الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
قصص نجاح ملهمة لشخصيات إستثنائية تحصد جوائز الإبداع في يوم الوظيفة

بواسطة azzaman

ملاحم قريبة العهد خط ابطالها صور مشرفة تبدو أقرب إلى الخيال

قصص نجاح ملهمة لشخصيات إستثنائية تحصد جوائز الإبداع في يوم الوظيفة

بغداد -  قصي منذر

حصدت 4 قصص بطولية ملهمة لعناصر بجهاز الأمن الوطني وفني طائرات، جوائز التميز والإبداع الوظيفي من قبل رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بيوم الوظيفة الوطني، استطاع من خلالها كل بطل إن يقدم منجز استثنائي فريد من نوعه ويخط مضامين قصته بموقفه ليضرب درس بالايثار والتضحية والفداء والبطولة والإقدام.

تصليح طائرات

وكانت أول هذه القصص هي لفني طائرات متقاعد يعمل في سوق الشورجة ،عندما طلب منه اصلاح طائرة سوخوي تعرضت لخلل فني خلال محاربة داعش عام 2014 ،حيث تم عرض تصليحها على روسيا وطلبت انذاك 3 ملايين دولار لصيانتها من جديد في وقت كان العراق يعاني من ضائقة مالية صعبة. وأطلعت (الزمان) على قصة الفني جاء فيها (خلال الحرب ضد داعـش عام 2014 ،تعرضت احدى طائرات سوخوي للضرر وكانت تحتاج الى صيانة عاجلة،اذ تم عرض ذلك على روسيا التي طلبت حينها 3 مليون دولار لصيانتها من جديد في وقت كان العراق يمر بأزمة مالية،مما دفع احد الضباط بقيادة القوة الجوية الى تقديم مقترح ،وهو الاستعانة بالفنيين القدامى، فتم البحث عن البطل الفني المتقاعد ووجدوه في محل بسيط بسوق الشورجة، وجرى ابلاغه بالحادثة وقرر الذهاب معهم دون تردد واستطاع إن يصلح الطائرة بأقل من 48 ساعة واعادها للخدمة دون إن ياخذ مقابل للخدمة التي قدمها) . كما تصدرت ثلاثة قصص بطولية قوائم التتويج الوظيفي لما قدموه من بطولات ومنجزات تستحق التكريم في يوم الوظيفة الوطني.  وقال جهاز الأمن الوطني في بيان تلقته (الزمان) أمس إن (ثلاثةُ قصصٍ بطولية تصدرت قوائم التتويج من قبل القائد العام للقوات المسلحة ، ولكل قصة مضامين وعبر من التضحية والفداء والبطولة والإقدام ،فكانت أولى تلك القصص هي قصة الشهيد الرائد سلمان داوود المحياوي ،الرجل الذي عاش من أجل الشهادة، وهو أحد أبطال الجهاز ومثالاً يُحتذى به في ميادين الشجاعة والإيثار والإقدام عندما قدم نفسه شهيداً مضحياً ليحمي زملاءه في الواجب من أحد أخطر تجار المخدرات بعدما احتضنه شهيدنا البطل حينما حاول استهداف القوة وتفجير نفسه، وبهذه العملية ترجل فارسنا إلى عالم الشهادة تاركاً خلفه ذويه وأهله ومحبيه يستذكرون منجزاته التي سطرت بصفحات البطولة والتضحية)، وأضاف (إما القصة الثانية من قصص البطولة والإقدام التي حملت عنوان رجل الظل الذي حَيَّر داعش ،فهي واحدة من القصص الملهمة التي تبدو أقرب إلى الخيال، إذ تمكن أحد ضباط الأمن الوطني من اختراق عصابات داعش والتوغل بعمق داخل تشكيلاتها المعقدة، حيث استطاع هذا البطل بفترة وجيزة كسب ثقة قادة ومسؤولي تلك العصابات وكان سبباً رئيساً في احباط العديد من العمليات الإرهابية.

دور كبير

وكان لمهارات هذا الضابط وما يتمتع به من كاريزما مؤثرة وقدرة على التكيف والتمويه الدور الكبير في نجاحه في كل عمليات الإختراق التي قام بها والتي امتدت لسنوات عدة نفذ خلالها العديد من العمليات النوعية وتمكن من اختراق ثلاث خلايا تمخض عنها الاطاحة بـِ 300 عنصر إرهابي وكان مثالاً حقيقياً لرجل الأمن، الذي وضع روحه على كفيه وقدم نفسه قرباناَ من أجل العراق)، وتابع البيان إن (القصة الثالثة جسدت مستوى التطور الفني لدى ضباط الجهاز في عالمٍ لم يعد كما عهدناه من قبل، حيث انبرى ثلاثة من المهندسين في إختراع منظومة لمراقبة الأجواء وكشف الطائرات المسيرة بالإعتماد على الكاميرات والأجهزة  التخصصية وبرامج الذكاء الإصطناعي، حيث أحدثت هذه المنظومة طفرةً نوعية في الآلية المستخدمة في مواجهة تحديات ومخاطر الطائرات المسيرة، ولاسيما إن المخترعين الثلاثة فكروا بطريقة خارج الصندوق فكان إختراعهم مختلفاً تماماً عما هو مستخدم من تقنيات المراقبة والكشف، وبذلك اعطوا صورة مشرقة ونبذة عن فاعلية المهندس الذي يضع ما تعلمه في خدمة المنظومة الأمنية).


مشاهدات 137
أضيف 2024/07/07 - 2:57 PM
آخر تحديث 2024/07/18 - 10:32 AM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 255 الشهر 7823 الكلي 9369895
الوقت الآن
الخميس 2024/7/18 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير