أراء حول مايحدث حولنا
بقعة ضوء وإشارة إلى أظلم بقعة ينتصر فيها النفاق
عبد الـله عباس
( 1 )
اذا لم تستحي ....!!!
هناك مسلسل تلفزيوني نادر في جرئته في طرح اراء و احداث تخص احيانا الوضع العام العالمي و انعكاساته وأثاره (طبعا بشكل مخطط ومسبق )على حياتنا : الاجتماعية و الثقافية والاقتصادية في المقدمة ومطلوبة بحيث الحديث عنه يؤدي في طرح كل حدث الى ترك الناس في حيرة وتساؤلات عن : ماهذا وكيف و متى حدث و بعد ما حدث مايأتي بحيث نجبر أنفسنا أن ننسى ماحدث و نتفرغ لمواجهة اعجب متوقع أن يحصل .
توقفت على أحد حلقات المسلسل المذكور كان يتحدث عن تصرفات (مسؤول ) في موقع مسؤولية حساس و مهم تخصص ضمان اقصى متطلبات يضمن : الامن و ألامان و الحرية ويصون كرامة اهلنا و استقلالية قراراتنا و اعمالنا من اي مساس من خارج حدود وطننا الغالي ‘ وطبعا يظهر من خلال الاحداث وبوضوح أن من يقود ويتأمر و يوجه ضد اهدافنا و ارادتنا ياتي من بؤرة الشر العالمي اسمها (الولايات المتحدة الامريكية) ومسؤول المتنفذ والابن الوطن والشعب الغالي الذي كلفه قيادة البلد بمسؤولية منع ‘ نعم (منع ) كل شيء : مصنوع أو مزروع أو مصدر من أي ولاية من الولايات الامريكية ‘ ولكن الناس يفاجئون ان الوطنى الاستقلالى المسؤول في بيته لايستعمل اثناء وجبات الطعالم الا معلقة مصنوعة ومستوردة خصوصا من امريكا ...!!! ويظهر مشاهد اجتماع سري للغاية للمسؤول المعادي لامريكا مع احد العاملين المخلصين له مكلف بحصول موافقة لدخول زوجته (وهي حامل بولي العهدالمنتظر ) الى امريكا ليتم ولادته على اراضيها (المباركة )بذلك يضمن على امتيازات الانتماء للامة الامريكية العظيمة ‘باختصار تقول تلك الحلقة التمثيلية (الكوميدية ...!!!) للناس المثل الشعبي السائد في العراق الذي يقول : ( يشتهي ويستحي )وممكن ان نشجع الناس في بعض الانعطافات على السير (دون فوضى)على طريق ازدواجية الموقف والتصرف ليستطيع اولياء الاموريصلون بقافلة الى حيث يرغبون في دواخلهم لفرض علنا مشرعية (ممنوع مرغوب )ومن خلال تصفح صفحات تصرف الغرب وفي المقدمة (أمريكا العظيمة..!!) ترى انهم مقتربين من الوصول الى الهدف والعمل يجري كما نؤكد في كثير من طرح اراءنا حول (خباثتهم )في هذا المجال الذي يجري العمل من اجله خلف عناوين براقة مع اطلاق اقوى ضباب لايمكن للناس ان ترى غير اختيار اللحن الذي يعزفه المزمار السحري يصنع في الغرب ويطلق كل قوته على ارض فلسطين اكراما لاحفاد النازيين الجدد ‘ من هنا ومن خلال النظر الى الاحداث (الان ) نفهم لماذااهل الغرب اكثرشجاعة في فضح حكامهم ويؤيدون فلسطين ويرجمون (بايدن الخبل) ولكن من ارض التي انطلقت منها رسالة الرب الخير ضد الشر ‘ نسمع مطالب (خجولة جدا ) لانهاء سفك الدماء بشكل وحشي من قبل الصهاينة بحل دولتين ويستقبلون ( أنتوني بلينكن) وزير الخارجية الامريكي الذي قال في اول زيارة له الى فلسطين المحتلة انه هنا كيهودي يدافع عن مشروعية وجود اسرائيل ‘ وبعد هذا التصريح الاجرامي المعلن نرى ان (الأشقاء) لايضعون اصبعهم في كاس ماء فلسطيني دون حضور بلنكن ..أعوذ بالله
(2 )
التحدي الشجاع
لابد أن كثير من الناس في العالم اطلع على التصريح الساخرالجريء لرئيس غانا ‘ تحدى به (جوبايدن الخبل ) ردا على موقف الادارة الامريكية تجاه قرار جمهورية غانا بمنع الظاهرة (الوسخة المثلية الشاذه )حيث اعلن أن رئيس جمهورية غانا يطالب الرئيس الأمريكي «جو بايدن» أن يثبت مصداقيته بأنهم أمة مثلية شاذة ! ويقبل الزواج من رئيس غانا «نانا أكوفو أدو» ؟؟
بعده سقوط المعسكر الشرقي نتيجة تصرفات دلت على غباء ومشبوهية الشيوعى الأرعن غورباتشوف حيث أبقى ساحة السياسة الدولية تحت هيمنة قطب واحد ‘ دخل العالم مع الاسف رحيل(قادة الصادقين ) ومنتمين لطموحات شعوبهم وبدأنا لانسمع اونرى مواقف التحدي بوجه عدوانية الشر الامريكي كوصف اطلقه قائد كوبا التاريخي كاسترو الذي قال : الامبريالية الامريكية قرصان لا يتورع عن استعمال رايات اي بلد في العالم …
هل يصدق عقل اي مواطن حتى شاب أمي ان احد اهم اسباب دفع الغرب للحضارة والمدعي انه داعم للوعي والانسانية وحقوقه نموذج في القرن الواحد والعشرين ان يعلن اشرس حرب في هذا العصر ضد روسيا من خلال عملاءئهم في اوكرانيا حيث اتو بمهرج وممثل كوميدي ( زيلينسكي )رئيسا لهذا البلد التي كانت احد الدول المنتمية للاتحاد السوفيتى السابق ‘ فقط لان القيادة الروسية وبالدعم التام من الاتجاه الديني في ذلك البلد الكبير والقوي قرار حاسم بمنع (مثلية /شذوذ الجنسية ) ؟ وهذا انصع دليل ان مصدر القرار الامريكي القبيح يقود دولة هي الاكثر عدوانية في تاريخ البشرية وتحت عنوان كاذب يظهر من وضع تمثال حجري كحجرية الروح الشريرة التي اطلقت اول رصاصة على صدر سكان امريكا الاصليين ليبنوا احقر قوة لاتعمل الا الى خراب الكون بحيث تجد في قوتها العدوانية (خارج حدود مركز شرهم في واشنطن) كل قوة عدى قوة السلام الحقيقي الذي يبارها السماء والانسان السوي في الارض .
وكما كتب احد مراقبي السياسين من الصين : ... اكبر تهديد للشر الامريكي هوالسلام واستقرار العالم .سيضع السلام في العالم نهاية لتلك الامبراطورية التي تعمل فقط لنشر الفوضى ولاتخجل ان تسميه (خلاقة )و عندما يكون هناك سلام في العالم ، سيضيع الأمريكي لانهم لن يعرفوا ماذا يفعلون فالكثير ممن يتم توظيفهم لمجرد التحريض على الحروب وادواتهم سيكونون عاطلين عن العمل عندما يعم السلام في العالم سيكون المجمع الصناعي العسكري بأكمله عاطلا عن العمل سيصبح التوظيف هو المشكلة رقم واحد
اشرار بنتاغون يصبحون عاطلين عن العمل لعدم امكانية استغلال الكذب و كل الأخبار المزيفة عن التهديدات والأعداء ستصبح نكاتًا.
ستكون الميزانية العسكرية التي تبلغ قرابة تريليون دولار أمريكي باهظة تمامًا بدون حروب وبدون أعداء.
بأختصار :
( لن نكون احرارا حقا مالم يتحرر الشعب الفلسطيني )سيزل راما فوزا رئيس جنوب افريقيا تعليقاعلى رفع بلاده قضية الأبادة الجماعية ضد اسرائيل امام محكمة العدل الدولية.