المستشفى البيطري يسجّل ثاني إصابة بالحمى النزفية

تأثير حشرة قاتل النخيل في ديالى لم يتجاوز 20 بالمئة

ديالى ــ سلام الشمري

أعلن المستشفى البيطري في محافظة ديالى، تسجيل ثاني إصابة بالحمى النزفية هذا العام في المحافظة، مشيرا الى ان الفرق البيطرية اتخذت الإجراءات اللازمة. وقالت مدير المستشفى ابتسام جاسم القيسي لــ (الزمان) امس،إن (الإصابة سجلت لإمرأة بعمر 22 سنة في منطقة الكاطون غربي بعقوبة). وأضافت القيسي، أن (الحالة هي الثانية من نوعها في ديالى بعد حالة اصابة سابقة في ناحية بني سعد انتهت بالوفاة).

وأشارت إلى أن (الفرق البيطرية اتخذت الإجراءات اللازمة وفرضت طوقا وقائيا حول منطقة الإصابة لمنع تفشي المرض).

وشهدت بساتين محافظة ديالى قبل بداية الشهر الجاري حملة مكافحة مكثفة ضد آفة حشرة الدوباس التي تعتبر من الآفات الخطيرة التي تسبب هلاك البساتين والمزروعات. فيما كشف عضو مجلس محافظة ديالى رعد التميمي،  عن أول تقييم لمكافحة قاتل النخيل في بساتين المحافظة، مبينا ان الاصابات الشديدة لم تتأثر بالمكافحة.

أول تقويم

وقال التميمي لـ (الزمان)، انه (من خلال اجراء أول تقويم لحملة مكافحة آفة حشرة الدوباس في بساتين النخيل بديالى التي استمرت ايام عدة من خلال وزارة الزراعة بالتنسيق مع طيران الجيش يظهر بان تأثيرها محدود للغاية حيث لم يتجاوز الـ20 بالمئة لأسباب عدة منها ارتفاع الطائرات وتأثير الرياح). وأشار الى ان (ست مناطق في ديالى ضمن ما يعرف بالإصابة الشديدة بآفة الدوباس التي تؤدي الى هلاك بساتين النخيل،ما يستدعي اعادة المكافحة من جديدة واجراء تقيم موضوعي لها لمعرفة مدى فعاليتها في القضاء على ابرز آفات النخيل). وبين التميمي، ان (الاصابات الشديدة في بساتين ديالى لم تتأثر بالمكافحة وهذا الامر ينبغي مراجعته من قبل اللجان الزراعية من اجل اتخاذ كافة الوسائل لحماية الثروة الزراعية، في اشارة منه الى اشجار النخيل). وكشفت مفوضية حقوق الانسان، عن نتائج دراسة حول تأثير ارتفاع درجات الحرارة والانقطاع المتكرر للكهرباء برفع العنف الاسري خاصة في الاشهر الملتهبة.

وقال مدير مفوضية ديالى لحقوق الانسان صلاح مهدي  المجمعي لــ (الزمان)، ان (اشهر حزيران وتموز واب هي من الاشهر التي تصل درجات الحرارة بها خلال الصيف الى الذروة يرافقها انقطاع التيار الكهربائي وتذبذب الفولتية والاعطال الفنية الاخرى التي تجعل من البيوت اشبه بفرن). واضاف المجمعي، أن (الحرارة والكهرباء تضغطان بقوة على الحالة النفسية للإنسان، يرافقها وجود اغلب افراد الاسرة داخل المنزل في وقت واحد مع عطلة المدارس مما يزيد من زخم المشاكل التي تتحول الى عنف اسري لا محالة بدرجات متعددة). واشار الى انه (من خلال دراسة لتأثير الحرارة والكهرباء على العنف الاسري وجدنا بانها ترتفع بنسبة لا تقل عن 30 بالمئة).