الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
إرتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 35303 منذ إندلاع الحرب

بواسطة azzaman

إحتجاج يقاطع موقّتاً جلسات الإستماع في محكمة العدل الدولية

إرتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 35303 منذ إندلاع الحرب

 

 غزة - (أ ف ب) - أفادت وزارة الصحة امس  الجمعة أن حصيلة الحرب بين إسرائيل والحركة في قطاع غزة ارتفعت إلى 35303 قتلى منذ السابع من تشرين الأول/اكتوبر.وقالت الوزارة في بيان إنه تم احصاء 31 قتيلا على الأقل خلال 24 ساعة، لافتة الى أن عدد الجرحى الاجمالي بلغ 79261 منذ بدء المعارك قبل أكثر من سبعة أشهر.

وفي لاهاي أبلغ كبير المحامين الممثلين لإسرائيل محكمة العدل الدولية الجمعة بأن الحرب ضد حماس في قطاع غزة هي «مأسوية» لكن لا تصنّف «إبادة جماعية» كما تتّهم بريتوريا الدولة العبرية أمام أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة.وقال المحامي جلعاد نوام «ثمة حرب مأسوية تدور رحاها لكن لا توجد إبادة جماعية».

وأدى احتجاج داخل قاعة محكمة العدل الدولية الى مقاطعة موقتة لجلسات الاستماع الجمعة بشأن القضية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل وتتهمها فيها بارتكاب «إبادة جماعية» في حربها ضد حماس في قطاع غزة.وأمكن عبر البث المباشر بالفيديو من القاعة، سماع امرأة تصرخ «كاذبون» أثناء مرافعة محامٍ يمثّل الدولة العبرية، ما أدى الى مقاطعة الجلسة لأقل من دقيقة قبل استئنافها.

وأعلن الجيش الأميركي الجمعة أن الحمولة الأولى من المساعدات الانسانية المخصصة لغزة عبر الميناء العائم الذي أقامته واشنطن، تمّ تفريغها وبدأت الشاحنات بنقلها نحو القطاع الفلسطيني المحاصر.وقالت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) في بيان «اليوم قرابة الساعة التاسعة صباحا (بتوقيت غزة، 06,00 ت غ)، بدأت الشاحنات التي تحمل المساعدات الانسانية بالتحرك نحو الشاطئ عبر الميناء الموقت في غزة».وأضافت «هذا جهد متواصل متعدد الجنسية لإيصال مساعدات إضافية الى المدنيين الفلسطينيين في غزة عبر ممر بحري طابعه إنساني بالكامل».وكانت الولايات المتحدة أعلنت الخميس إنجاز إرساء الميناء العائم الموقت قبالة شواطئ قطاع غزة، في خطوة طال انتظارها ويؤمل في أن تساهم بزيادة إيصال المساعدات الى القطاع المحاصر والمهدّد بالمجاعة في ظل الحرب المتواصلة منذ سبعة أشهر بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

جهود دولية

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن أعلن في آذار/مارس إنشاء هذا الميناء بكلفة لا تقل عن 320 مليون دولار، في إطار الجهود الدولية للالتفاف على القيود التي تقول المنظمات الدولية إن إسرائيل تفرضها على إدخال المساعدات برا الى القطاع.ويجري تفتيش سفن المساعدات في قبرص قبل انطلاقها. ثم تُحمّل على شاحنات بعيد وصولها إلى الميناء. وأكد مسؤول عسكري أميركي الخميس أنه بمجرد وصول المساعدات الى اليابسة، سيتم تفريغها ونقلها إلى القطاع في غضون ساعات، مشددا على أن الجنود الأميركيين لن ينزلوا الى أرض القطاع، وأن عملية التسليم ستتولاها الأمم المتحدة.وحذّرت الأمم المتحدة من مجاعة تلوح في الأفق في غزة حيث تقول إن الغالبية العظمى من سكان القطاع البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة نزحوا منذ بداية الحرب قبل سبعة أشهر.وتؤكد الأمم المتحدة والمنظمات الدولية أن إيصال المساعدات عن طريق البحر أو إلقاءها من الجو لا يعوّض عن فتح المعابر البرية والسماح بدخول المزيد من شاحنات المساعدات إلى غزة.ويبقى معبر رفح الحدودي مع مصر، وهو نقطة العبور الأساسية للمساعدات عن طريق البرّ، مغلقا منذ سيطرة إسرائيل عليه في السابع من أيار/مايو.واندلعت الحرب على إثر هجوم غير مسبوق شنّته حماس على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، أسفر عن مقتل أكثر من 1170 شخصا غالبيتهم مدنيون، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية.وخطف خلال الهجوم أكثر من 250 شخصا ما زال 128 منهم محتجزين في غزة قضى 36 منهم، وفق مسؤولين إسرائيليين.وردا على الهجوم، ينفّذ الجيش الإسرائيلي حملة قصف مدمّرة وعمليات برية في قطاع غزة حيث قتل 35272 شخصا غالبيتهم من المدنيين، بحسب وزارة الصحة التابعة لحماس.

وفي بيروت شنّت إسرائيل صباح امس الجمعة غارات على بلدتين في جنوب لبنان، بعيدتين نسبياً عن الحدود، وفق ما أوردت الوكالة الوطنية للاعلام، استهدفت إحداها شاحنة صغيرة، وفق مراسل فرانس برس، على وقع ارتفاع منسوب التصعيد بين حزب الله واسرائيل في الأيام الأخيرة.

وكثّف حزب الله أخيراً وتيرة هجماته على مواقع اسرائيلية بصواريخ ومسيرات. وأعلن الخميس لأول مرة شنّ «غارة» بواسطة طائرة مسيّرة أطلقت صاروخين على موقع في شمال إسرائيل قبل انفجارها، ما أسفر عن أصابة ثلاثة جنود اسرائيليين بجروح.وأفادت الوكالة الوطنية صباحاً بشنّ «الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على بلدة النجارية» الساحلية الواقعة في قضاء صيدا، وغارة أخرى على بلدة العدوسية المجاورة.وتبعد البلدتان نحو ثلاثين كيلومتراً كمسافة مباشرة عن أقرب نقطة حدودية مع اسرائيل.وشاهد مراسل فرانس برس شاحنة صغيرة استهدفها القصف في بلدة النجارية حيث فرض طوق أمني مشدد، في حين طالت الغارة الثانية بستاناً في العدوسية، سبق أن استهدفته اسرائيل عند بدء التصعيد مع حزب الله.

وقال إن سيارات الإسعاف هرعت الى الموقعين المستهدفين، في حين أفادت الوكالة الوطنية للاعلام عن «وقوع اصابات».وكان حزب الله أعلن صباح الجمعة شنّه «هجوماً جوياً بعددٍ من المسيرات الإنقضاضية» على مقر عسكري في جعتون في شمال إسرائيل. وتشهد جبهة الجنوب تصعيداً منذ الأربعاء مع تكثيف حزب الله وتيرة هجماته على إسرائيل بعد قصف اسرائيلي طال مواقع تابعة له في شرق لبنان.واستهدفت إحدى الهجمات الخميس موقعاً عسكرياً في المطلة «بمسيّرة هجوميّة مسلّحة» بصاروخين من طراز «أس فايف» (S5).

اطلاق صواريخ

وقال الحزب إن المسيّرة «أطلقت صواريخها» على إحدى الآليات في الموقع والعناصر المجتمعة حولها، ثم «أكملت انقضاضها على الهدف المحدد لها وأصابته بدقّة».وهذه المرة الأولى التي يعلن فيها حزب الله استخدام مسيّرة تطلق صواريخ قبل الانقضاض على أهدافها، في هجماته ضد إسرائيل المستمرة منذ سبعة أشهر.وأفاد الجيش الإسرائيلي من جهته أن انفجار المسيرة في المطلة أدى الى «إصابة جندي بجروح بالغة وجنديين آخرين بجروح طفيفة».ونعى حزب الله الخميس مقاتلَين من صفوفه، قتلا باستهداف سيارة كانا يستقلانها قرب بلدة قانا الجنوبية.وخلال سبعة أشهر، أسفر التصعيد على جانبي الحدود عن مقتل 417 شخصا على الأقلّ في لبنان، بينهم 267 مقاتلا على الأقل من حزب الله و80 مدنيا، وفق حصيلة أعدّتها وكالة فرانس برس استنادا إلى بيانات الحزب ومصادر رسمية لبنانية.وأعلن الجانب الإسرائيلي من جهته مقتل 14 عسكريا وعشرة مدنيين.ودفع التصعيد عشرات آلاف السكان على جانبي الحدود إلى النزوح.


مشاهدات 367
أضيف 2024/05/17 - 3:29 PM
آخر تحديث 2024/06/30 - 1:50 PM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 296 الشهر 11420 الكلي 9361957
الوقت الآن
الأحد 2024/6/30 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير