فصيل يستهدف ميناء حيفا في أعقاب هدنة تكتيكية للسماح بدخول المساعدات

بغداد – الزمان

غزة - الزمان

استهدف فصيل ضمن ما يعرف بالمقاومة الإسلامية في العراق، ميناء حيفا الإسرائيلي، بواسطة صاروخ مطوّر.وقال في بيان مقتضب إن (مقاتليها استهدفوا هدفاً في حيفا المحتلة، بواسطة صاروخ الأرقب ،كروز مطوّر). وشهد قطاع غزة ، هدوءً نسبياً بعد إعلان الجيش الإسرائيلي أنه سيلتزم (هدنة تكتيكية) في الأنشطة العسكرية في قسم من جنوب القطاع خلال ساعات محددة من النهار للسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى الأراضي الفلسطينية المدمّرة التي تهدّدها المجاعة بعد ثمانية أشهر من الحرب. وأوضح الناطق باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل إن ( الهدوء ساد غالبية مناطق غزة إلا من بعض الاستهدافات في حي الشجاعية والزيتون ومناطق أخرى)،وأضاف إنه (في مدينة رفح كان قصف مدفعي من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي)، مشيراً إلى إنه (مقارنة مع الأيام الماضية ،فإن ذلك يعتبر شبه هادئ، والهدوء عمّ كل قطاع غزة). في وقت ،أفاد شهود عيان، بعدم حدوث قتال ، لكن سُجل سقوط بعض القذائف وضربة استهدفت رفح وغارة جوية على وسط غزة.وأظهرت صور تناقلتها مواقع التواصل (وجود أطفال بين الشهداء والجرحى ،جراء الغارة على مخيم البريج للاجئين، وكان أحد المسعفين يحاول انعاش مصاب داخل مركبة إسعاف لدى وصولها إلى مستشفى في مدينة دير البلح). لكن الجيش الإسرائيلي ،أكد في بيان إنه (برغم الهدنة التكتيكية، لا يوجد وقف للأعمال القتالية في جنوب قطاع غزة والعمليات العسكرية في رفح مستمرّة)، مشيراً إلى ( مقتل جندي في جنوب القطاع). وجاء إعلان هذا القرار غداة مقتل 11 جندياً إسرائيلياً في القطاع، ثمانية منهم في انفجار قنبلة.وتعد هذه واحدة من أكبر الخسائر التي تكبدها الجيش خلال حربه ضد حماس المستمرة منذ أكثر من ثمانية أشهر.إلى ذلك ،قال الناطق الرسمي بإسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ينس لاركي إن (المنظمة الأممية رحبت بالخطوة الإسرائيلية، برغم أن هذا لم يُترجم بعد إلى وصول المزيد من المساعدات للمحتاجين)، داعياً (إسرائيل إلى أن يؤدي ذلك الى إجراءات ملموسة أخرى لتسهيل إيصال المساعدات الانسانية)، مؤكداً إن (سكان غزة يحتاجون بشكل عاجل إلى الغذاء والمياه والصرف الصحي والمأوى والرعاية الصحية، حيث يعيش العديد منهم بالقرب من أكوام النفايات الصلبة، ما يزيد من المخاطر الصحية)، وتابع (نحن بحاجة إلى أن نكون قادرين على إيصال المساعدات بشكل آمن في جميع أنحاء غزة).وتفاقم النقص الحاد في المواد الغذائية وغيرها من الضروريات في قطاع غزة بسبب القيود المفروضة على المعابر البرية وإغلاق معبر رفح الرئيسي مع مصر.وتدافع إسرائيل منذ مدة طويلة عن جهودها للسماح بدخول المساعدات إلى غزة بما في ذلك عبر معبر كرم أبو سالم بالقرب من رفح، وتلقي باللوم على مسلحين في نهب الإمدادات وعلى العاملين في المجال الإنساني لفشلهم في توزيعها بين المدنيين.وتعليقا على ذلك، قال وزير الأمن القومي اليميني المتطرّف إيتمار بن غفير عبر منصة إكس إنّ (الذي اتخذ قراراً بشأن هدنة تكتيكية لنقل مساعدات إنسانية، ولاسيما في وقت يسقط خيرة جنودنا، هو شخص شرير وأحمق). في تطور ، أكدت وزارة الصحة الفلسطينة ،إن عدد الشهداء أرتفع إلى 37 الفاً و 347 فسلطينيا على الأقل.وقالت الوزارة في بيان إن (10 أشخاص على الأقل استشهدوا في الساعات الماضية)، وأشارت إلى إن (عدد المصابين في الحرب بلغ 85 الفاً و372 شخصاً منذ السابع من تشرين الأول الماضي).