عمالقة الصحافة الرياضية يشيدون بـ (الزمان) وهي تعتلي العدد الذهبي
هادي عبد الـله: معها من الفكرة إلى القمة
في عمان في السادس عشر من حزيران عام 1993 وبعد ان انهيت زيارتي للأستاذ سعد البزاز بمكتبه في شميساني استل ورقة بيضاء لم تزل حتى اللحظة تحتفظ برونقها وسطوع دلالتها , قد زينتها ترويسة « الزمان « التي جاء فيها « أسبوعية عربية مستقلة « هذا السطر الأعلى واسفله سطر « رئيس التحرير سعد البزاز « .. ثم كتب البزاز وسط الصفحة :
« العزيز عبد الهادي عبدالله.. لك اخلص تحياتي .. ولأخوتي في القسم الرياضي جميعا « – يشير الى الزملاء في جريدة الجمهورية - ذيلها بتوقيعه واسمه وتاريخ اللقاء والمكان « عمان « .. وقد سلمني الورقة وهو يستدير من خلف المكتب اخذا بيدي بعد ان شكرته على دعوته لي للبقاء معه لنتغدى سوية معتذرا بانني موفد مع منتخب العراق بكرة اليد ولدي التزامات مهنية .. وحين صرنا عند باب العمارة ذكرني بما قاله لي في المكتب بان « هذه الورقة كتاب تعيينك في الزمان « ضحكنا بقلبين عراقيين مدركين لسعة أفق المحبة وما يجول في هذا الأفق من نذر !!
لم التق الأستاذ سعد البزاز بعد ذلك اليوم حتى جاء الى بغداد ومعه الزمان 2003 وكان اللقاء في مطبعة الأديب حيث انطلقت طبعة بغداد بوجوده ومعه الاخوة الأستاذة المرحوم رياض قاسم والدكتور احمد عبدالمجيد والزميل هيثم فتح الله .. ودارت الأيام دورتها .. ليل متكور على نهار ونهار يتكور على ليل والزمان تمضي في زمان مضطرب موجه متقلب وجهه الا انها وصلت شاطئ الأمان بفضل قوة شراعها المهني وخبرة قبطانها ومن معه .ولأني كنت رئيسا للقسم الرياضي في الزمان فقد حرصت على الالتزام التام بخطوطها المهنية الراسخة ومن ابرز ملامحها .. الاهتمام بالخبر من غير تلوين يسيء او تأويل يجرح .. الحرص على المشاركة بالرأي الوطني المهني عند كتابة العمود في كل الاحداث الرياضية صغيرها وجسيمها , لذا كانت أعمدة الزمان كما درستها بعد ذلك في الصفحة الرياضية - واجزم انها كذلك في الصفحات الأخرى - وثائق تساعد في كتابة التاريخ الرياضي العراقي لتلك المدة من زمن الزمان الذي اختلطت فيه الألوان وتداخلت فيه الاشكال وتعالت فيه الأصوات وتكاثرت فيه الأزمات , في ذلك الصخب وتلك الضبابية في الرؤى تجلت أعمدة الزمان بوصلة وطنية مرشدة الى سواء السبيل .
بهذا الاسم للزاوية « حرة مباشرة « نشرت مقالات وثقتها في كتابي « الاعمدة الصحفية ..مغامرة بحثية في تجربة شخصية « ..كما استقطبت رياضة الزمان اقلاما منها متمرس ومنها فتحت له الأبواب لأول مرة فسار برعاية الزمان - المؤسسة حتى غدا اسما لامعا .. كما قدمت الزمان في السنوات الأولى من قدومها من لندن الى بغداد أي عام 2003 مشاريع رياضية رصينة لو أخذ بربع افكارها لكانت رياضتنا بخير ..ومن الذين قدموا هذه الدراسات , الدكتور المرحوم سامي الصفار والدكتور باسل عبدالمهدي والدكتور ضياء المنشيء والدكتور عبدالقادر زينل وغيرهم كثير وفي الرياضة النسوية تالق قلم الدكتورة سهام فيوري .. بمناسبة العد 8000 للزمان نستذكرهم شاكرين صدق جهدهم ونبل توجههم ..
تحية للزمان اهلا ومؤسسة صحفية عريقة تستمد قوة كلمتها من سمو اسمها المرتبط بالذاكرة المهنية بخالد الذكر العملاق إبراهيم صالح شكر صحفيا قدوة في زمن المحن ..
حسين الذكر: الزمان أيام زمان
في التسعينات حيث كان العراق سجين بين حصار ظالم واستبداد وخيم لم يكن يسمح سماع أي خبر عراقي خارجي الا عبر اثير الراديو ومن خلال ما يسمى بقنوات المعارضة آنذاك ومعها اذاعات مونتكارلوا ولندن وصوت أمريكا .. وبعض الدول العربية . في تلك الظروف العسيرة والاخبار الشحيحة كنا نسمع عن إصدارات صحيفة الزمان التي تصدر من لندن آنذاك وكان لها صدى وصوت معارض عصي الاطلاع عليه من قب عراقيي الداخل مما جعلها تعيش بالفكر والخيال ونتطلع اليها يوم ما كحلم جميل .
بعد نيسان 2003 ظهرت صحيفة الزمان كبقية الصحف التي انتشرت بالساحة العراقية جراء فسحت الحرية المتاحة .. حتى أتيح لنا الاطلاع على اعدادها وطريقة تعاطيها مع الاحداث بجدية ومهنية عالية ميزتها عن كثير من الصحف التي اتصفت بالعاطفة والمرحلية ومحدودية التعاطي مع متسع الملفات التي توغلت في اعماقها الزمان دون تردد وطرحت وجهت نظرها وما تؤمن به بصراحة وجراة .
في عام 2004 صادف ان التقيت الدكتور والاخ العزيز احمد عبد المجيد رئيس التحرير والأمين على الزمان وخطها منذ ذلك الحين وحتى الان مع انتهاء عهد الصحف الورقية .. الا ان مهنية الزمان وجديتها جعلت قراؤها ينتظرون صدورها على الورق او الانترنيت .. وقد طلب مني آنذاك اكتب عمودا أسبوعيا في الزمان وكنت سعيد بذلك الطلب .. وقد كتبت عن المجتمع والتاريخ والحوادث اليومية العراقية والعربية .. حتى التقيت الأخ الدكتور عمار طاهر الذي كان رئيس تحرير الملحق الرياضي للزمان والذي كان له صدى وقوة وتاثير آنذاك وقد طلب مني اكتب عمودا رياضيا اسبوعيا وهكذا بقيت اتناوب منذ عشرون عام اكتب في الاجتماع والسياسة والرياضة وغيرها ..
قبل اكثر من خمسة عشر سنة تقريبا كنت اعد لرسالتي في الماجستير (عن اثر الصحافة الرياضية في الواقع الوطني العراقي ) ..وقد اضطررت ان ازور المتاحف والمكتبات والارشيف للاطلاع على الصحف الرياضية العراقية خلال مائة سنة خلت .. وقد فوجئت بصدور عدد من جريدة الزمان ينقل خبر يوميات بطولة أولمبياد ملبورن في استراليا عام 1956 .. والذي عد مفاجئة كبرى ليس آنذاك فحسب .. بل حتى اليوم فاغلب الصحف العراقية والقنوات لم ترسل موفدا يغطي بطولة أولمبياد باريس 2024 برغم الانفتاح والعولمة والتقنيات التواصلية العالية فيما صحيفة الزمان ادركت أهمية ذلك وعملت به بمهنية عالية .. وعلى ما اظنه هنا يكمن سبب توقف صدور عدد كبير من الصحف العراقية فيما ظلت صحيفة الزمان مستمرة برغم الظروف السياسية والأمنية والاجتماعية التي ضربت العراق واثرت على اعماقه ومفاصله خلال قرن من الزمان في صحيفة الزمان .
هشام السلمان : للزمان حكايات وحكايات الزمان مصادر
منذ بدايتي بالكتابة عملت في العديد من الصحف الرياضية وايضا الملاحق الرياضية ، في الزمان الرياضي أمضيت سنوات طويلة وفي هذه الجريدة تحديدا اقتربت جدا من مهنية العمل ورصانته فأنا من قراء الزمان ( العاشقين ) لها ومتأثرا بأسلوب الدكتور أحمد عبد المجيد رئيس الحرير والدكتور هادي عبدالله الذي كان رئيسا للقسم الرياضي في جريدة الزمان أكتب اليوم عن ذكريات العمل في الزمان الام وهناك شعور في نفسي يُخالجني وهو انني لا أشعر بان الزمان كبقية الصحف الاخرى تأثرت ( بغزو ) الانترنيت والتكنلوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي التي بسببها تمت اشاعة كلمة غريبة على المجتمع المثقف علميا وثقافيا ورياضيا وهي ( الصحافة ماتت )!!!
الزمان لن تموت بمسؤليها وكتابها ونشاطات القائمين عليها من الفعاليات التي كانت وما زالت تحرص على إقامتها الزمان حتى اليوم
اذكر ان الزمان لم تبخل على هشام السلمان برعايتها لاقامة أكثر من حفل لتوقيع النسخة الاولى من كتبي أذكر عام 2007 اقامت لي حفل بحضور شخصيات ثقافية واعلامية بتواجد وسائل الاعلام المختلفة لموضوع المعرض الشخصي للصحافة الرياضية وذلك في المجمع الرياضي لملعب الشعب الدولي وايضا أقام لي الدكتور أحمد عبد المجيد حفل توقيع النسخة الاولى من كتابي عموبابا اسطورة الكرة العراقية وذلك عام2011 وعام 2016 اقامت لي الزمان حفل توقيع كتابي ( مؤيد البدري ماركة الرياضة العراقية ) بحضور شخصيات ثقافية ورياضية واعلامية وذلك في قاعة جريدة الزمان ومن حكايات الزمان والتي بات أكثرها يُعد من المصادر للباحثين عندما ارست الزمان دعوة لي لاقامة حفل توقيع كتابي ( قرن على الصحافة الرياضية ) وذلك عام 2022 .
ابارك للزمان وهي تحرص برغم كل المؤثرات على حضورها وتواصلها وان شاء الله مزيدا من التألق
محسن التميمي عشرون عاما في الزمان
نتذكر اول حوار لنا نشر في الزمان الرياضي بتاريخ، 2004 , كان حوارا شيقا وممتعا وجميلا مع شيخ المدربين عمو بابا يرحمه الله برحمته الواسعة ، كنت اشتريت الجريدة من ساحة النصر وتوقفت في ساحة التحرير لاطالع الحوار، منذ تلك اللحظة الجميلة تواصلت مع صحيفة الزمان ومازلت اكتب عبر صفحاتها بشكل مستمر ولو بعض الاحيان ننقطع بسبب ظروف خاصة ، كتبت لاذاعة صوت العاصمة مسلسل كان تحت عنوان ( صبر ايوب ) وكتبت لها ايضا مشاهد تمثيلية ورسالة من تحت الماء كانت تبث بشكل يومي وكنت سعيدا جدا في العمل الاذاعي وهو عمل ممتع جدا وكانت تجربة اكثر من مفيدة ولكن تجربة الكتابة في الزمان والتواصل مع الاحبة والاصدقاء واللقاء بهم بين مدة واخرى كانت اكثر امتاعا بسبب ان هؤلاء الاخوة افادونا كثيرا من الناحيتين المهنية والانسانية معا ،
نفتخر ونحن نتواصل مع صحيفة الزمان سواء الرياضية ام السياسية ام الثقافية ونجد انفسنا عبر صفحاتها ، صعب ان نتذكر اكثر من عشرين عاما قضيناها في الزمان لان الكتابة عن عشرين عاما ربما تحتاج الى وقت طويل جدا ،في التجارب الصحفية تكون ملزما ان تكتب بروح الملاكم الذي يستعد لخوض نزال مهم جدا والاخير يؤهلك لتكون بطلا وانك لابد ان تتمتع بلياقة بدنية ونفسية وعقيلة وجسدية ايضا حتى تستطيع ان تواصل الكتابة، القسم الرياضي في الزمان كان مشعا ومضيئا بنجوم صحفية من الدرجة الأولى ونستطيع القول انها كانت ومازالت تقف في الطليعة ويكفي ان المقالة التي يكتبها الاخ الدكتور عمار طاهر كان الكثير من الوسط الرياضي يتهافت عليها ونجد صداها بكل مفصل من مفاصل الرياضية العراقية والمواضيع الذي يتناولها الزملاء قصي حسن وساري تحسين ومؤنس عبد الله ورحيم الدراجي وصلاح عبد المهدي هي الاخرى كانت مثار اهتمام الوسط الرياضي في بلادنا، هل ننسى الاخ الدكتور احمد عبد المجيد ونحن نكتب عن وصول الزمان للعدد ( 8000 ).
قد يعد البعض ان محبتنا للزمان وتمسكنا بها كل هذه المدة الطويلة جدا ، ولاننا نكتب عبر صفحاتها نوعا من المجاملة ولكن نقول لهؤلاء ان من نكتب عنهم نماذج صحفية كبيرة لها وزنها وثقلها الكبير في ساحة الصحافة وهل ان الاخ الدكتور احمد عبد يحتاج الى كلمة مديح مثلا او الاخ الدكتور عمار طاهر او الدكتور ساري تحسين او قصي حسن غيرهم الذين كانت أسماؤهم ومازالت نجوما ساطعة تضيء للاخرين مثل شموع في ليلة ظلماء،
نتمنى ، بهذه المناسبة ، ان تكون هناك مبادرة من الاخ الدكتور سعد البزاز بتكريم من خدم الزمان وقدم لها كل شيء ومازال وهؤلاء عددهم قليل جدا وهم يستحقون التكريم والتقدير والاحترام
عبد الحكيم مصطفى :لا تزال في الصدارة
علاقتي مع جريدة الزمان بدأت قبل 21 عاماً .. لم انقطع عن كتابة مقالي الاسبوعي طوال هذه السنوات .. كان لي شرف العمل مع رئيس القسم الرياضي لاكثر من عقد من الزمان الصحفي البارع الدكتور عمار طاهر ، ثم مع الزميل الباهر قصي حسن، ومنذ سنوات مع الدكتور الجميل ساري تحسين .. كانت الزمان سبباً مباشراً في بناء علاقات طيبة مع عدد مهم من زملاء المهنة .. مدير مكتب جريدة الزمان في محافظة نينوى الزميل العزيز القاص بشار عبدالله القليجي كان سبباً مباشراً في انضمامي الى جريدة الزمان اواسط 2003 ، فهو شجعني على الكتابة للجريدة .. حاولت في مقالاتي وعددها اكثر من (1008) ، ان أقّوم بعض السلبيات ولم أفلح ، حيث المحاصصة الرياضية تحكم قبضتها على مفاصل عديدة في الاتحادات والاندية .. الاخطاء التي ترتكبها الاندية والاتحادات تتكرر بالكيفية ذاتها في كل موسم ورغم ان وسائل الاعلام ترصد الاخطاء وتسلط الضوء عليها على أمل المعالجة ، ولكن لا حلول واضحة في الافق .. نستمر في الكتابة ، ولن تفتر عزيمتنا ، وأنا على ثقة بان يوماً ما ( نتمناه قريبا) سيأتي ، ويبتعد الطارئين على الادارة والتدريب في الاندية والاتحادات ، لصالح الاداري المحترف والمدرب المهني .. الزمان انطلقت بقوة ولا تزال في الصدارة ، تزداد مهنية ورسوخاً في بيئة العمل الاعلامي ..اتمنى ان يعاود الزمان الرياضي صدوره كملحق بشكله السابق.. واتطلع لان يكون هناك مقالا يوميا عالمياً يرصد التحولات الكثيرة في الرياضة بمختلف فعالياتها ، بإستقطاب الكفاءات الاكاديمية في كليات واقسام التربية البدنية وعلوم الرياضة في جامعات العراق لتحليل اداء ومردود الرياضيين في كل الفعاليات الرياضية .
متاعب المهنة لها لذة استثنائية ، وهي حوافز لعمل اكثر ، واصرار اكبر على التصدي لكل من يعرقل تقدم رياضة عراق .. كل عدد والزمان بألف خير.
باسم الركابي :تشكيل عبد المجيد يستعد لكاس السوبر
قد يجدني البعض مبالغا عندما أؤكد باني لا اتتحسس العمل الصحفي المهني الا عبر جريدة الزمان المطبوع المتألق دوما وعلى طول الزمان كالنبتة الحولية فهي دائمة الخضرة لاتخشى ارتفاع درجات الحرارة وشدة البرد وتتالق كلما كان التحدي اكبر،المطبوع الذي استمر دون توقف مع كل الأحداث التي شهدتها العاصمة يطل صباحا ويصبح كالنجمة في وجوة القراء من مختلف الشرائح والقطاعات في ظل الاصدار والحضور اليومي دون انقطاع الجريدة التي انفردت بتصميمها وحافلة بموادها
تجربتي مع الزمان
واليوم وبمناسبة صدور العدد 8000 اجد مهم جداان اقدم رؤيتي وان استعرض باختصار شديد عن تجربتي في الجريدة التي بدأت مباشرة بعد صدور طبعة بغداد وكان علي ان استغل دون ترددفرصة دعوةالرائد والمعلم والقامة الصحفية والمهنية الاخ احمد عبد المجيد بعدما جمعنا العمل سوية في مطبوع أسبوعي في وقت سابق ما وطد من حجم العلاقة المهنية والاجتماعية واقتربنا من بعض كثيرا لاكون مراسلا للجربدة في محافظة ذي قار ومعها توجهت لاكون احد العاملين في القسم الرباضي برئاسة الدكتور الرائع هادي عبد اللة الرجل الذي جعل من القسم ان يحظى باهتمام الرياضين والمؤسسات الرياضية المختلفة واعتمدت موادةفي الدراسة عند اقسام الاعلام والدراسات و عند الباحثين والقراء ومنحني الرجل امتيازا خاصا حيث المساحة الواسعة في كتابة التقارير الرياضية وتحليل المباريات الكروية وحظيت باهتمام استثنائي منة في دعم الصفحة بتقرير يومي دون انقطاع حتى إليوم.
مواصلة العمل
كما واصلت عملي بنفس الطريقة عندما تولى رئاسة القسم الدكتورعمار طاهر محمد الذي يتعامل مع المواد باهتمام دون إهمال اطلاقا وتبنيها ونشرها ومنح فرصة الكتابة لكل من هو قادر من خارج العاملين في القسم بانتظار ان يكون لهم شأن في المستقبل في هذا الجانب كماشكل وجود الزميل قصي حسن الذي يمتلك الكثير من مزايا العمل الصحفي الرياضي كما هو متابع بحرص كبير على إصدار الصفحة كما يجب وتوقع أن يتصل بك في اي وقت لغرض التدقيق لحين إكمال عملية الطبع حتى لايظهر خطأ في المادة ويجب أن تحسب الامور بدقة واليوم يتصدر القسم الزميل ساري تحسين الذي يمثل الجانب الإيجابي في رئاسة القسم ويحقق عملا يوميا مميزاكما فتح شهيتي اكثر للكتابة هو تخصيص صفحتين من الحجم الكبير للأنشطة الرياضية اليومية ما جعلني أشعر بارتياح كبير ودافع لما يجدة الصحفي في مواصلة كتابة المواد لاكثر من لعبةوالانفتاح على منافذ الأنشطة الرياضية ومعها شعرت بتحول كبير في مسيرتي ونادرا ماتعطي الصحف فرصة لأبناء المحافظات في تحقيق العمل باريحية لكنني وجدت أن جهدي مدعوم كثيرا ووجدت نفسي انا هنا في قلب الجريدة وهذا انعكس على عملي ونشاطي وفي تقديم جهد شخصي و عمل يومي عزز من علاقتي مع العاملين في الجريدة على مختلف عناوينهم ( حمدي العطار، قصي منذر ،وخلود محمد). ولازالت الرغبة الكبيرة لتحقيق أمر حقيقي والسعي إلى دعمة وتفعيلة كما اواصل عملي مع جميع العاملين في الجريدة والعمل بشعار الكل يخدم الكل لمواجهة تحديات الإصدار وهو ما يميز الزمان عن غيرها وشيء جيدان تتظافر الجهود والخبرات والتوجة لإصدار العدد الخاص برقم 8000 والشيء الأجمل كلما مر الوقت كلما زادت الزمان إثارة وهي تلفت الاهتمام في ظل وجود أقلام الخبرة والشباب التوليفة المتجانسة وفي تشكيل يقدم أداءا عاليا بقيادة المدير الفنــــي عبد المجيد الذي يؤمن بأن العمل لايتوقف على احد وقد تفاجئون اذا تعرفتم على عدد العاملين ولان التغير مطلوب والأمر الأكثر أهمية ان المدير يمتلك أدوات قادرة بإمكانها أن تفعل ما تؤمن بة بفضل وجود امكانات عالية و كان لة اهمية وانعكاس على مواصلة الاصدار الذي استمر يتمتع بالاهمية من الجميع واستمر تشكيل الكابتن عبد المجيد يحقق الأهم والتحضير بجهود استثنائية اللاحتفال بلقب السوبر 8000.