عاصم جهاد يودّع إعلام النفط وسط مطالبات بالتراجع
بغداد - الزمان
ودع الاعلامي البارز عاصم جهاد وظيفته كناطق باسم وزارة النفـــــط ومدير لاعلامهــا لعدة عقـــــود، بكلمة تحية وجهها الى الرأي العام وزملائه تحت عنوان (سلاماً وليس وداعاً).
وعد مراقبون مغادرة جهاد هذه المهمة التي اثبت خلال سنواتها الطويلة كفاءة وجدارة مستحقة، خسارة لا تعوض، وطالبوا وزير النفط حيان عبد الغني بدراسة طلب استقالة جهاد وتذليل الاسباب التي دعته اليها، مؤكدين ان (الحفاظ على الكفاءات الوطنية منهج يجب ترسيخه والحيلولة دون التفريط بها تحت اي ضغوط).
وعلمت (الزمان) ان استقالة جهاد دخلت حيز التنفيذ بدءاً من أمس، لكنها يمكن ان تستأنف من قبل الوزير اذا تفهم ظروف تقديمها وتمسك بالخدمات الجليلة التي قدمها جهاد خلال استيزار نحو سبعة وزراء قبله في قطاع كبير واستراتيجي كالنفط والطاقة.
وكان جهاد قد كتب شارحاً للرأي العام بعض ملابسات مغادرته اعلام وزارة النفط قائلاً:
( الأخوة والأخوات.. الزملاء الاعزاء.
تحية طيبة :
- أقول أولاً..لكل بداية
… نهاية …!
- قررت إنهاء عملي الإعلامي في الوزارة.
- أتقدم بالشكر والتقدير لكل من تعاون وتواصل معنا ، وساهم في التغطية الصحفية المهنية، ونقل الاخبار والرسالة الإعلامية، وشاركنا وتفهم هموم العمل وواكب معنا رحلة العمل المضنى والأزمات والظروف الصعبة.. !
- رغم تعقيدات الملف النفطي، والظروف المحيطة بعملنا الاعلامي المتخصص، جاهدت لكي أكون لكم عوناً.. ومصدراً موثوقاً للأخبار والمعلومات الدقيقة التي تتعلق بالشأن النفطي.
- تعرضنا طيلة عملنا المهني.. للكثير من المشاكل والتحديات والمطبات، والافتراءات، والكذب، والتضليل، والظروف الصعبة، نتيجة عدم فهم مهام وواجبات العمل الأعلام الحكومي ودوره ، واهمية تواصله مع الصحافة والإعلام الخارجي، سواء في الظروف الطبيعية او الأزمات..وغيرها.
- تقديري للثقة المتبادلة بيننا، خدمة للمهنية والمصالح المشتركة وللصالح العام.
- بفضل تعاونكم.. نقف اليوم فيصدارةالإعلام النفطي للدول المنتجة في أوبكبلس.
- اعتذاري من جميع الزملاء والزميلات عن موقف او تصرف غير مقصود.
- اعتزازي وسعادتي.. برفقتكم
- متمنياً لجميع الاحبة.. التوفيق والنجاح والسداد.
- سلاماً … وليس وداعاً
- اخوكم المحب).