الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
بورتريهات في كتاب.. معرض يتنقّل إلى ثلاث عواصم

بواسطة azzaman

بورتريهات في كتاب.. معرض يتنقّل إلى ثلاث عواصم

 

 

 

بغداد – عبد اللطيف الموسوي

يعكف الفنان التشكيلي علي رضا سعيد على نقل معرضه الخاص بفن البورتريه الذي اقامه مؤخرا في  بغداد الى ثلاث عواصم عربية انطلاقا من تونس، فيما تستعد دار الشؤون الثقافية العامة  لإصدار كتاب عن البورتريه يضم لوحات سعيد ودراسات في هذا الفن.

وقال سعيد لـ(الزمان) أمس (تلقيت دعوات مفتوحة لنقل  معرضي الخاص بالبوتريه الذي اقمته مؤخرا في بغداد على قاعات دائرة الفنون العامة بمبنى وزارة الثقافة والسياحة والآثارالى تونس والقاهرة والمغرب وهذا ما سأعمل عليه خلال الايام المقبلة) موضحا أن ( (هذه الانتقالية ستبدأ من تونس في وقت قريب بعد اضافة 50 الى 60 رسم لشخصيات اخرى الى العدد الحالي الذي يضم أكثر من 150 شخصية إبداعية عراقية وعربية ).

وعن فكرة إقامة المعرض في بغداد قال سعيد المقيم في تونس أن ( الفكرة انبثقت خلال زيارة وزير الثقافة والسياحة والآثار احمد فكاك البدراني إلى الأردن فعندما زار المعرض الذي كنت اقيمه في العاصمة عمان تولدت لديه انطباعات جيدة ودعاني الى نقل المعرض الى بغداد وأكد ان نقل المعرض الى بغداد امر ضروري لأنه ينبغي تكريم مبدعي العراق في  مجالات الثقافة والفن والابداع بشكل عام) وتابع (وقد اضفت الى المعرض الاصلي نحو 50 رسمة جديدة لشخصيات عراقية اخرى وأصبح يضم الآن اكثر من 150 شخصية عراقية وعربية).وأوضح أن (الرسومات عبارة عن سير ذاتية باقلام الرصاص للشخصيات التي رسمتها وهم زملائي بمجال الفن التشكيلي وايضا فنانون عراقيون وعرب التقيت بهم في مناسبات دولية فتكونت صداقات بيننا).

 واضاف أنه قرر في البدء إقامة المعرض في الاردن بعد ان حصل على مساندة كبيرة من عدد من الفنانين  من بينهم الفنانون الذين اعجبوا بالبورتريهات التي تمثلهم .. وكشف عن  تبني دار الشؤون الثقافية العامة مشروع طبع كتاب يضم لوحات المعرض بعد اضافة نحو 60 شخصية جديدة ليصبح العدد 200 شخصية. وتابع أن(هذه المعارض وفكرة الكتاب هي بمثابة عودة  للبورتريه ورد الاعتبار له وقد تبنى  مدير عام الشؤون الثقافية عارف السعدي  مشروع الكتاب وسيتولى فلاح الخطاط الاخراج الفني للكتاب الذي سيتضمن ايضا بعض المقالات والدراسات النقدية)

  وعن إمكانية نقل المعرض من بغداد الى محافظات عراقية اخرى قال سعيد إن (الأمر صعب لأنني محكوم بالوقت اذ يجب ان انقل المعرض الى تونس قريبا كما انني لم أنجز بورتريهات اصدقاء كثيرين لضيق الوقت وكثرة الضغوطات وإن شاء الله انجز المطلوب خلال المرحلة المقبلة ).

وبشأن ردود أفعال الجمهور البغدادي بشأن المعرض قال ان (الجمهور كان سعيدا بالمعرض، والتجربة كانت متميزة وقد اعجب الجمهور بضخامة المعرض وبالتقنيات الفنية التي اعتمدتها خصوصا ان تجربتي تعود الى سبعينيات القرن الماضي وللاسف أن أغلب رسوماتي فقدت لأنني كنت اعمل في الصحف اليومية التي كانت تحفظ الرسومات في غرف الارشيف وبعد احتلال العراق تعرضت هذه الرسومات للفقدان).

 وتابع( مع ذلك فإن مشروعي برسم البورتريه برغم انه يتضمن جهدا كبيرا ويستلزم حساسية وروحية خاصة بالشخصية التي ارسمها ليكون البورتريه اكثر قبولا لدى المتلقي وانا اميل للبورتريه الذي يحتوي على تجاعيد ولحية وشعر كثيف غير أني أواجه مشكلة عند رسم الشخصيات النسائية فيصعب عليّ تنفيذ ما اريده لأن المرأة بطبعها تحب الظهور بشكل جميل وهذا الأمر يقرب العمل من الطابع التجاري فالمرأة تنزعج من الخطوط ومن النسيج الذي يغطي الوجه وتريد ان يكون وجهها مستويًا اي فلات وعندما لا ارسم بورتريه لشخصية النسائية فإنها تغضب مني).


مشاهدات 373
أضيف 2024/06/02 - 8:16 PM
آخر تحديث 2024/06/30 - 2:13 PM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 321 الشهر 11445 الكلي 9361982
الوقت الآن
الأحد 2024/6/30 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير