للمرة الأولى بعد 2003.. إتحاد الحقوقيين العرب يحدّد موعد إنعقاد مؤتمره العام في بغداد

عمان – رند الهاشمي

حدد اتحاد الحقوقيين العرب ، يوم 20 من شهر نيسان المقبل ،موعدا لانعقاد مؤتمره السابع في بغداد ،للمرة الاولى بعد عام 2003. وتلقت (الزمان) دعوة لحضور المؤتمر ،مذيلة بتوقيع الامين العام للاتحاد علي الضمور جاء فيها انه (اشارة الى قرار المكتب الدائم للاتحاد في اجتماعه السابق بالعاصمة الاردنية عمان ،الذي تقرر بموجبه عقد المؤتمر السابع للحقوقيين العرب واجتماع المكتب الدائم في دورة انعقاده الثالث والاربعين،وبناء على ذلك ،ندعوكم لحضور المؤتمر واجتماع المكتب الدائم الذي تقرر عقده في بغداد خلال المدة 20 و21 نيسان المقبل). وكان رئيس الاتحاد الوزير الاسبق شبيب المالكي قد اشاد في وقت سابق ،بقرارات الاجتماع الذي اقيمت على هامشه ندوة بعنوان تحديات الامن القومي العربي في العاصمة عمان. وقال لـ (الزمان) ان (اهم ما تمخض عنه الاجتماع ،هو تأكيد الاتحاد على مبادئه واهدافه في التضامن العربي وتوحيد التشريعات وحماية حقوق الانسان)، مجدداً (حرص الاتحاد على تبني القضايا العربية المصيرية ،ولاسيما قضية فلسطين ،والدعوة الى تنقية الاجواء العربية وانهاء الخلافات بما يعزز الحضور العربي في جميع المحافل والمنابر الدولية)، وعد المالكي (قرار عقد المؤتمر العام للاتحاد في بغداد ،اهم القرارات التي اتخذت بالاجماع ،وهو انجاز يسجل للعراقيين جميعا لان الاتحاد لم يعقد مؤتمره العام منذ عشرين عاما ، بسبب تحديات عديدة واجهها)، معربا عن (شكره لاتحاد الحقوقيين العراقيين على تحمل استضافة المؤتمر الذي ستحضره شخصيات حقوقية عربية ودولية)، مؤكدا (حرص قيادة الاتحاد على توظيف الامكانات من اجل انجاح مؤتمر بغداد لما يمثله من اهمية في تعزيز مكانة الحقوقيين ودورهم المهني والوطني). وكان رئيس الاتحاد قد زار في تشرين الثاني الماضي بغداد ، والتقى رئيس مجلس القضاء الاعلى فائق زيدان. وقال زيدان ان (المالكي كان خلال فترة تسنمه مسؤولية وزارة العدل ،عوناً للقضاة في أداء مهامهم بشكل صحيح ووفق القانون ،برغم ظروف العمل الصعبة في ظل مرحلة النظام السابق). كما استعرض زيدان والقضاة الحاضرين خلال حفل تكريم رئيس الاتحاد (المواقف الإيجابية للمالكي في قبول اعداد كبيرة في المعهد القضائي ،الامر الذي أسهم في رفد المحاكم بقضاة وصلوا في ما بعد الى مواقع متقدمة في العمل القضائي).