الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
موائد رمضانية تحتفي بست الحبايب وأخرى تفتقّدها

بواسطة azzaman

الزهور اكثر الهدايا رواجا في عيد الام

موائد رمضانية تحتفي بست الحبايب وأخرى تفتقّدها

بغداد - ندى شوكت

احتفت العوائل العراقية امس الاول بعيد له طعم خاص ،عيد اعز المخلوقات ، الام ، وازدانات موائد الافطار باشهى الاكلات والحلويات فيما تم تقديم الورود والهدايا لست الحبايب فيما اخرج كل واحد من الابناء ما في قلبه، وهم يُقبلون يد والدتهم، ويطلبون رضاها ، راجين من الله أن يمدَّ في عمرها..اما مواقع التواصل الاجتماعي فقد ضجت باحلى الكلام بحق الام ، بالدعاء لها او الترحم عليها،وتم تبادل التهاني عبر الرسائل الواتساب .

واستذكرت عقيلة رئيس الجمهورية شاناز ابراهيم احمد الامهات المعيلات لعوائلهن قائلة في بيان تابعته (الزمان) امس (في عيد الام، أفكاري مع عدد لا يحصى من النساء اللاتي أصبحن المعيلات الوحيدات لأسرهن بعد استشهاد أزواجهن. وصلواتي ودعواتي من أجل الأمهات اللاتي تحملن الماً لا يوصف لفقدان أطفالهن في الحروب والارهاب، سواء في العراق أو فلسطين أو سوريا أو غيرها من البلدان حيث تستمر القنابل في السقوط من السماء، وتستمر العصابات الإرهابية في القتل.ان عيد الأم هو الوقت المناسب لنتذكر نكران الذات لمقدمي الرعاية الأساسيين ولنعبر عن اعتزازنا بهم).

وشهدت محال بيع الزهور اقبالا خاصا كما يقول بائع للزهور في منطقة الكرادة الشرقية مؤكدا ان (اختيار الوان الزهور كان يتم اعتمادا على ما تحبه الام).اما بائع الزهور في احدى الاشارات الضوئية في الجادرية محمد جاسم فيقول( منذ مدة طويلة لم اجمع مالا كالذي جمعته  في يوم عيد الام من بيع الزهور عند الاشارة الضوئية).

  هدايا العيد

وفي جولة لـ(الزمان) بين محال عدة تم رصد ان الزهور كانت لها الاولية في شراء هدايا عيد الام ، تليها الحلويات .فيما استغل الشاب سعد كامل عيد الام لشراء غلاية كهربائية ، كانت هي بحاجة اليها. اما الشابة نضال حازم فاهدت امها عباءة أنيقة ومفرش مائدة رمضاني ،لتزامن المناسبة مع الشهر الفضيل.وفضل الشاب حكيم عبدالله اصحاب والدته الى مطعم تحبه لتناول الافطار فيه مع افراد العائلة.

ومن (الفيسبوك ) نقرأ بعض مما كتب في عيد الام،حيث كتب الكاتب علي عبيد (في طفولتي وصباي وشبابي وحتى في كهولتي.. حين كنت أعود للبيت جائعا...أمي تجلب لي في دقائق صينية الطعام معها طاسة لبن بارد..تضع الصينية قدامي،الجوع لا يرحم..  طعام أمي له طعم خاص لا يدانيه طعم في الكون...ابدأ بالتهام الأكل وكانت تنظر في وجهي بعمق مع طيف ابتسامة وفرح يموج في وجهها وعيونها..كنت امضغ الأكل واختلس النظر  نحو وجهها،إنها تتبسم والفرح يتدفق من عيونها وروحها..حين اشبع.. أسألها:امي لماذا تنظرين لي وانا اتناول الطعام..تتبسم.. وتجيب :حتى أرى زرعي وهو ينمو ويكبر أمامي...رحم الله أمهاتنا... كانت الحياة بهن غير حياتنا الآن).

وتساءل الفنان مقداد عبدالرضا (سلام لكل امهات الدنيا ،، هل فكر احد منا بايقاد شمعة  لنصب ( الامومة ) الذي خلده البارع خالد الرحال ، ام نحن نلهو فرحين في اللاجدوى ؟ بوسات على جبين كل الامهات العراقيات الباسلات ) مرفقا بكلماته صورة لنصب الامومة. وكتب الشاعرعمر السراي (عندي أم.. يعني لِسَّه آنِي زِغِيرْ..الشيب صَبَّح جِذِب لَمَّن عانَقتْها..ودَمِع روحي شمَا خِشَن عِدْها حَريرْ..عندي أم..يعني آنه شِما رِدت أكدَر أصيرْ).

خيمة اللـه

وعبر نقيب الفنانين العراقيين جبار جودي عن افتقاده  لأمه الراحلة قائلا (خيمة الله الرحيمة على عمري .. ها أنذا أعبر الخامسة والخمسين منه ولازلتُ كلّما مرّت عليّ شدّةٌ أبكي كطفلٍ تهدهدينه وسط حضنك الدافيء الأحنّ عليّ من كل شيء ففيه وسعت رحمة ربي كل شيء .. أجل أمي حضنك وسعت رحمته كل شيء فيّ .. افتقدك ياأُمْ .. وأيّة أُمٍ كُنتِ ! ياحنينة .. ياأمي يارحمة الله المنزّلة على أيامي .. أفتقدك كطفلٍ مكلوم .. محروم .. الاّ من رحمة الله التي تجلّت في وجهك وروحك التي ماغادرتني قطّ لحظة .. أحتاجك ياأمي أحتاجك كولهانٍ سُلِبَتْ منه روحه بفقدك).


مشاهدات 294
أضيف 2024/03/22 - 10:43 PM
آخر تحديث 2024/06/29 - 1:31 PM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 322 الشهر 11446 الكلي 9361983
الوقت الآن
الأحد 2024/6/30 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير