جامعيات كربلاء يحلمن بالحصول على وظيفة حكومية
كربلاء- محمد فاضل ظاهر
عبر عدد من الخريجات بمحافظة كربلاء عن اسفهن لعدم حصولهن على وظيفة حكومية وعدم ايلاء الحكومة المركزية بالاهتمام بوضع الخريجات الذي اصبح قاب قوسين او ادنى. واشارن الى ان (واقع حالهن يشير الى حجم الالم والمعاناة اللاتي لازلن يعيشنه لكونهن خريجات جامعيات يقابل ذلك سنوات عمرهن الدراسي كانت خسارة بالوقت والجهد واجور الدراسة التي صرفت من قبل عوائلهن واصبحت الشهادة الجامعية في دائرة النسيان). واوضحن الخريجات لمراسل (الزمان) امس. انه (على الرغم من عدة طلبات تم تقديمها الى المحافظة بصفة عقد ولكن لم تظهر اسمائنا حتى يومنا هذا على الرغم من الطلبات المتكررة مما دفعنا الامر الى القيام بمظاهرات او تجمعات ويخرج لنا احد المسؤولين على اثر ذلك امام مبنى المحافظة ويوعدنا خيرا ولكن بدون فائدة). واشارن الى ان (اغلب الخريجات توزعن باعمال لاتليق بهن في القطاع الخاص كأن يعملن في مخزن للتمور او العمل في معامل الالبان ومحلات الملابس).
تحرش لفظي
واكدن في حديثهن ان (العمل في القطاع الخاص يعرضهن الى التحرش اللفظي وهذا ماحصل معنا بالاضافة الى قلة الاجور وساعات العمل الطويلة الذي يبدأ منذ الصباح الباكر وحتى المساء فضلا عن البيئة غير الامنة وعدم وجود قواعد عمل من قبل ارباب العمل عبر عقود تنظم لهذا الغرض). واشارن الى ان (حلمنا الاساس هو العمل في القطاع الحكومي بسبب المساواة بين الرجل والمرأة ووجود قوانين تنظم ساعات العمل والرواتب الشهرية التي تصرف بدون معاناة وبذلك تكون قد حققت حلمك بعد الدراسة). واضافن ان (عدم وجود وظيفة حكومية والمخاوف التي لاتزال ترافق العمل بالقطاع الخاص ولعدم وجود دعم من قبل نقابات لعمال لهذا القطاع وهذا ما جعلنا ان نفضل العمل في اعمال داخل المنزل فالبعض منهن عملن بصناعة الحلويات والمعجنات والكيك وصناعة المربيات وتسويقها عبر مواقع التواصل الا جتماعي لغرض ترويج بضاعتهن او القيام باعمال الخياطة بالاتفاق مع صاحب محل للخياطة حيث يتم تزويدهن بـ(قطع القماش) ويعملن من خلال (ماكنة خياطة ) لخياطة الملابس النسائية واضافة لها عددا من النقشات من اجل اظهارهن بموديلات متعددة من اجل تحقيق ربح مادي بسيط لا عالة انفسهن وعوائلهن ولكن عيوننا تربوا صوب الوظيفة وبانتظار القدر عسى ان يفرحنا بالحصول على الوظيفة).