البارزاني: لا إستقرار في سنجار إلا بتطبيع الأوضاع

رئيسا الإقليم يهنئان إتحاد علماء الدين بذكرى التأسيس

أربيل - فريد حسن

أكد رئيس حكومة إقليم كردستان، مسرور البارزاني، أنه لا استقرار في قضاء سنجار الا بتطبيع أوضاع القضاء ضمن الاتفاق مع الحكومة الاتحادية. وقال البارزاني خلال وضع الحجر الأساس لمشروع إنشاء طريق شيخان لالش المزدوج في محافظة دهوك امس إن (آلافاً من الإيزيديين يزورون هذه المنطقة سنوياً لوجود معبد لالش)، مشيراً إلى أن (استكمال الطريق سيقلل من الصعوبات التي يواجهونها)، مؤكداً (استمرار الجهود المشتركة مع الحكومة الاتحادية لضمان خروج المجموعات المسلحة الأجنبية والميليشيات من القضاء، وتمكين أهالي المنطقة الأصلاء من إدارة شؤونها). وأبرمت الحكومة الاتحادية وحكومة الاقليم في الأول من تشرين الأول 2020، اتفاقاً شاملاً من ثلاثة محاور، لم ينفذ حتى الآن، يهدف إلى إعادة الاستقرار وتطبيع الأوضاع في قضاء سنجار. فيما هنأ البارزاني، اتحاد علماء الدين الإسلامي في كردستان بمناسبة الذكرى السنوية لتأسيسه. وقال في بيان تلقته (الزمان) أمس انه (في الذكرى الرابعة والخمسين لتأسيس اتحاد علماء الدين الإسلامي في كردستان، أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى رئيس الاتحاد وأعضاء مكتبه التنفيذي ومجلسه المركزي وجميع علماء الدين في الاقليم، متمنياً لهم دوام التوفيق والنجاح)، معرباً عن (خالص تقديره للدور الذي يضطلع به علماء الدين ، آملين أن يواصلوا جهودهم نحو ترسيخ مبادئ التسامح وقبول الآخر وتعزيز التعايش السلمي بين مختلف مكونات كوردستان، والتصدي للفكر المتطرف، ونبذ كل أشكال الكراهية والعنف). من جانبه، قدم رئيس الإقليم نيجيرفان البارزاني، التهاني لرئيس وأعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد علماء الدين الإسلامي، وجميع رجال وعلماء الدين بذكرى التأسيس. وقال في بيان تلقته (الزمان) أمس (إننا اذ نقدر حضور ونضال وكفاح اتحاد العلماء ورجال الدين في عهدي الثورة والحرية، نستذكر بتقدير وإكبار جميع الشهداء من علماء الدين الإسلامي في كردستان ونحيي أرواحهم الطاهرة)، مشيداً بـ(دور وتأثير علماء الدين واتحاد علماء الدين الإسلامي، في تعزيز ثقافة التعايش والتسامح وقبول الآخر، وفي التصدي للتطرف، وبث حب الوطن والسلم الاجتماعي، كما نؤكد على  الدعم الكامل لجهود ومساعي اتحاد العلماء من أجل ضمان جميع حقوق علماء الدين).