في رحيل باسم حمودي
مهند الياس
كتب في القصة وكتب في النقد ، وفي الفولكلور والثفافة والادب ، وهو احد رموز الحركة الثقافية في الساحة الادبية العراقية ، حمل وسام ابداعه بعمل جاد ومن خلال مواكبة مايرفده الشارع الثقافي من جديد وعبر ضجبج ارهاصات الكتاب العراقي وما يقدمه من معالم للمسارات الجديدة .
ان الكاتب باسم عبد الحميد حمودي ، ترك بصمة في شارع الثقافة العراقية والعربية لها اهميتها وتفاصيله الكثيرة ، مما انعكست اثارها على متابعيه ، فاصبح بعد ذلك دون مغالات رمزا ثقافيا تعلقت اثاره الكتابية في ذاكرة القراء والنقاد في ذات الوقت نفسه .
ان رحيل باسم عبد الحميد ، وغيابه عن المشهد الثقافي في هذا الوقت بالذات ، انما يمثل حالة من حالات الافتقار والارباك عبر افق الواقع الذي تعيشه مرحلة الكتاب العراقي وما تفرزه من تقاطعات وتخالط الاصوات وجفاف الابداع . ان ماقدمه هذا الكاتب من كتابات توزعت بالاتجاهات الابداعيةالمختلفة وخاصة في الجا نب الفولكلوري
والذي يعتبر الخزين التراثي والمتمثل بالارث الفكري والتي اتسمت به تحولات المجتمعات وما تتصف به من قيم في التقاليد والطقوس والمثل انما هو في حقيقته اظهار لما هو وجه من وجوه المعرفة التي لايمكن تتخطاها مراحل الزمن ذلك لانها تمتلك تأثيرها الرو حي والفكري الذي لا يمحى فالعلوم الفولكلورية
هي مرايا تأريخ المجتمعات عبر العصور .
رحم الله باسما .. كاتبا واديبا وانسانا