وعلى الدنيا السلام
محمد المحاويلي
حين ايقنتُ بان الحظ قادم
،،،، وعلى الدنيا السلام
وقفتْ قرب حذائي الان نمله
لبست ثوب الظلام.....
ومشى النهر الى غايته....
والعصافير على الاغصان تشدو
وتنام.....
نزل الخوف شظايا،،،
ببياض البَرَدِ النازل من فوق الجبال
ولنور الشمس من خلف الغيوم حزمةٌ لاتنطفئ....
وبريق الورق الساقط من هام الشجرْ بين الصخور....
يتباهى بالندى...
طول المدى...
اي صوتٍ في الفضا يقلقه رجع الصدى....
اي بيتٍ بابه من جلنار...
تاركا شباكه دون ستائر.....
تلعب الريح به من دون رادع.....
اين حراس المدينه....
اين عباد الجوامع.....
اين رهبان الكنائس.....
اين سراق البنفسج ،،،
اين تجار القمار
وقف الليل على ابوابنا.....
قال ممنوع الكلام. .....
ومضينا زادنا الصمت وباقات الرزايا.....
وتعودنا وقوفاً نائميين....
وانينُ الجرحِ لايؤلمنا.....
ونزيف الجرح كالنهر يسيل.....
من سيبقى . ...
من سيرحل.....
واخيرا...
قد عرفنا ان في الارض مدينه....
ان في الحارةِ شارع وبقايا....
انهم كانو وحوش،،، اننا كنا ضحايا. ..
وعلى الدنيا السلام.