بستان قصر تاروت نافذة على التراث
الاحساء - زهير بن جمعه الغزال
عكست أركان وبرامج، مبادرة بستان قصر تاروت في نسختها الثالثة، تفاصيل الحياة التقليدية لأهل المنطقة، مع التعريف بنوعية ودور المهن القديمة التي كان يمارسها الآباء والأمهات، لتساهم في المحافظة على استدامة الموروث الثقافي وإحياء هوية المجتمع بعاداته وتقاليده، بين أروقة أركانه المتنوعة التي تُشكل لوحات مزدانة بالزخارف الجصيّة في وسط الأجواء الرمضانية الجميلة، لتُقدم للزوار والسياح فرصة الاستمتاع بمشاهدة التراث ومختلف أنواع المهن التقليدية والفنية والعروض الفلكلورية بشكل مباشر. وتقام فعاليات مبادرة بستان قصر تاروت ما بين قلعة تاروت الأثرية وحي الديرة التراثي الذي تضم أروقته جمال الماضي الأصيل ما بين البيوت التراثية ذات الطابع التقليدي، والمتاحف الغنية بمقتنياتها والمقاهي الشعبية، لتجسد معالم جاذبة تُعبر عن أصالة التراث الحضاري والثقافي والبيئي لمحافظة القطيف، وتشكل لوحة مُشرقة من حياة الأجداد والماضي العتيق، وتعزز الترابط والتواصل بين الآباء والأبناء جيلًا بعد جيل.وانطلقت فعاليات بستان قصر تاروت 18 رمضان وتواصلت لمدة 8 أيام.