بالنسبة لغيره فانه تم تجديده وتصميمه باسلوب معاصر يواكب العصر الرقمي، وتمت اضافة ابواب ومساحة اكبر للقراء، ويتالف الموقع من ابواب الجريدة ، و تميز بالتصميم والتنوع والحداثة ومتابعة اخر الاخبار، وبتقديم افضل خدمة صحفية للقراء، من خلال الابواب العديدة حيث نقل اخبار العراق والعالم واراء ابرز كتاب ومفكري العرب واهم المقابلات العلمية والرياضية والثقافية والسياسية، وكذلك نتاجات اهم المثقفين العراقيين والعرب وقسم خاص لاخر الاخبار الرياضية والفنية، وتفرد ايضا بنشر اراء وكتابات القراء ومقترحاتهم، وقسم لتصفح الجريدة بشكل pdf ليكون مرجعا رئيسا لطلبة الدراسات العليا والباحثين في الشأن العراقي.
وخلال هذه المدة حرصت (الزمان) على ان تكون الاقرب لقرائها وتقديم افضل خدمة صحفية لهم، وكانت لهذه الاعداد قصص ومواقف لا تحصى، ولعالم الانترنت وفضاء مواقع التواصل الاجتماعي حصة كبيرة فيها، ومنها تغطية حرب غزة والعدوان الاسرائيلي على لبنان واخر اخبار حرب الروسية الاوكرانية، وكذلك تغطية لاهم الاحداث الرياضية منه تصفيات كاس العالم وامم اسيا وتتويج المنتخب بخليجي البصرة، وكذلك تغطية جائحة كورونا، التي كانت سببا لبداية اصدار الجريدة اون لاين في ايام الحظر الصحي، ولتكون اول جريدة محلية تصدر اون لاين ايام حظر التجوال والعطل، وبداية تجربة العمل من البيت والاستمرار بالتواصل مع قراء الجريدة ، ولتكون (الزمان) صاحبة الصدارة في الاصـدار الكترونيا ونشرها في موقـــعي (الزمان) الالكترونيين، اذ تتميز الجريدة بامــــــــــتلاكها موقعين الكترونيين:
www.azzaman.com والثاني
azzaman-iraq.com والذي تم اطلاقه حسب توجيهات الاستاذ سعد البزاز واطلاق تطبيق الخبر العاجل على الهواتف النقالة، ووصل عدد زوار الموقع الثاني نحو خمسة ملايين منذ تأسسه حتى صدور العدد 7000 الذهبي.
اما في عالم التواصل الاجتماعي وفي سعي دائم لتكون الجريدة تتواصل الجريدة مع قرائها في مجموعة جريدة (الزمان) طبعة العراق على صفحة فيسبوك ، والتي تلاقي ترحيبا واسعا وتنقل المجموعة اهم الاحداث والاحتفالات والمناسبات الخاصة بالجريدة، واحتفاليات توقيع مؤلفات كتاب الجريدة البارزين والاحتفاء بالاقلام العراقية الكبيرة والفنانين البارزين، وغيرها من الاحداث التي جرت خلال المدة الماضية، وتعد المجموعة مساحة جديدة لكتابات ونتاجات ومقترحات القراء على جدارها او على صفحات الجريدة ، ونقلت اراء وابداعات الكثير من الكتاب. وتسعى (الزمان) في فضاء الانترنت دائما لاداء رسالتها المهنية والوطنية ، برغم المصاعب الاقتصادية والتحديات وغيرها، ونتمنى ان نتجاوزها حتى تبقى (الزمان) صوت كل العراقيين.
وامتثالا لقواعد الحداد الرسمي، فان (الزمان) طبعة العراق الغت احتفالها الاسري بالمناسبة.