حماس والفصائل الفلسطينية يتّفقون على تشكيل حكومة وطنية

الحقوقيون يدشّنون مقرهم الجديد في بغداد بعد الإنتقال من عمّان

بغداد - ندى شوكت

دشن اتحاد الحقوقيين العرب، مقره الجديد في بغداد بعد الاتفاق على اغلاق مقره في العاصمة الأردنية عمان. وقال بيان تلقته (الزمان) أمس إنه (تنفيذاً لقرار المؤتمر السابع للاتحاد، الذي انعقد في بغداد للمدة 20 و 21 من شهر نيسان الماضي، جرى أمس في عمان مراسم غلق المقر والمباشرة بأعمال اتحاد الحقوقيين من بغداد باعتباره دولة المقر المؤسس)، واضاف إنه (تم توقيع محضر الغلق والانتقال  وإجراءاته بحضور رئيس الاتحاد شبيب المالكي والأمين العام علي الضمور ومساعده محمد نعمان الداوودي ومقرر الاتحاد اسكندر المسعودي وعضو المكتب الدائم قيس البياتي). وجدد الاتحاد، دعوته للدول بالتحرك لوقف الممارسات العدوانية الإسرائيلية ،ورفع الحصار عن قطاع غزة، الذي يشهد مجازر وحشية تمارسها قوات الاحتلال منذ اندلاع الحرب في السابع من تشرين الاول الماضي. وقال بيان للاتحاد تلقته (الزمان) أمس (اننا تابعنا القرار الصادر عن محكمة العدل الدولية في الرأي الاستشاري المتعلق بطلب الجمعية العامة للامم المتحدة بشأن التبعات القانونية الناشئة عن سياسات وممارسات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشريف وفقاً للمادة 96 من ميثاق الامم المتحدة، وقد أجابت المحكمة في قراراها الاستشاري على كافة التساؤلات المتعلقة بانتهاك اسرائيل لحق الفلسطينيين في تقرير المصير نتيجة الاحتلال الطويل واستيطانها وضمها الاراضي المحتلة منذ عام 1967 بما في ذلك الوضع القانونية لمدينة القدس)، مشيراً إلى إن (هذا القرار يعزز كافة القرارات الدولية الصادرة عن الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي والجمعية العامة، وآخرها القرار الصادر باعتبار دولة فلسطين مؤهلة وينبغي أن تكون عضوا)، عاداً (قرار العدل الدولية، انتصاراً يرسخ المواقف السياسية والقانونية والدولية تجاه عدالة القضية الفلسطينية)، وجدد البيان (موقف الاتحاد الرافض للممارسات العدوانية الارهابية للكيان الاسرائيلي في  فلسطين وارتكاب مجازر إبادة جماعية ضد الانسانية في قطاع غزة، وأن على المجتمع الدولي ومؤسساته القانونية والقضائية الدولية التصدي لهذا العدوان واتخاذ التدابير اللازمة من أجل وقف العدوان وتدارك اثاره الخطيرة والمدمرة الناجمة عن حرب الدمار الشاملة ورفع الحصار الظالم المفروض على الشعب الفلسطيني ومساءلة الكيان الاسرائيلي عن جرائمه أمام المحاكم الجنائية الدولية). وشنّت إسرائيل الثلاثاء ضربات في جنوب قطاع غزة من حيث اضطر الآلاف للفرار تحت القصف والغارات، في وقت أبرمت حماس اتفاقا في بكين مع فصائل فلسطينية. وأعلنت حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ العام 2007، ما تم التوقيع عليه بين 14 فصيلا فلسطينيا هو اتفاق للوحدة الوطنية في ختام لقاء ضيفته العاصمة الصينية بكين. فيما أكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي أن (الاتفاق بين الفصائل يشمل تشكيل حكومة مصالحة وطنية موقتة لإدارة غزة بعد الحرب). ويأتي هذا الاتفاق في خضم الحرب المتواصلة منذ أكثر من تسعة أشهر والتي تقل إسرائيل إن هدفها القضاء على حماس. وانتقد وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، حركة فتح التي يتزعمها الرئيس محمود عباس وتتولى إدارة شؤون الضفة الغربية المحتلة جزئيا لتوقيعها الاتفاق. وكتب عبر منصة إكس (وقعت حماس وفتح في الصين اتفاقا للسيطرة المشتركة على غزة بعد الحرب ، فهذا لن يحدث ). ويواصل الجيش الإسرائيلي، القصف والغارات الدامية التي يقول إنها تستهدف مقاتلي الفصائل الفلسطينية.ومن جديد، كانت مدينة خان يونس وهي الأكبر في جنوب القطاع، وكذلك مدينتا غزة وجباليا في الشمال في مرمى النيران والغارات الإسرائيلية، حسبما أفاد الدفاع المدني في القطاع، الذي اكد (استشهاد ثمانية أشخاص، بينهم ثلاثة أطفال).