ماذا لو طار اللقلق ؟

علاء ال عواد العزاوي

ممن لا يعرف طائر اللقلق فهو اللَّقْلَق أو اللَّقلاق ويسمى في المنطقة المغاربية البلارج ‏ طائر من الطيور المهاجرة كبيرة الحجم ذات الأرجل الطويلة ترى أعشاشه فوق المآذن وأبراج الخطوط الكهربائية وقمم الأشجار العالية. تقتات اللقالق على الحشرات والضفادع والفئران الصغيرة وأفراخ الأفاعي.

وهنا لسنا بصدد شرح نشأة هذا الطير ولكننا نقوم بطرح رؤية خيالية للواقع السياسي لدولة عربية..

كما معروف ان رأس هرم الحزب او الكتلة او تحالف مجموعة من الكتل او الاحزاب هو المتحكم الرئيس في كل الامور السياسيية وعلى الجميع تنفيذ رؤيته السياسيية وهذا اللقلق..

نقصد الرئيس (بتاع الكل) هناك رؤساء غيره من احزاب وكتل وتحالفات اخرى يعني لقالق اخرى متفرقة.

فماذا لو طار اللقلق الرئيس لكل تحالف او حزب او كتلة فماذا يحصل؟ البعض من الشامتين يقول بيعملوه اي اللقلق (تشريب) للاخرين..

والبعض الاخر يقول فلتأخذ بقية الطيور دورها.. فهناك الصقور

جالسين ينتظرون الفرصة لنهش لحم اللقلق.. ودخول طيور جديدة (دماء جديدة) من اجل عملية سياسية وطنية خالصة وليس العودة الى العودة لعملية لقلقية جديدة وترجع حليمه لعادتها في ( التشريب)..

نحن بحاجة الطيور الجارحة الشابة التي ( محرم اكلها) من أجل بناء دولنا العربية..

خارج المتن

.........

هذا الموضوع اللقلقي لايستهدف دولة بعينها او حزب بعينه او شخصية بعينها.. فهو موضوع خيالي صرف .