الربيعي تكتب عن نساء لازلن تحت الأسوار
عبدالقادر الدليمي
الكاتبة والصحفية كريمة الربيعي تفتتح دفاترها القديمة إلى (الزمان) وتقول : (أنا أكتب عن المرأة وأدافع عنها وعن حقوقها) و (النساء الأيزيديات تعرضن للعنف الجسدي والإغتصاب الجماعي).
هي كريمة علي الربيعي المولودة بتأريخ 30/10/1960 ، خريجة معهد الإدارة ببغداد ، عضو في نقابة الصحفيين وعضو منتدى نازك الملائكة، عضو رابطة الجواهري الثقافية والإعلامية ، عضو منطمة السلم والتضامن ، عضو رابطة المرأة العراقية، وعضو الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان.
سألتها وفي أية وسيلة تكتبين؟
- أجابت : عملت في عدد من الصحف والمجلات وإذاعات وكنبت عن المرأة العراقية وعن البنت والسيدة الأزيدية وكذلك كتبت تقارير كثيرة عن معاناة النازحين .
- قالت : هناك نساء لازلن تحت الأسوار ويعاملن معاملة سيئة للغاية ناهيك عن النساء اللاتي يعملن في معامل الطابوق كأنهن في وادي سحيق يعملن النهار بالليل بثمن بخس وهن مجبرات لعدم وجود عمل يتفق مع مستوياتهن ولا يليق بالبشر معذبات ، مقهورات ، صغيرات في السن ، جميلات ، مسلوبات الارادة ، مهمشات، ترى في وجوهن أمراض نتيجة الدخان المتصــــاعد )وتواصل قائلة (والسؤال الكبير هنا هل من يرحم هؤلاء النساء والبنات أبناء العراق؟).
وهنا لابد أن أوجه نداءاً عاجلا ً لمن يهمه الأمر وخاصة رئيس مجلس الوزراء لمساعدة أمهاتنا وبناتنا من العراقيات الطيبات لإيجاد الحلول المناسبة لمساعدتهن ومــــــسانتهن.
وشكرت الربيعي على هذا اللقاء السريع.