القيادة المرجعية
صلاح الدين الجنابي
المشهد (السياسي، الاقتصادي، الأمني، الزراعي، التعليمي، الصناعي،......) يعتمد تقويمه على دقة العين وحيائها ورجاحة العقل وولاءه وسلامة التفكير وانتماءه وصحة القرار وحبه، فاذا كانت نفعية شخصية حزبية فهي قاتلة ومدمرة ولو بعد حين أما اذا كانت وطنية جامعة نافعة فتكون علامات مرجعية للقيادة وأرقام حقيقية تسهم في الازدهار والاستدامة، السؤال المهم هل المقومين للمشهد والقريبين من مصدر القرار يمتلكون العيون الأكثر دقة وحياء، أم هم يجلسون أمام شاشات التلفاز أو يعملون لدى حكومات عربية واجنبية ويتحسرون على هدر الموارد الطبيعية والبشرية بسبب المواقف غير الصحيحة وصناعة القرارات بطريقة متخبطة وعشوائية.
# القيادة المرجعية فريق وقرار، الأول يجب ان يمتلك الدقة والعقل والفكر والقرار ويتصف بالحياء والولاء والانتماء وحب الوطن، ليكون الثاني مرجعيا تتحدث عنه الأجيال ويستذكره التاريخ.