الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
الصدر يطالب بالضغط على مجلس الأمن لوقف الإنتهاكات في غزة

بواسطة azzaman

الصدر يطالب بالضغط على مجلس الأمن لوقف الإنتهاكات في غزة

الملك عبد اللـه يؤكد لوفد أمريكي عدم السماح بجعل الأردن ساحة حرب

 

النجف - سعدون الجابري

عمان - رند الهاشمي

 

طالب رئيس التيار الوطني الشيعي مقتدى الصدر، الدول بالضغط على مجلس الامن الدولي لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة. وقال الصدر في تدوينة على منصة أكس (أطالب الحكومات العربية والإسلامية والدول المعتدلة والمحبة للسلام بالضغط على أعضاء مجلس الأمن الذي سينعقد خلال الأيام المقبلة بطلب من الدولة الشقيقة الجزائر، ودعوتهم الى إصدار قرارات ملزمة وفورية لوقف انتهاكات حقوق الإنسان وقتل الأبرياء في غزة)، مشددا على (ضرورة الزام العدو الصهيوني بوقف فوري لإطلاق النار دون قيد أو شرط، وكل ذلك يمثل ضمير الأمم والشعوب الحرة). فيما أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، أن بلاده لن تكون ساحة حرب ولن تسمح بتعريض حياة شعبها للخطر. وقال بيان امس ان (الملك عبدالله استقبل وفدا من مساعدي أعضاء الكونغرس الأمريكي في قصر الحسينية بالعاصمة عمان، حيث جرى تناول التطورات الراهنة بالمنطقة)، وأكد الملك إن (الأردن لن يكون ساحة حرب، ولن يسمح بتعريض حياة شعبه للخطر)، داعيا إلى (ضرورة بذل أقصى الجهود لخفض التصعيد في المنطقة والتوصل إلى تهدئة شاملة، تجنبا للانزلاق نحو حرب إقليمية)، ورأى الملك أن (المنطقة ستبقى عرضة لتوسع دائرة الصراع الذي يهدد استقرارها، طالما الحرب على غزة مستمرة، ما يستدعي تكثيف الجهود الدولية لوقف الحرب من خلال التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار) من جانبه، قال وزير الخارجية أيمن الصفدي في تصريح أمس إن (الأردن أبلغ إيران وإسرائيل بشكل واضح وصريح أنه لن يسمح لأحد بأن يخترق سماء المملكة ويعرض حياة الأردنيين للخطر).

وتابع إن (الأردن لن يكون ساحة حرب لأي طرف في اشتباكات هي أساسا فعل ورد فعل ما بين إيران وإسرائيل، حيث إنّ الاشتباكات بين الطرفين لن تنهي الاحتلال، ولن تحرر فلسطين، ولن تنهي الصراع، فكل ما ستفعله أنها ستزيد من التوتر والتصعيد والدمار في المنطقة). وزار الصفدي، طهران الأحد الماضي، ناقلا رسالة من الملك عبد الله الثاني الى المسؤولين الإيرانيين. وتتعزز المخاوف من تصعيد إقليمي، ولاسيما بعدما توعّدت إيران بالرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية اسماعيل هنية في طهران خلال عملية نسبت إلى إسرائيل. وأطلقت إيران منتصف نيسان الماضي، أكثر من 300 طائرة مسيّرة وصاروخ على إسرائيل ردًا على ضربة استهدفت قنصليتها في دمشق، في هجوم مباشر غير مسبوق. في تطور، قتل خمسة مقاتلين في ضربة شنتها طائرة مسيرة لم يتمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان من تحديد هويتها في شرق سوريا بالقرب من الحدود العراقية. وقال المرصد في بيان أمس إن (خمسة عناصر قتلوا وأصيب آخرون بجروح بعضها خطير، بعد استهدافهم من قبل طائرة مسيّرة مجهولة على مركبة عسكرية كانوا يستقلونها قرب الحدود السورية العراقية). وأثار الهجوم على مدرسة التابعين في مدينة غزة، الذي أسفر عن استشهاد نحو مئة شخص على الأقل بحسب الدفاع المدني، إدانات دولية واسعة، فيما اعرب البيت الأبيض في بيان عن قلقه العميق بعد الضربة الإسرائيلية. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي شون سافيت في بيان أمس (نبدي قلقا عميقا حيال تقارير عن استشهاد مدنيين في غزة)، واضاف إن (الولايات المتحدة طلبت الحصول على مزيد من التفاصيل بشأن قصف المدرسة)، وتابع إن (القصف يؤكد الحاجة الملحة إلى وقف لإطلاق النار وصفقة للإفراج عن الاسرى، الأمر الذي نواصل العمل بلا كلل لإنجازه).


مشاهدات 115
أضيف 2024/08/11 - 5:47 PM
آخر تحديث 2024/08/14 - 3:21 PM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 292 الشهر 5864 الكلي 9981408
الوقت الآن
الأربعاء 2024/8/14 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير