الشباب يوّدع الديار العربية والأمانة تتنفس الصعداء بفوزها على كربلاء

الناصرية- باسم الركابي

تنفس الامانة الصعداء بعد فوزة على كربلاء في ميدانة بهدفين لواحد في إفتتاح الجولة السادسة والثلاثين لدوري المحترفين لكرة القدم ورفع رصيدة الى27 ويقلص الفارق مع نفط البصرة الى نقطة وسط تصاعد الصراع الساخن بينهما من أجل بقاء أحدهما في البطولة بعد قرار الاتحاد الاخير بهبوط فريقين مباشرة للدوري الممتاز وصعود فريقين للمحترفين أحدهما بات من حصة محافظة الانبار بمنافسة ببن الكرمة بتسع نقاط والرمادي بثمان نقاط وقد يحسم الموقف السبت عند اقامة مباريات الجولة الخامسة للدور التأهيلي للدوري الممتاز وفوز الامانة جاء بوقتة ويشكل دفعة كبيرة للفريق امام الاستفادة من اخر مباراتين يتوجب خوضهما باهتمام استثنائي لتجنب الهبوط ولانهمامن يقرر مصير البقاء وهو ماينطبق ايضا على فريقي نفط البصرة القاسم والاخير يحتاج إلى الفوز الدور القادم ليضمن البقاء واستمرت مباريات المؤخرة تجري تحت الأضواء في ظل المنافسة القائمة بقوة ورغبة البقاء ويدرك الثلاثي ان خسارة المقعد يعني الغياب وصعوبة العودة فيما يبدو أن كربلاء استهان بالمنافس ليدفع الثمن بخسارة غير متوقعة في ظل الفوارق بين الاثنين ولان كل التوقعات كانت تقف الى جانب اصحاب الارض الذي استفاد كثيرا من مباريات عقر الدار خصوصا الجولات الاخيرة تعد حاسمة للجميع.

تعادل الحدود والكهرباء

وفشلا الحدود والكهرباء من هز الشباك قبل الخروج بتعادل سلبي ليرفع الاول رصيدة الى46 في المركز التاسع وبات مهدد من النفط امام رغبة الادارة في إنهاء الموسم ضمن المراكز العشرة الأولى بعد ما استمر الفريق يقدم مباريات متوازنة وحقق نتائج مهمة بقيادة عادل نعمة اكثر المدربين عملا مع نفس الفريق الذي بدء الموسم بشكل واضح ولعب بقوة وتركيز قبل ان يتعثر في الادوار الاخيرة لكنة لعب وبدء بطموحات البقاء وفي وضع مقبول وفشل الكهرباء في استعادة توازنة عقب السقوط امام الطلاب لكنه اضاف نقطة برصيد 40 بالمركز الثالث عشر وشهد الفريق تباينا في النتائج في اهم ادوار البطولة بعدما لعب مباربات بشكل جيد دعمت المشاركة التي آمنت لة البقاء بعيدا عن مراكز الهبوط وليس كما كان الموسم الماضي عندما احتل المركز الخامس.

فوز زاخو

واستعاد زاخو طريق النتائج بعد خسارة ميسان والتعادل مع كربلاء كما استعاد المركز الرابع بشكل مؤقت65اثر فوزة على مضيفة الوسط بهدفين لواحد واستمر الفريق يقدم نفسة بشكل جيد وتعامل واغتنم الفرص وسيطر على مباريات الأرض ونجح بشكل كبير وقدم أسلوب كروي واضح كما تعامل مع مباربات الذهاب كما يجب واستمر الظهور كما تتطلبة المهمة في افضل مشاركة خدم فيها طلال البلوشي واللاعبين الفريق الذين عملوا بجد وإدارة اللقاءات بشكل جيد وفي مردودات كبيرة حيث المركز الحالي الافصل عبر جميع مشاركات الفريق الذي لازال يقدم نفسة بافضل طريقة من جانبة لم يبقى امام الوسط الذي أنهى الموسم بمشاركة مخيبة في كل شيء وفي نهاية محزنة عندما غادر البطولة من الباب الضيق بعدما فشلت جهود الادارة في معالجة الامور التي بدأت بصعوبة ومخيبة على مستوى الأداء والنتائج .

تعادل الطلبة والقاسم

وعاد القاسم بنقطة مهمة بعدما فرض التعادل على الطلاب بهدف ليرفع رصيدة الى33 و ينتظر جمهور الفريق ان يلعب اخر مباراتين بقوة وحذر ومخاوف ملاحقة نفط البصرة والأمانة امام تحقيق حاجة النقاط وتحقيق البقاء بعدما نجح الفريق بالفوز مرتين وتعادل مثلهما وكان تحت الأنظار وعكس قدراتة في حسم الامور عبر التعويل على المجموعة التي عادت في الوقت المناسب وشكلت قوة إضافية وفرضت نتائج الفريق رغم اللعب تحت ضغط البقاء الكبير فيما عزز الطلاب بالنقطة مركزهم الثامن 50 الغير مقبول من جمهورهم الذي كان يامل في مشاركة افضل لكنهم كانوا خيبة أمل كبيرة بعد الفشل في انتهاز الفرص وإهدار النقاط مع فرق المؤخرة كما لم يظهر في المباريات المهمة في ظل تراجع للاعبين والفريق والابتعاد عن طريق النتائج التي دفعت بالفريق للوراء لانة لم يحظى بدور فاعل من اللاعبين والتحكم في المباريات التي لازمها النحس .

وانتهى لقاء نفط ميسان والكرخ بالتعادل بهدف ليرفع الاول رصيدة الى 43حادي عشر وكان جمهورة بنتظر ان يعوض نكسة الميناء امام المواجهة التي مثلت فرصة مهمة لم يستغلها الفريق واكتفى بالتعادل قبل ان يعود الكرخ بنقطة بدعم فيها رصيدة 36بحثا عن ضمان البقاء الذي يحتاج إلى نتيجة الدور القادم.

 منتخب الشباب

حقق منتخب الشباب فوزا مستحقا على نظيره اللبنانيّ بهدفين من دون رد في اختتام مبارياته في مجموعته الثانية في بطولةِ الديار العربية لمنتخباتِ غرب آسيا دون 19 عاماً، المقامة أحداثها في مدينة الطائف السعودية.ورغم الفوز الثنائي، إلا أن منتخب الشباب ودع البطولة بعد أن احتل المركز الثاني في المجموعة برصيد خمس نقاط بعد المنتخبِ الأردني الذي تصدر المجموعةَ برصيد سبع نقاط.

وعبر عضو المكتب التنفيذيّ لاتحاد الكرة، مدير المنتخبات الوطنيّة محمد ناصر عن رضاه التام لما قدمه منتخب الشباب في البطولة، مؤكداً: إن الهدفَ من المشاركة قد تحقق، وهو التحضير الأمثل لتصفياتِ آسيا في شهر أيلول المقبل، خصوصاً أن الفريق أدى ثلاث مبارياتٍ ممتازة، وكانت بطاقة التأهل في المتناول لولا بعض التفاصيل الصغيرة، وأيضاً ضياع الفرص في مباراة ألبانيا.

وأشار ناصر إلى إن (اتحادَ الكرة، وبالتشاور مع الملاك الفني، وضع منهاجاً متكاملاً للفريق بغية تجهيزه قبل الولوج في تصفياتِ آسيا المقبلة، سيما أن المكتبَ التنفيذي لاتحاد الكرة يعولُ على هذا المنتخبِ ليكون النواة الحقيقيّة لمُستقبل الكرة العراقيّة). من جانبه، قدّم الملاكُ الفنيّ للفريق شكره وتقديره إلى اللاعبين عطفاً على المردودِ الفنيّ الجيد في المبارياتِ الثلاث، ناهيك عن الالتزامِ الأخلاقي داخل الملعبِ وخارجه، متمنين لهم التوفيقَ والنجاح في نهائيات دوري الشباب المزمع انطلاقه في العاشر من الشهر المقبل.

يذكر أن المنتخب أنهى مشواره في بطولة الديار العربية لمنتخبات غرب آسيا دون 19 عاما في المركز الثاني بمجموعته برصيد خمس نقاط بعد تعادلين أمام الأردن وألبانيا وفوز على لبنان، حيث ينص نظام البطولة على تأهل أصحاب المراكز الأولى في المجموعاتِ الثلاث، على أن يتأهل أفضلُ ثان ليكتمل المربعَ الذهبي للبطولة.