الألفية الثامنة تمضي مع زمان الألق
ساري تحسين
في كل الفية تنتهي، انتظر صدور عدد الزمان بفارغ الصبر حتى اكتب باختزال ماحدث معي في جريدة الزمان بسبب المساحة المحددة لي في الكتابة ويبقى التفسير مابين السطور اسيرا بأيدي الاقرب على قلبي منذ زمن بعيد فالاول رئيس التحرير الاستاذ الدكتور احمد عبد المجيد الذي يمتاز بتعامله الساحر مع العاملين في المؤسسة والثاني الاستاذ الدكتور عمار طاهر الذي يستطيع ان يفهم مايجول في خاطري دون ان اتحدث.
وهنا اعترف بصعوبة المهمة في ادارة القسم الرياضي في صحيفة الزمان بعد ان اعترف جميع العاملين ممن سبقني منذ عهد تأسيسها بصعوبة المهمة ،وتحتاج الى الكثير من المتابعة والاجتهاد حتى تنجز الصفحة الرياضية بالشكل الامثل بالتعاون مع زملائي الذين يرفدوني بالمادة الصحفية وتصل الى القراء بصورتها البهية التي تمتع اصحاب القرار الرياضي واللاعبين والمتابعين في الشأن الرياضي.بكل فخر الزمان سندي في الحياة وكانت لي سرا إلهيا في منحي القوة للوقوف امام ظلم الحياة الذي يتعرض له الانسان في حياته من جهة واداة للنجاح والتفوق والحضور الراقي في جميع الاوساط السياسية والاجتماعية والرياضية من جهة اخرى .–