حركة العصائب تنتخب العبودي رئيساً لمكتبها السياسي

الخزعلي يثني على دور البرلمان والحكومة

النجف - سعدون الجابري

انتخبت حركة عصائب اهل الحق بقيادة قيس الخزعلي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي نعيم العبودي، رئيسا لمكتبها السياسي. وقال بيان مقتضب تلقته (الزمان) أمس إن (انتخاب العبودي، رئيسا للمكتب السياسي لعصائب اهل الحق، جاء خلال المؤتمر العام الثاني للحركة في النجف).

ويشغل العبودي، منصب وزير التعليم العالي والبحث العلمي في حكومة محمد شياع السوداني، بعد ترشيحه من قبل الحركة. وعقدت حركة اول امس، مؤتمرها الثاني في النجف، بحضور الخزعلي وقيادات الحركة ودائرة شؤون الأحزاب في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، لانتخاب رئيس الحزب وأعضاء المكتب السياسي والمصادقة على تعديلات النظام الداخليّ للحركة. والقى الخزعلي كلمة خلال الفعالية ركزت على (رسائل إستراتيجية، حيث ابتدأ الرسالة الأولى بتوجيه التحية لأعضاء الحركة)،

مؤكداً أنّ (الحركة انطلقت بتضحيات جهادية كبيرة، وحققت إنجازات نوعية منذ تأسيسها في 2012، وأصبحت واحدة من أهم القوى السياسية في العراق)، وأشار إلى أنّ (الحركة تطمح لأن تكون الواجهة السياسية، التي تجمع طاقات الشعب وتعمل على بناء العراق على أساس من السيادة والرفاه)، وأشاد الخزعلي بـ (جهود البرلمان في إصدار قوانين مهمة، مثل تجريم التطبيع والشذوذ الجنسي، وعدها إنجازات غير مسبوقة)، مشدداً على (ضرورة الإسراع في إقرار قوانين حيوية، مثل قانون الأحوال الشخصية، وقانون الخدمة والتقاعد لمجاهدي الحشد الشعبي)، داعياً (نواب الصادقون إلى الإسهام في تحقيق هذه التشريعات)، واثنى الخزعلي على (جهود الحكومة في تقديم الخدمات، وإخراج قوات التحالف الدولي)، مثمناً (موقف رئيس الوزراء من القضية الفلسطينية)، مطالباً (بسرعة إنهاء التحقيقات في صفقة القرن، التي وصفها بأنها أكبر قضية فساد في العراق)، وأكد أنّ (الشعب يضع ثقته بالقضاء لإصدار الحكم العادل)، ووجه الخزعلي (تحية إلى حسن نصر الله وحزب الله، واكد ان وحدة المعركة والمصير بين العراق ولبنان تكمن في مواجهة التحديات المشتركة). فيما قدم رئيس مجلس النواب بالنيابة محسن المندلاوي، التهاني إلى الخزعلي، بمناسبة انعقاد المؤتمر الثاني لكتلة الصادقون، متمنيًا لهم مزيدًا من النجاح والتوفيق كقوة وطنية فاعلة ومؤثرة على الصعيد السياسي. واثنى المندلاوي في تغريدة على منصة أكس على (دور كتلة الصادقون النيابية داخل قبة مجلس النواب، وإسهامات رئاستها وأعضائها في تشريع القوانين المهمة التي تُلبي آمال الشعب وتطلعاته، وجهودها في دعم الدور الرقابي للمجلس، فضلًا عن حرصها على تثبيت الأسس الديمقراطية لبناء الدولة، وجمع الصف الوطني خدمة للصالح العام).