إنسحاب بايدن ومحاولة إغتيال ترامب
علاء ال عواد العزاوي
اثار الانسحاب الغير متوقع للرئيس الأميريكي الديمقراطي جوزيف بايدن من الترشيح للانتخابات الرئاسية لولاية ثانية كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية مفاجئة كبرى وسط عاصفة من الذهول والاندهاش.فالرئيس بايدن وقبل إعلان قرار انسحابه بساعات قليلة كان قد صرح بعدم انسحابه مطلقا من الانتخابات فجاء إعلان انسحابه مفاجأة غير متوقعة للجميع ..واما الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب فاصابته نوبة كبيرة من السعادة لخلو المسرح الانتخابي من نده السابق ووسط انباء عن ترشيح نائبة بايدن المنصب الرئيس كاملا هاريس والتي حظوظها اقل بكثير من سلفها السابق بايدن .غير أن ترشيحات من سيدخل البيت الأبيض عام 2025 إعادة إلى المشهد السياسي ضرورة ترشيح هيلاري كلنتون والتي كانت ندا قويا لترامب في انتخابات الولاية الاولى لما تمتلكه من قوة وحنكة سياسية كبيرة مما سيشكل ترشيحها لو تم مشكلة كبيرة لترامب التي جاءته محاولة الاغتيال الأخيرة هدية من السماء (وبالعراقي ركص لها بجفية) لانها جعلت نسبة تأييده لدى الناخب الأميريكي عالية ومتباعدة بشكل واضح عن سلفه السابق ترامب .ويرى اغلبية المراقبين والمحللين السياسيين أن المعركة الانتخابية قد حسمت إلى ترامب من الأن وسط ترقب عالمي لهذه الانتخابات وخصوصا ان هناك تداعيات كبيرة في مناطق الشرق الأوسط واوكرانيا والشرق الادنى قد يظن البعض أن فوز احد الأطراف في هذه الانتخابات سيساهم في خفض حالة التوتر الموجودة ونحن ننتظر والعالم ينتظر وأن لغدا لناظره قريب